رسائل بلا عنوان

[نسيم الأيام.~]

إن أردت أن تكسب غنيمة..
أغلق فمك!
حينما يكون البوح جريمة!!
.
.
إن كان للبوح قدرا وقيمة؛
فأطلق العنان..
لا تخشى لوما،ولا هزيمة!

فكن أنت الفيصل ،بين هذا وذاك..

 

[اسكادا]

رسائل بلا عنوان…

أرسلها إلى الريح، لتأخذها حيث لا ندري. لعله يصل إلى من ينتظرون، أو إلى من لا يعرفون.


رسالة إلى الصمت…
تخبره بأن هناك حديثاً في القلب لا يُسمع إلا بالأنفاس. ربما يسمعه الكون، وقد لا يسمعه أحد، لكن الأهم أن كل حرف فيها حمل جزءًا من الروح، وكل كلمة كانت صدى لنبضة لم تجد وقتها في الدنيا.


رسالة إلى الحزن…
علّه يقرأ سطوري قبل أن تتلاشى في الزمان. ليس لأنني أحتاجه، بل لأنه جزءٌ من مسيرتي، كما هي الأوجاع التي تأبى الرحيل، لكنها تصبح حكاية في زمنٍ لاحق.

رسالة إلى الزمن…
أعلمه أني ما زلت أبحث عن تلك اللحظة التي تجمعنا على مفترق طرق. حيث تكون الحياة أقل تعقيدًا، وحيث تتناثر الأحلام في الأفق كما تنثر الزهور عطرها على الطريق.

رسالة إلى الشوق…
الذي لا يعرف الحدود ولا يعترف بالمسافات، يُحيط بي أينما كنت، يذكرني بكلمات كنت أود قولها، وأماكن كنت أود أن أكون فيها، أشياء تظل حية حتى وإن ضاعت التفاصيل.

رسالة إلى الأمل…
أرسلها إليك، ليعلم كل من يقرأ أن الضوء لا يغيب طالما هناك قلب ينبض، ويد تمتد لتكتب، وعين تراقب السماء وتستشرف غدًا أفضل.

رسائل بلا عنوان، لأننا في النهاية جميعًا نكتب دون أن نعلم لمن تكون. فقط نكتب لأننا نحتاج إلى أن نبعث جزءًا منا في الهواء، علّه يصل إلى قلب ما.

 

[بحــ عاشقه ـــة]

.

.

باهتة رسائلنا بين جور الواقع
وحطام العناويـــن
لا تطالعها العيون …
ولا تنتظرها القلوب …
وكأن جناحي زاجلها محســوده …؟

 

[اسكادا]

رسائل بلا عنوان…
لا أعرف إلى من أكتب،

لكنني أكتب.
كأن الحرف يعرف طريقه وحده،
كأن القلب تعب من الانتظار، فقرر أن يبوح.

هذه الرسائل لا تبدأ بـ”عزيزتي”
ولا تنتهي بـ”وداعًا”
هي نداءٌ هادئ في زحام الضجيج،
همسة عالقة بين سطرين،
أو تنهيدة خبّأها عاشق في جيب الوقت.

أكتبها لمن مرّ في القلب مرور الكرام…
أو لمن أقام فيه دون استئذان

ما بيننا لا يحتاج عنوانًا،
فكل حرف في رسائلي يتجه إليكِ،
حتى لو ضاعت منها الطريق

 

[بحة نايء..!]

..
لم أعد مولّعة بمعرفة الأسباب، لقد تركت لك حرّية الذهاب وهذا يعني أن لا شيء بمقدوره أن يشفع لك كل هذا الغياب"
.

 

[رااشد]

امتلكتي الكثيير مني فلن اعد
احتمل كيف في امكاني ان اتركك
لحظه لقد سيطرتي على كل شي
في قلبي لذلك انا ملك اديك

 

[مجدنوف]

اقذفي
بـ قلبي
في طيأت
رسائلكِ

لـ يعانق كل السطور !

 

[المســــافررر]

اذا كنتي من المحبين ..​

فلماذا توقف نهر الحنين​

وتعلمي ان قلبي قد جففته السنين​

وان روحي تعلقت بك أملين​

ان ترويني بنبضات الوتين​

ــــــــــــــــــــ​

​

S ساميـــــS ​

​

 

[ملاذ أمن]

كاذبون نحن..
نحن لسنا بخير أبداً.،
نحن لا ننام الليل والتفكير يلازمنا.،
نصمت فجأه في منتصف الحديث
ودقات قلوبنا توجعنا ونتألم كثيراً.،
وإن سألنا احدهم عن أحوالنا
قلنا أننا في احسن حال..
كاذبون نحن..
نكتب عن الرضا والإمتنان
نكتب عن النسيان والتخطي.،
وإن مسنا الألم..
ننسي ماكتبنا ونبكي. ​

 

[نسيم الأيام.~]

سـ ..تخبرهم الأيام يوما..
كل ماصعب عليهم إدراكه ،والتقين به؛ لكن بعد فوات الأوااان!!

 

[اسكادا]

إلى من لا تصل إليها كلماتي…

أكتب لكِ الآن، رغم أن الكلمات لا تستطيع عبور الحدود التي فرضتها الأيام بيننا، ورغم أن هناك مسافة بين قلبي وكلماتكِ، إلا أنني أجبر نفسي على الكتابة. لا أدري إن كان في ذلك أمل، أم هو مجرد محاكاة لروح تبحث عن صدى في صمتٍ طويل.

أيتها الغائبة الحاضرة في الذاكرة، هل تعلمين أن بعض الأشياء لا تحتاج إلى تكرار؟
البعض منا يكفيه لحظة واحدة، بعض الكلمات تطوف حول الأذن كما الهمسات، وبعض الوجوه تصبح مألوفة حتى قبل أن نلتقي بها. أنتِ، على رغم غيابكِ، ما زلتِ جزءًا من الذاكرة، حاضرة في كل لحظة وندم، تتسلل الكلمات إلى عينيّ كما يتسلل الضوء إلى غرفة مظلمة.

لقد كنتُ أعتقد أن الكلمات يمكن أن تداوي كل شيء، لكنني أدركتُ الآن أن هناك جروحًا لا تشفى بالكلمات، فهناك ذاكرة تعرف طعم الفقد، وذاكرة لا تُمسح مهما مرت عليها السنون.
تعلمتُ أن الحياة لا تسير كما نريد، بل كما تأخذنا أحداثها المجهولة.

لقد كنتِ يومًا ما جزءًا من عالمٍ نسجه خيالي، أكتب فيه كما أريد، وأحب كما أشاء. ولكن الآن، أصبحتُ أكتب لمجرد أن أملأ الفراغ، لأني أعرف أن الكلمات قد لا تعود إليكِ.

كتبتُ لكِ في صمتٍ طويل، وقرأتُ كلامي في عينيّ.

لكنني أدركتُ شيئًا آخر؛ أنكِ كنتِ دائمًا الحلم الذي لا يُدرك، والنجم الذي يغيب ليضيء في مكان بعيد.

إلى من لا تصل إليها كلماتي،
إعلمي أنني لم أعد أكتب لأتوقع ردًا، ولا لعل كلماتكِ تعود إليّ في لحظة غريبة،
بل فقط لأنني أحببت أن أقول لكِ:

أنتِ كنتِ أكثر من مجرد ذكرى في حياتي.

~

 

[المســــافررر]

​

في الحياة ستدرك ​

أن هناك دور لكل شخص تقابله​

البعض سيختبرك والبعض يحبك​

والاخر سوف يعلمك درسا لن تنساه مدى الحياة...​

​

مع تحياتي​

​

N ساميـــــN​

​

 

[اسكادا]

لا عنوان لي، لأنّك أنتِ العنوانُ كلّه،

ولا بداية، ولا نهاية، فقط خطوطٌ تمتدّ بين صمتين: صمتُكِ وصمتي.


أكتبكِ دون أن أخبركِ،
أرسل لكِ كلماتٍ بلا عنوان، فلا تصلُ إلى بريد،
بل تهبطُ كهمسات في ركنٍ من روحي لا يعرفه غيركِ.


هل تشعرين أنني هنا؟
بين السطور، أُخفي وجعي وأُلبس حناني،
أحبكِ بلا شروط، بلا توقعات، بلا أوقات محددة.

كل كلمةٍ تُولد من نبضة قلب،
وكل صمتٍ يُغني عن ألف كلمة.


لا تحتاج رسائلنا إلى عناوين،
فأنتِ في قلبي عنوانٌ لا يُخطئه الزمن،
ولا يمسّه الفقد أو الغياب.


وهكذا، أكتبُ لكِ،
رسالة بلا عنوان، بلا توقيع،
لكنّها لكِ وحدكِ

 

[همس الروح]

عصف بي الشوق فطير أوراقي


أما عن دموعي فانسابت من احداقي


وروحي تشتكي من وجع فراقك وفراقي

 

[همس الروح]

قال لي في رسالته الأخيرة


واقع أنا بين قلبي وعقلي


وغارق من بحور الحيرة


اعلم انك لقلبي الأميرة


وبين دروب عقلي أسيرة


ليتك تعلمي انتي في حياتي الأولي والاخيرة

 

[Lionheart]

رسائل بلا عنوان
...

...

لم أكتب اسمك
ولم أضع التاريخ
ولا حتى ختمَ الوداع
هي فقط
رسائل كتبتها بقلبي
وسكبتُ فيها أنفاسي
وتركتها معلّقةً
بين احتمالاتِ العودةِ
وواقعِ الغياب ..


تحياتي

 

[نسيم الأيام.~]

عليها.. أسال الله عسى يعينك عليها..!

نفسك الأمارة بالسوء ،وأنت الحر بيها..

 

[عابر الأوهام]

كتبتُ إليك بلا مقدمات، بلا تمهّل، بلا تبرير،
لأنّ الحقيقة لا تحتاج إلى زيّ، ولا إلى حُليّ.
أُخاطبك كما أنت، بلا رتوش، بلا ليونة،
إنك ذاك الوقع الثقيل الذي ينهش أواصر الصبر،
تتسلل في ركنٍ مظلم من الروح فتقصف كلّ صمت،
ولا تعير للحزن ذرة شفقة أو تفهم.

 

[ملاذ أمن]

رغم أنني على يقين
بأنكي لن تأتي حتي ولو بمقدار صدفة
صدقيني أنا لا أعلم لماذا لا يزال كل شىء حتي الأن في إنتظارك​

 

[عابر الأوهام]

هكذا كانوا يتحدثون...
لا بالحروف، بل بالنَبض،
لا بالصوت، بل باللُطف،
بلغةٍ لا تُدرّس في المدارس، ولا تُترجمها القواميس،
لكنّها تُفهم… فقط إن كان القلب يحب بصدق.