دائما اتذكر
تلك اللحظات العفوية
عندما اطرق باب الدار
فتسرعي لفتح الباب ثم تخفي وجهك خلفه
فادفع الباب بقوة واحبسك بين الباب والجدار
وتبدء نداءات الاستغاثة
مع اصوات ضحكتك الجميلة
ملامح وجهك المحمر لاتفارق مخيلتي
ذلك الوجه البريئ
اتذكر كل كلمة قلتيها
اتذكر عندما قلتي لي احبك .. وسقطتي ارضا
من الحياء والخجل
ارتباكك .. وخوفك.. وعفويتك
جعلوا مني اسيرا لقلبك
هذا القلب الابيض النقي الطاهر
لم يعرف يوما الغش ولا الخداع
كان اجمل تعبيرا عن حبك لي
عندما تسرعي لصنع الشاي الذي احبه
عندما تلحي علي ان اشارككم الطعام
وتقولي بكل براءة وحب ( انا عملته بايدي)
اتذكر يداك اللتان ترتجفان خجلا
فتهز كأس الشاي عندما تقدمينه لي
فأحس بنبض قلبك واسمع خفقانه
كنت اشعر ان تلك الكلمات البسيطة
هي معلقات من الحب والغزل
كان قلبي يمتلئ بالسعادة عندنا تسرعي للبس
الثوب الذي احب ان اراك فيه
لم يكن هناك اي وسيلة للتواصل
لكني كنت اشعر بك وتشعرين بي
فكنت آتي اليك في اللحظات التي تشتاقين
واشتاق اليك
هذا الحب لن يموت .... وان متي انت