المشاعر
ليست أحرفا ترتب
بل هي زفرات
تخرج من أتون الروح
لتستقر في حنايا الورق
.
هي النبض
الذي يمنح الكلمة " حياة "
والنور
الذي يضيء عتمة السطور
.
حين نصيغ المشاعر
فنحن لا نكتب
بل ننزف عهدا
ونبني مدنا من الحنين
لا يسكنها إلا الأنقياء
.
فما قيمة الحرف
إذا لم يهز الوجدان
وما جدوى القول
إن لم يلامس شغاف القلب
.
هي " سرنا " المعلن
و " بوحنا " المكنون
الذي لا يقرأه
إلا من عرف لغة الأرواح
.