[رحلة مزروعة حكايات]
وما بعدُ هذا الحضور؟
هو عهدٌ لا يعرف الانكسار،
لا يحتمل سوى أقدامنا على دروب الأبدية،
حيث لا يتسلل الندم،
ولا يعود الغياب إلا سراباً قد ذاب في نور اللقاء.
سأحرس هذا الحاضر كما يحرس الملك عرشه،
بحراسة لا تعرف الكلل، ولا تضعفها الأعوام،
فكل يومٍ يبدأ بنظرة منكِ،
هو يوم ولادة جديدة،
وللماضي، ما بقي إلا ذكرى عابرة،
لا تمسح الحاضر، بل تذكرنا كم كنّا ننتظر،
وكيف جاء الضوء، فأطفأ كل الظلال


هو عهدٌ لا يعرف الانكسار،
لا يحتمل سوى أقدامنا على دروب الأبدية،
حيث لا يتسلل الندم،
ولا يعود الغياب إلا سراباً قد ذاب في نور اللقاء.
سأحرس هذا الحاضر كما يحرس الملك عرشه،
بحراسة لا تعرف الكلل، ولا تضعفها الأعوام،
فكل يومٍ يبدأ بنظرة منكِ،
هو يوم ولادة جديدة،
وللماضي، ما بقي إلا ذكرى عابرة،
لا تمسح الحاضر، بل تذكرنا كم كنّا ننتظر،
وكيف جاء الضوء، فأطفأ كل الظلال



