[ كل شي خارج النافذه يبكي !
شارع يبكي وحشته بعد أن هجره الناس يتذكر صخب الاطفال وهم
يتقاذفونه كالكره يرمونه بحقد الطفوله الطاهر " يتمنى أن يجتثه
أحد ويرمي به في مكان آخر
طفله تجاوزت الستين لم تكبر كَ باقي الصغار تنظر إلى يديها المتجعده تشتم
فيها رائحه الماضي تقبلها ترجعها إلى جيبها " آه لم تنسى أن تفرك عينيها لتزيل
بقايا الدموع العالقه فيها !
أبواب المنازل تقف م ك س و ر ه خلف عتبه دوامه من الوحده تنتظر من يمسك
بمقابضها تصرخ بوجه الريح علّه يلتفت إليها ويحركها دون أن يأخذ منها بصمات
الماضي الجميل
بستاني أخذ يسقي الأرصفه علّها تُنبت أجساداً تسد ما فيه من الفـ ـ ـ ـراغ
يصمت " وينتظر رحمة السماء تهبط على أرضه
أما ما بداخل النافذه ، فتاة تختلس النظر من بين الستائر ، ترتسم على وجهها إبتسامه
بآآهته تكاد تختنق من أسى صاحبتها تُسدل الستائر ، فهي لآ تريد لأحد أن يتعمق بما
هو موجود خلف الستاره فهو SECRET
بِقلم هاجر محمد
ايه هنقلب ولا ايه ههههههه