¦¦ يراقص مخيلتي ومن حولي يراه شجن ¦¦ تراتيل

[Bary]

..

"حين يوقظنا الألم من صمتنا"

مشاهدة المرفق 180462.

ثمة أشياء لا تُقال…
لكنها تعيش فينا كأنها نبضٌ ثانٍ،
تسير في دمائنا دون إذن،
وتعيد تشكيلنا في كل مرة نظن أننا تعافينا.

نكبر…
ولا نكتشف الحقيقة إلا متأخرين:
أن بعض الوجع لا يتلاشى،
بل يتعلم كيف ينام في الزوايا الداكنة من الروح،
وحين يهدأ كل شيء…
يستيقظ ليذكّرنا أنه لم يرحل.

نبدو ثابتين أمام الآخرين،
كأننا صخرة لا تنكسر،
لكن الحقيقة أننا ننهار في الداخل
بانهيارات صغيرة،
هادئة،
لا يسمعها أحد.

أحيانًا نضحك…
لا لأن الفرح وجد طريقه إلينا،
بل لأننا نحاول أن نثبت لأنفسنا
أننا ما زلنا قادرين على التنفس،
وأن هذا العالم – رغم ضجيجه –
لم يسرق منا القدرة على الوقوف.

نحمل في صدورنا مدنًا مهدّمة،
وشوارع تركها الغائبون فارغة،
وأبوابًا لم تُغلق جيدًا
فدخل منها الحنينُ كل ليلة
كضيفٍ عنيدٍ لا يغادر.

نمشي بثباتٍ يشبه الزيف،
ونرتّب صوتنا كي لا يرتعش،
ونُخفي في جيوب الأيام
كل تلك الانكسارات التي لا وجوه لها
ولا تاريخ،
لكنها تعرفنا أكثر مما يعرفنا العالم.

وفي النهاية…
تتعلم الروح درسها الأصعب:
أن لا أحد يعود كما كان،
وأن الأمان الحقيقي
هو ما نصنعه بأيدينا المرتجفة،
لا ما ننتظره من الآخرين.


---

وبالنهاية
لا تخشي انطفاءك… ففي كل مرة تسقطين
يستيقظ في داخلك نور صغير
يعرف كيف يبدأ من جديد،
ولو من رماد قلبك


بقلمي تراتيل حرف
نوفمبر
(27 / 11 / 2025)

حروف تنبض
وتراتيل حرف تُقرأ

 

[مجيد الجنابي]

أحيانًا، حين أرى أحدهم يمرّ بما مررتُ به
من قبل،
أشعر وكأن قلبي يعيد إحساسه
القديم من جديد.
لا أدري أهو ألم التجربة التي أعرفها،
أم صدى الذكريات التي تستيقظ بداخلي،
لكنّي أجد نفسي راغبة في أن أقول:
لقد كنتُ هنا يومًا…
وأشعر بك.

أودّ أن أبوح له بأنني أُدرك شعوره،
وأنّ في داخلي رغبة صادقة
في التخفيف عنه ولو بكلمة.

اللهم هوّن على القلوب ما لا تطيق،
وامنح كلّ مُتعبٍ قوةً تعينه
على ما ابتُلي به، يا رب.


ـــ

عندما ألج إلى هنا أحاول أن أترك همومي
وأحزاني خارج المدونه ..
كي أتمكن من معايشة الحرف والتمعن
فيه وقراءة ما بين السطور والوصول إلى
الغايه منه لعلي أستطيع مجاراته والرد عليه
بما يليق به ويتماشى مع مضمونه متجردا
من اي إطراء يجافي الحقيقه كي لا اقع
في فخ النفاق والرياء !!
كثير ما أخذني هذا الحرف بعيدا
سافر بي نحو ضفاف غادرتها
اعادني إلى أماكن لم أظن بأني سأعود
إليها يوما ..
بل أنه أحيانا حلق بي في الفضاء
ليمنحني فرصة رؤيه أوضح وأكثر واقعيه
لذا كثيرا ما شاهدت نفسي ضمن اللوحات
التي تتطرز بهذا الحرف المعتق بالعذوبه والجمال
وكثيرا ما طبطب على كتفي ليواسيني دون أن
يعلم بأنه يلامس مني بعضا من الجراح
وأحيانا كان لي بلسما ودواء
ووجدت فيه بعضا من شفاء
لذا لا يسعني إلا أن اثني عليه بلا مجامله فهو
حرف يستحق الاشاده والثناء
ذاك أني أشعر بأنه كما النور الذي يضيء
عتمة المساء
بل هو قمرا اشاهده كلما رفعت عيني
نحو السماء

تراتيل حرف ..
شكرا جما على هذا الحرف العذب
الذي ننهل من معانيه شهدا يبدد عن أرواحنا الظمأ ..
تقبلي مني أعطر وأرق تحاياي
ترافقها لسموك الكريم بتلات السوسن

 

[تراتيل حرف]

عندما ألج إلى هنا أحاول أن أترك همومي
وأحزاني خارج المدونه ..
كي أتمكن من معايشة الحرف والتمعن
فيه وقراءة ما بين السطور والوصول إلى
الغايه منه لعلي أستطيع مجاراته والرد عليه
بما يليق به ويتماشى مع مضمونه متجردا
من اي إطراء يجافي الحقيقه كي لا اقع
في فخ النفاق والرياء !!
كثير ما أخذني هذا الحرف بعيدا
سافر بي نحو ضفاف غادرتها
اعادني إلى أماكن لم أظن بأني سأعود
إليها يوما ..
بل أنه أحيانا حلق بي في الفضاء
ليمنحني فرصة رؤيه أوضح وأكثر واقعيه
لذا كثيرا ما شاهدت نفسي ضمن اللوحات
التي تتطرز بهذا الحرف المعتق بالعذوبه والجمال
وكثيرا ما طبطب على كتفي ليواسيني دون أن
يعلم بأنه يلامس مني بعضا من الجراح
وأحيانا كان لي بلسما ودواء
ووجدت فيه بعضا من شفاء
لذا لا يسعني إلا أن اثني عليه بلا مجامله فهو
حرف يستحق الاشاده والثناء
ذاك أني أشعر بأنه كما النور الذي يضيء
عتمة المساء
بل هو قمرا اشاهده كلما رفعت عيني
نحو السماء

تراتيل حرف ..
شكرا جما على هذا الحرف العذب
الذي ننهل من معانيه شهدا يبدد عن أرواحنا الظمأ ..
تقبلي مني أعطر وأرق تحاياي
ترافقها لسموك الكريم بتلات السوسن

..

أيها الكريم في حضوره وقراءته…
لم أعلم أن حرفًا خرج من قلبي
بهدوءٍ كهذا،
سيجد طريقه إلى روحٍ تُنصت بهذا القدر
من الوعي والصفاء.
ما كتبته ليس ردًّا عابرًا،
بل مرآة صادقة
جعلتني أرى حروفي من زاوية أخرى…
زاوية يضفي عليها حضورك معنى
إضافيًا لا يستطيع الكاتب
أن يصنعه وحده.

أسعدتني بمساحة النقاء
التي دخلت بها إلى النص،
وبالقدرة التي تمتلكها
على قراءة ما بين السطور،
فالكلمة لا تحيا إلا حين تجد عينًا تفهمها،
وقلبًا يشعر بها…
وقد كنتَ لكلماتي حياةً أخرى
حين عبرتَ بها نحو ضفاف
تركتها منذ زمن،
وحين لمستَ فيها شيئًا من
عزاءٍ أو دفء… ولو عن غير قصد.

شكرًا لصدقك قبل كلماتك،
ولروحك التي تتعامل مع الحرف
كما لو كان كائنًا حيًّا يُحسّ ويُطَمئِن.
وأشكر لك أن منحتني من وقتك
هذا القدر من التأمل
الذي يدلّ على ذائقة نادرة
لا تبحث عن الإطراء، بل عن الحقيقة.

أستاذي الراقي
مجيد الجنابي
لك مني كل الامتنان ..
وتحية تتزيّن ببِتلات السوسن،
ترافق حضورك الذي يترك أثرًا
لا يُشبه مرور العابرين.

 

[مجيد الجنابي]

..

أيها الكريم في حضوره وقراءته…
لم أعلم أن حرفًا خرج من قلبي
بهدوءٍ كهذا،
سيجد طريقه إلى روحٍ تُنصت بهذا القدر
من الوعي والصفاء.
ما كتبته ليس ردًّا عابرًا،
بل مرآة صادقة
جعلتني أرى حروفي من زاوية أخرى…
زاوية يضفي عليها حضورك معنى
إضافيًا لا يستطيع الكاتب
أن يصنعه وحده.

أسعدتني بمساحة النقاء
التي دخلت بها إلى النص،
وبالقدرة التي تمتلكها
على قراءة ما بين السطور،
فالكلمة لا تحيا إلا حين تجد عينًا تفهمها،
وقلبًا يشعر بها…
وقد كنتَ لكلماتي حياةً أخرى
حين عبرتَ بها نحو ضفاف
تركتها منذ زمن،
وحين لمستَ فيها شيئًا من
عزاءٍ أو دفء… ولو عن غير قصد.

شكرًا لصدقك قبل كلماتك،
ولروحك التي تتعامل مع الحرف
كما لو كان كائنًا حيًّا يُحسّ ويُطَمئِن.
وأشكر لك أن منحتني من وقتك
هذا القدر من التأمل
الذي يدلّ على ذائقة نادرة
لا تبحث عن الإطراء، بل عن الحقيقة.

أستاذي الراقي
مجيد الجنابي
لك مني كل الامتنان ..
وتحية تتزيّن ببِتلات السوسن،
ترافق حضورك الذي يترك أثرًا
لا يُشبه مرور العابرين.

لقد منحت أحرفي جواز مرور
تحلق من خلاله بعيدا في رحب السماء
لتبتعد ولو قليلا عن ضجيج الرياء
وتتنفس من خلال أحرفك بعضا من النقاء
بعدما تلوث في الأرض حتى الهواء

تراتيل حرف ..
سعادتي كبيره جدا بردك الرقيق الذي طوقت
به كرما أحرفي حتى أنك منحتها جناحي فراشه
ما عدت بقادر على الإمساك بها ..
شكرا جما على نبل اخلاقك أيتها الأنيقه
تقبلي مني جل تقديري واحترامي
مع بتلات السوسن التي تسابق أحرفي نحو مدونتك

 

[تراتيل حرف]

لا أدري !!!
لمن أتركُ
هذا الهواء المكدس في صدري!!
او
لمن أُودِعُ شرارة
تستيقظ كلما خَفَتَ النور في قلبي

أبحث عن جملة
تهز نعاسي الأخير
تفتح نافذة صغيرة
في السراب الطويل

أحتاج أن أعلم أصابعي
كيف تُربِتُ على وجعها بلا خوف
كيف تُنبتُ من الحبر
غصنا لا يشيخ

أحتاج أن أُغني للعابرين
للذين لم يجدوا أسماءهم
للكوكب الذي يتنفس ببطء
كأنه يتهيأ للبكاء

ما دام في الوقت
فتحة ضوء
بحجم قلب ينهض
سأرفع روحي عن الأرض
وأُعيدها حية
إلى كفي
قبل أن تغلق السماء
كتابها الأخير
.
.



//

 

[تراتيل حرف]

صوت مكسور
في بياضِ الورقة
يتيم صداه
.
.

ــــ

 

[تراتيل حرف]

..

أرسمك لا لأن اللوحة تحتاج ملامحك،
بل لأن قلبي ما زال يحفظك
كما لو أنك لم تغب.
كلّ خطٍّ أخطّه عليك هو شيءٌ منّي
يعود إليّ،
وكل ظلٍّ يغمرك هو مساحة شوق
لم أجد لها وطنًا سواك.
لا تظنّ أنّي ألون صورتك فقط…
أنا أستعيد حضورك
الذي تركته معلّقًا بين الذاكرة والحنين،
وأحدّثك بصمتٍ لا يسمعه غيري:
ما زلتَ هنا… حتى وإن ابتعدت.
.
.



//

 

[مجيد الجنابي]

لا أدري !!!
لمن أتركُ
هذا الهواء المكدس في صدري!!
او
لمن أُودِعُ شرارة
تستيقظ كلما خَفَتَ النور في قلبي

أبحث عن جملة
تهز نعاسي الأخير
تفتح نافذة صغيرة
في السراب الطويل

أحتاج أن أعلم أصابعي
كيف تُربِتُ على وجعها بلا خوف
كيف تُنبتُ من الحبر
غصنا لا يشيخ

أحتاج أن أُغني للعابرين
للذين لم يجدوا أسماءهم
للكوكب الذي يتنفس ببطء
كأنه يتهيأ للبكاء

ما دام في الوقت
فتحة ضوء
بحجم قلب ينهض
سأرفع روحي عن الأرض
وأُعيدها حية
إلى كفي
قبل أن تغلق السماء
كتابها الأخير
.
.

مشاهدة المرفق 180762

//

صدورنا تمتليء بالهواء نتيجه للضغط
الذي نعاني منه ..
لذا نحن بحاجه الى نفس عميق جدا كي
نزيد من حجم هذا الهواء عن طريق الشهيق
بهدوء وتروي ثم نعاود الزفير بقوه أكبر لنتخلص مما جثم على صدورنا من هموم ..
دعي تلك الشراره هي التي تختار من سيقدحها
يوما عندما تستشعر بخفوت الضوء بين ثناياك ..
ذاك أنها ستلجأ اليه بأنه بحاجتها كم هي بحاجته وكما يقولون ..
شبيه الشيء منجذب أليه
لحظتها سنرى شررا متطايرا من نور وضياء يبزغ
بين شغاف قلوبنا ليوقد في حجراتها شموع الأمل ..
تعالي شاركيني لحظات النعاس الاخيره فأنا لا أمتلك هنا في غربتي سوى بقايا من صقيع يطبق على الروح حد انجمادها ..
لذا ستكون جملتي لك هي ..
أرقدي بسلام وعين الله ترعاك
وللغد الف الف الف مفتاح فرج
الأنامل التي تنزف لنا من بين شرايينها أحرف
من نور لابد وأن ..
تنبت على أطرافها حقول من زنابق زهر لتنثر من حولها شذا الرياحين ..
رتلي غنائك حتى ولو همسا
فأنا أصغي اليك من بعيد
وصوتك يصلني ويلامس مني الروح
ويعيد كتابة أسمي من جديد بنوتات فرح تبعد
عن مدامعي البكاء
وأنا البكاء كما طفل !!
لازالت الأرض حبلى بالسعاده
حتى وان زرع البعض فيها الحزن
وستتفتح أرواحنا من بين بذور الفرح لترتفع عاليا
في وجه الظلم
وتعلن بأننا هنا ولن نخذل مرتين

تراتيل حرف ..
لا أقول سوى ..
الصمت في حرم الجمال جمال
بوركت أيتها الأنيقه على هذا الحرف العذب
لسموك الكريم تنحني قوافل الفل والياسمين

 

[تراتيل حرف]

ذات حلم
وفي منتصف دهشتي ...
كان عاشقا ينصت لي بصدق
يرش الماء بين اصابعي
فتنبت وردة ....

.

 

[تراتيل حرف]

ليلة سعيدة للجميع
ها نحن نصل إلى ختام أسبوعٍ حمل شيئًا
من التعب،
وكثيرًا من الدروس،
وقليلًا من اللحظات التي تستحق الامتنان.

أتمنى للجميع ليلة هادئة،
تتنفّس فيها القلوب راحة،
وتتسامى فيها الأرواح فوق ضجيج الأيام.

لعلّ نهاية الأسبوع
تكون بداية لطفٍ جديد،
وفرحٍ يتسلّل بخفّة،

ودعاءٍ مُستجاب،
وأن يستيقظ الجميع على أقدارٍ أجمل.

تصبحون ع سكينة واطمئنان …
وليلتكم مباركة بالخير أحبتي



//

 

[مجيد الجنابي]

حرفك الكريم يمضي كنسمةٍ دافئة
فوق روحٍ أثقلها التعب،
ويمتدّ كضوءٍ هادئ يعيد ترتيب
العتمة داخلنا.

قرأت كلماتك فشعرتُ أن الجمال
يمكن أن يكون صوتًا،
وأن البوح حين يلامس الصدق
يتحوّل إلى عزفٍ لا يُنسى.

استاذي ورفيق قلمي
مجيد الجنابي
شكرًا لمرورك الأنيق،
ولحرفٍ حمل الكثير من الدفء
والذوق،
ولروحٍ تعرف
كيف تُعيد للأشياء لمعانها.

لسموك الكريم قوافل من تلول الفل والياسمين
ترافقها أعطر وأرق تحاياي

 

[تراتيل حرف]

صباحٌ يفتح نوافذه للجميع

صباح الخير لكل من مرَّ هنا عابرًا أو مقيمًا…
لكل من حمل معه فكرة،
أو ترك وراءه أثرًا خفيفًا يشبه ابتسامة.

صباحٌ يتكئ على رائحة القهوة،
ويبدأ بطمأنينة تقول لنا:
إن في هذا اليوم متّسعًا للفرح،
وللكلمة الجميلة،
وللقلب الذي يحاول رغم كل شيء.

صباحٌ لكل عينٍ تبحث عن نور،
ولكل روحٍ أنهكها الليل ولم تفقد اليقين،
ولكل زائر يقرأ هذه السطور الآن
ويحتاج إلى يدٍ تربت على كتفه دون أن تُرى.

صباحكم دفء،
وصباحكم سلام،
وصباح محمّل ببدايات لطيفة
تليق بكم وبحضوركم الجميل
في هذا المكان.



//

 

[تراتيل حرف]

"حين مددتُ يدي نحو الضوء"

لا أعرف ما الذي كان يسبقني في تلك اللحظة…
الدخان الذي يعبرني؟
أم الضوء الذي يقترب
كأنه يريد أن يخبرني شيئًا نسيه العالم؟

وقفتُ هكذا، في منتصف الضباب،
وكأنني أختبر قدرتي على لمس
ما ظننته بعيدًا دائمًا.
مددتُ يدي…
لا لأمسك الضوء،
بل لأتأكد أنني ما زلت أملك شجاعة
الاقتراب منه.

كان في المكان ارتجافٌ خفيف،
ارتجاف يشبه تلك اللحظة
التي يواجه فيها الإنسان نفسه
من دون أقنعة،
من دون عذرٍ يختبئ خلفه،
ومن دون خوف من الحقيقة
التي قد تلسعه أكثر من الظلام نفسه.

الدخان التفّ حول كتفيّ
كأنه ذاكرةٌ تحاول أن تشرح نفسها،
وأنا بينه وبين الضوء
كنتُ أحاول أن أجد مخرجًا
من الأسئلة التي خبّأتها طويلًا.
كم من الأشياء تُشبه هذا الدخان؟
تظهر… تختفي…
ثم تعود لأننا لم نجرؤ على مواجهتها حقًا.

ثم أدركتُ شيئًا صغيرًا…
أن الضوء لا يحب الراكضين إليه،
بل يحب الذين يقفون بثبات،
ويمدّون يدهم دون خوف
كأنهم جاهزون لسماع الإجابة مهما كانت.

في تلك اللحظة،
شعرتُ أنني لستُ أبحث عن نورٍ خارجي،
بل أبحث عمّا تبقى منّي داخلي،
عن الجزء الذي ما زال يؤمن
بأن الوصول لا يكون دائمًا خطوة،
بل أحيانًا يكون نظرة…
أو شهيقًا هادئًا في منتصف الضباب.

مددتُ يدي لأنني أردتُ أن أطمئن نفسي:
ما زال في داخلي شيءٌ يصلح للضوء،
شيءٌ لم يفسده الغياب،
ولم تكسّره الأيام التي مرّت بقلبي دون رحمة.

وإن كان هذا المشهد كله
مجرد لحظةٍ سرقتها من الزمن،
فإنني أعلم الآن
أنني كلما اقتربتُ من الضوء،
اقتربتُ من نفسي أكثر.

....

وما بين الضوء والدخان…
أيقنتُ أن أقسى العتمات
هي تلك التي نُطفئ بها أنفسنا،
وأن أول النجاة…
أن نمدّ اليد ولو لمرةٍ واحدة نحو الحقيقة.


تراتيل حرف
بقلمي وحصري للغابة
ديسمبر
( 1/ 12 / 2025)

 

[تراتيل حرف]

لستُ جالسةً هنا لأن الكتابة هواية،
ولا لأن القهوة تسند المزاج.
أنا هنا لأن هناك شيئًا بداخلي
يحاول أن يلتقط نفسه قبل أن يسقط…
وأعرف أن الورق وحده
هو المكان الذي لا يخذلني
حين أفتح له قلبي.

أقلب الصفحة أمامي
ليس بحثًا عن فكرة،
بل عني.
عن تلك النسخة التي فقدتها بين الأحداث،
عن صوتي الذي خفتَ قليلًا،
وعن شعورٍ مرّ بي سريعًا
ولم ألتقطه في وقتِه.

ألمس الورق كأنني أختبر نبضي،
وأكتب جملةً ثم أمسحها،
ثم أترك فراغًا أعرف أنه سيقول عني
أكثر مما تقدر عليه الكلمات.
فالكتابة ليست حروفًا…
إنها الطريقة الوحيدة لأفاوض ذاتي
على ما تبقى مني.

أنا لا أبدو شاردة…
أنا فقط أسترجع ما راح،
وأصالح ما بقي،
وأحاول أن أرتّب داخلي
بذات الهدوء الذي يظنه الناس راحة،
وهو في الحقيقة… نجاتي الأخيرة.

أحيانًا أشعر أننا لا نكتب ما يحدث،
بل ما لم يحدث،
وما كان يجب أن نقوله،
وما تمنّينا أن نفهمه في حينه.
ولهذا
أترك للريح أن تعبث بخصلات شعري،
وأترك للدفء يديّ فوق الطاولة،
وأترك لنفسي الحقّ
أن تكون كما هي تمامًا…
خساراتي الصغيرة،
صلابتي التي أخفيها،
وقلبي الذي ما زال ينحني برفق
أمام الأشياء التي أحبّها بصمت.

لا أحد يعرف ما الذي أكتبه الآن،
وأنا نفسي لا أعرف تمامًا،
لكنّ شيئًا واحدًا أكيد:
أنا أستعيدني…
ببطء يليق بالذين تعبوا طويلًا
ولم يُكملوا سقوطهم.
.
.



//

 

[تراتيل حرف]

بسبب وجود البابا في لبنان صارت عطلة رسمية،
واللي متعوّد يملأ نهاره بالشغل والحركة،
بيلاقي حاله أتعَب وهو قاعد بالبيت…
كأنّ الهدوء فجأة يصير ثِقل،
وكأنّ الساعات الطويلة تجرّ بعضها بلا رحمة.

وفاضل يوم…
الله المستعان،
كأنّه يوم يتمطّى فوق الروح،
لا هو راحة حقيقية… ولا هو شغل يسلّي الوقت،
بس انتظار ثقيل نبلع ساعاته على مهل.

 

[تراتيل حرف]

مسائي يشبه هذه الصورة…
هادئٌ أكثر مما يحتمل قلبي،
وكأنني أقف
على حافة ماءٍ لا أبوح له بشيء…
لكنّه يفهم كل ما سكتُّ عنه.

ألفّ كتفيّ بهذا الصمت،
وأحاول أن أدفئ روحي بما تبقى منّي،
فأنا "رغم التعب"
ما زلتُ أحافظ على تلك القدرة
أن أبدو قوية،
حتى وأنا أرتجف من الداخل.

في هذا المساء،
أترك للضباب مهمّة إخفاء ما يؤلمني،
وللماء مهمّة حمل ما عجزتُ عن حمله.
وأقول لنفسي بهدوءٍ يليق بالناجين:
اهدئي…
فما زال الله يخبئ لكِ طرقًا لم تُفتح بعد.

هذة أنا…
ومسائي حكايةٌ لا يعرفها أحد غيري.
.
.



//

 

[تراتيل حرف]

هذا الصباح لا يمر تحت نافذة قلبي
الفرح ..
لا ضحيج
لا صوت
إلا صوت نبضات قلب مزدحمة
في صمت مطبق ..
أبحث عن ذاكرتي ..
ولا أتذكرها ...
هذا الصباح بلا رحمة ...
أعياني الغياب ..
ها انا أسند رأسي فوق يد الشرود
وأنتظر تفتح ورود توقظ روحي ....
رد لي بريق عيني .....
ومسافة اخرى من الحلم ....

.



//

 

[تراتيل حرف]

كل شيء يأتي في وقته .. كل شيء يأتي عندما تكون ناضجا .. كل شيء يأتي عندما تستحقه

....
كل شيء سيكون على ما يرام بالنهاية .. إن لم يكن كذلك .. إذاً هي ليست النهاية.
.
.



//

 

[تراتيل حرف]

..

• تراتيل حرف
• العقاب
• ... و 2 أكثر.

المجموع: 93 (الأعضاء: 4, الزوار:

مرحبًا بكل الأرواح التي وصلت إلى هنا…
زائرًا بعد زائر،
تتركون في المكان أثرًا لا يُرى،
لكنه يُحَسّ.
هذه المدونة لا تكتمل بالكلمات وحدها،
بل بعيونكم التي تمرّ على السطور،
وبقلبٍ يقرأ،
حتى لو صمت.
شكرًا لكل من عبر…
ولكل من منح حرفي فرصة أن يُسمَع.
وجودكم هو الضوء الذي لا يظهر ف
ي الإحصاءات… بل يظهر في الروح.

لقلوبكم



//

 

[مجيد الجنابي]

كل شيء يأتي في وقته .. كل شيء يأتي عندما تكون ناضجا .. كل شيء يأتي عندما تستحقه

....
كل شيء سيكون على ما يرام بالنهاية .. إن لم يكن كذلك .. إذاً هي ليست النهاية.
.
.

مشاهدة المرفق 181229

//

كل شيء يأتي في وقته !!
نعم كل شيء يأتي في الوقت المناسب ..
وهذا يعني أن الأحداث تقع وفق
توقيت محدد ..
وهو التوقيت الذي يريده الله
والذي لا نستطيع إدراكه ابداا لحكمه
يعلمها هو سبحانه وتعالى ..
واتصور ان هذه الأشياء ستحدث لنا
عندما نكون مستعدين لها ..
عندما يحين وقتها المناسب ..
وأن الضغط على انفسنا لتغيير هذا
الواقع قبل الأوان انما هو جهد ضائع
لا قيمه له ..
فقط علينا التحلي بالصبر وأن نؤمن
بأن الأمور ستأخذ مسارها الصحيح عندما
يحين وقتها ..
لذا عندما يأتي هذا الوقت المناسب ستحدث
الأمور بسهولة ويسر وكل شيء سيأخذ مساره الصحيح سواء كان ذلك لبدايه جديده أو لنهايه مؤلمه او حتى لنسيان ما يثقل كاهلنا من هموم !!

تراتيل حرف ..
لسموك الكريم بتلات السوسن