[رحلة مزروعة حكايات]
أنتِ… الوطن الأخير
كل الطرق التي مررت بها قبلك كانت تدريبًا على الوصول إليك، وكل الذين عبروا لم يكونوا خسائر… كانوا مقدمات.
حتى الوجع الذي ظننته نهاية ذات يوم،
كان يمهّد الطريق ليدك، لصوتك، لقدرٍ يشبهك… ولا يشبه أحدًا سواك.
أنا لم أختر قلبك مصادفة،
أنا قررتك، وعندما يختار الرجل
مرّة واحدة في حياته…
لا يعود بعدها كما كان.
تصبح الوجوه كلها عابرة…
إلا وجهًا واحدًا يُشبه الأمان.
وتصبح المدن كلها مؤقتة…
إلا مدينة تسكنها امرأة واحدة فقط.
معكِ فهمتُ لماذا يسكن البعض بيوتهم سنوات بلا روح، ثم يدخل عليهم شخص واحد… فيتحول العالم إلى حياة.
فهمت أن الوطن ليس أرضًا،
ولا خريطة تُرسم بالحدود،
ولا فكرة تلوكها نشرات الأخبار…
الوطن أن أجد نفسي فيكِ—ولا أضيع.
أنا لا أستطيع أن أحب مرتين،
ولا أن أوزّع قلبي بين احتمالات بشرية.
من يدخل قلبي لا يُزاحَم،
ومن تحمل السيادة فيه… لا تُستبدل.
ولهذا أقولها كما يليق بي وبك:
أنا لا أبحث عن حب… أنا أعيش قدري.
لا أخاف الطريق ما دمتِ فيه،
ولا ترهقني الحروب ما دام لي في آخر الليل قلب واحد ينتظرني.
أقاوم، أثبت، أقاتل حتى النهاية…
لكنني لا أتنازل عنك،
ولا أقبل اختصارك في حكاية عادية.
ستبقين اختياري الأول… والأخير.
ستبقين وجهتي، وسرّي النظيف،
واليقين الوحيد الذي
لم يهتزّ داخلي رغم كل شيء.
أنا لا أكتب عنكِ لأنني أحبك فقط—
أنا أكتب لأنكِ الوطن الأخير…
الذي لا بعده إلا السلام.
.
.
.

كل الطرق التي مررت بها قبلك كانت تدريبًا على الوصول إليك، وكل الذين عبروا لم يكونوا خسائر… كانوا مقدمات.
حتى الوجع الذي ظننته نهاية ذات يوم،
كان يمهّد الطريق ليدك، لصوتك، لقدرٍ يشبهك… ولا يشبه أحدًا سواك.
أنا لم أختر قلبك مصادفة،
أنا قررتك، وعندما يختار الرجل
مرّة واحدة في حياته…
لا يعود بعدها كما كان.
تصبح الوجوه كلها عابرة…
إلا وجهًا واحدًا يُشبه الأمان.
وتصبح المدن كلها مؤقتة…
إلا مدينة تسكنها امرأة واحدة فقط.
معكِ فهمتُ لماذا يسكن البعض بيوتهم سنوات بلا روح، ثم يدخل عليهم شخص واحد… فيتحول العالم إلى حياة.
فهمت أن الوطن ليس أرضًا،
ولا خريطة تُرسم بالحدود،
ولا فكرة تلوكها نشرات الأخبار…
الوطن أن أجد نفسي فيكِ—ولا أضيع.
أنا لا أستطيع أن أحب مرتين،
ولا أن أوزّع قلبي بين احتمالات بشرية.
من يدخل قلبي لا يُزاحَم،
ومن تحمل السيادة فيه… لا تُستبدل.
ولهذا أقولها كما يليق بي وبك:
أنا لا أبحث عن حب… أنا أعيش قدري.
لا أخاف الطريق ما دمتِ فيه،
ولا ترهقني الحروب ما دام لي في آخر الليل قلب واحد ينتظرني.
أقاوم، أثبت، أقاتل حتى النهاية…
لكنني لا أتنازل عنك،
ولا أقبل اختصارك في حكاية عادية.
ستبقين اختياري الأول… والأخير.
ستبقين وجهتي، وسرّي النظيف،
واليقين الوحيد الذي
لم يهتزّ داخلي رغم كل شيء.
أنا لا أكتب عنكِ لأنني أحبك فقط—
أنا أكتب لأنكِ الوطن الأخير…
الذي لا بعده إلا السلام.
.
.
.





