قيل في الإخلاص

[جاروط]

عن كعب ـ الأحبار ـ قال:
من تعبد لله ليلة، حيث لا يراه أحد يعرفه، خرج من ذنوبه، كما يخرج من ليلته.

 

[جاروط]

عن سفيان الثوري قال:
كان يقال:
من كانت سريرته أفضل من علانيته، فذلك الفضل، ومن كانت سريرته شرا من علانيته، فذلك الجور.

 

[جاروط]

عن ابن المبارك قال:
ما رأيت رجلا ارتفع، مثل مالك بن أنس، ليس له كثير صلاة ولا صيام، إلا أن تكون له سريرة.

 

[جاروط]

عن سفيان الثوري قال:
إن أقبح الرغبة:
أن تطلب الدنيا، بعمل الآخرة.

 

[جاروط]

عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال:
لكل امرئ جواني وبراني، فمن يصلح جوانيه، يصلح الله برانيه، ومن يفسد جوانيه، يفسد الله برانيه.

 

[جاروط]

عن المنذر قال:
قال محمد بن الحنفية:
يا منذر.
قلت: لبيك.
قال: كل ما لا يبتغى به وجه الله تعالى يضمحل.

 

[جاروط]

قال رجل لمحمد بن النضر: أين أعبد الله؟
قال: أصلح سريرتك، واعبده حيث شئت.

 

[جاروط]

قال علي رضي الله عنه:
كونوا لقبول العلم، أشد اهتماما منكم بالعمل؛ فإنه لن يقل عمل مع التقوى، وكيف يقل عمل يتقبل.

 

[جاروط]

عن عبيد بن عبد الله بن عتبة قال:
ما كان البر يعرف في عمر، ولا في ابنه، حتى يقولا، أو يفعلا.

 

[جاروط]

عن سهل بن عبد الله قال:
لا يصح الإخلاص، إلا بترك سبعة:
الزندقة.
والشرك.
والكفر.
والنفاق.
والبدعة.
والرياء.
والوعيد.

 

[جاروط]

عن أبي سعيد الخزار قال:
كل باطن يخالف الظاهر، فهو باطل.

 

[جاروط]

عن أبي يزيد البسطامي قال:
لو صفت لي تهليله، ما باليت بعدها بشيء.

 

[جاروط]

عن سهل بن عبد الله قال:
من كان عمله لله، جلا ذلك عن قلبه ذكر كل شيء سوى الله.

 

[جاروط]

عن الجنيد قال:
إن الله عز وجل يخلص إلى القلوب من برة، حسبما خلصت القلوب به إليه من ذكره، فانظر ماذا خالط قلبك.

 

[جاروط]

قال عبد الله بن مطرف:
تخليص العمل، حتى يخلص أشد من العمل، والاتقاء على العمل بعد ما يخلص، أشد من العمل.

و قال أيضا:
تصفيه العمل من الآفات، أشد من العمل.

 

[جاروط]

قال الخواص:
الفقير: يعمل على الإخلاص، وجلاء القلب، وحضوره للعمل.
والغني: يعمل على كثرة الوسواس، وتفرقة القلب في مواضع الأعمال.

 

[جاروط]

عن يحي بن أبي كثير قال:
ما صلح منطق رجل، إلا عرفت ذلك في سائر عمله؛ ولا فسد منطق رجل إلا عرفت ذلك في سائر عمله.

 

[رحال]

جزااك الله خير
اخي الموقر
جارووط

 

[جاروط]

كان أيوب السختياني يقوم الليل كله، فيخفي ذلك، فإذا كان عند الصبح، رفع صوته، كأنه قام تلك الساعة.

 

[جاروط]

جزااك الله خير
اخي الموقر
جارووط

و إياكم يارب
عزيزي الغالي
رحال

أسعدك و حفظك