يا رب أنا تلك التي ضاعت خُطاها في الزحام وتعثرت بكثرة التفكير ونامت لياليها على وسادة من وجع أنا التي قالت لها الحياة (لا) كثيرًا لكنها ما زالت تأتي إليك بدمعة خفية ونداءٍ يخرج من عمق القلب: "يا الله لا تتركني" دلّني إن تهت احضن قلبي إن تكسر واسقِ روحي طمأنينة إن جفّ فيها الأمان.