رُوحي تتهادى بين أسطر الحياة،
تتلمس ضوءًا خافتًا في زوايا الأيام،
وتجمع بين نبض الذاكرة ووشوشة الحلم،
كأنها تبحث عن حضن الكلمات الدافئ
ليهمس لها بأن الغد يحمل ألوانًا لم تزرها بعد.
الغد يحمل ألوانًا لم تزرها بعد
فلا تُثقل قلبك بظلال اليوم
ولا تُغلق نوافذك
خوفًا من الريح
ما تأخّر عنك ليس خسارة
وما ينتظرك
قد كُتب بنبضٍ أحنّ مما تظن.
كلُّ مُرٍّ سَيَمُرّ
ولو طال ليله وثقل صبره
فالله لا يُقيم وجعًا إلا ليُبدّله
ولا يؤخر الفرج إلا ليأتي أوسع
فاطمئنِ…
ما دام الأمل بالله حيًّا
فالخير آتٍ ولو على مهل
حياتي سطرٌ مكتوب على ورق الزمان، تتنقل بين فصولٍ من الألم والفرح، وتظل أصداء الأحلام تهمس في قلب الليل. كل لحظة فيها شطرٌ من قصيدة، وكل تحدٍّ حرفٌ يُضاف إلى معنى الوجود