بكلّ سرّي… أكتبك.
كأنني أُرسل رسالةً لا يقرؤها أحد،
سوى قلبك… حين يهدأ.
لا اسم فيها، ولا عنوان.
فأنتِ تعرفينها من رعشة البداية،
تعرفينني من خجل الحروف،
ومن ارتباك النقطة الأخيرة.
أكتبكِ كما تُكتب الأغاني التي لا تُغنّى،
كأنني أضع أنفاسي بين السطور،
وأتركها تسير إليكِ… بخطى ناعمة، لا توقظ أحدًا.
كلّ ما في هذه الكلمات،
هو أنا حين أكون فيكِ.
هو نبضي… حين لا أقدر على الكلام،
ولا أملك إلا أن أبعثكِ إليكِ… منكِ
