قلبي .. عصاني .. فيكِ .. وأعلن .. " التمرد " .. على .. وقاري ..
أمرتُه .. بـ " الصمت " .. فـ أجابني .. بـ " الهذيان " ..
وقال .. لي .. بـ " لسان " .. مبين ..
أنا .. في .. حضرة .. عينيها ..
لستُ .. " ملكك " .. أنا .. " مملكتها " ..
هو .. لم .. يعصني .. فقط .. بل .. " تبرأ " .. مني ..
حزم .. حقائب .. " نبضه " ..
وهاجر .. إليكِ .. طالباً .. " اللجوء " .. العاطفي ..
ترك .. صدري .. " قفصاً " .. فارغاً ..
وعاش .. في .. ضلوعكِ .. حراً .. طليقاً ..
فـ كيف .. أعاتب .. " عاصياً " .. وجد .. فيكِ .. " هدايته " .. ؟ ..
نعم .. تمرد .. وكسر .. " عصا " .. الطاعة ..
فـ أنا .. أمام .. " طيفكِ " .. قائد .. " مخلوع " ..
وقلبي .. هو .. " الثائر " ..
أسقط .. " حكم " .. العقل .. وبايع .. عينيكِ ..
على .. " السمع " .. و " الطاعة " .. إلى .. آخر .. " دقة " ..