قيل في الإخلاص

[جاروط]

قيل في الإخلاص
ــــــــــــــــــــــــــ
عن ممشاد الدينوري قال:
أحسن الناس مالا:
من أسقط من نفسه رؤية الخلق، وكان صافي الخلوات، لسره راعيا، واعتمد في جميع أموره:
على من كان له كافيا، واثقا بضمانه.

 

[جاروط]

قيل في الإخلاص
ـــــــــــــــــــــــ
قال كعب الأحبار :
طوبى للذين يجعلون بيوتهم قبلة ـ يعني مسجدا، قال:
والمساجد بيوت المتقين في الأرض، ويباهي الله تعالى ملائكته، بالمخفي صلاته، وصيامه، وصدقته.

 

[جاروط]

قيل في الإخلاص
ــــــــــــــــــــــــــ
عن أبي التياح قال:
أدركت أبي، ومشيخة الحي:
إذا صام أحدهم، ادهن، ولبس صالح ثيابه.
ولقد كان الرجل، يقرأ عشرين سنة، ما يعلم به جيرانه.

 

[جاروط]

قيل في الإخلاص
ــــــــــــــــــــــــــ
عن الأعمش قال:
كنت عند إبراهيم ـ النخعي ـ، وهو يقرأ في المصحف، فاستأذن عليه رجل، فغطى المصحف؛ وقال:
لا يرى هذا أني أقرأ فيه كل ساعة.

 

[جاروط]

قيل في الإخلاص
ـــــــــــــــــــــــــــ
كان أبو وائل إذا صلى في بيته، ينشج نشيجا؛ ولو جعلت له الدنيا، على أن يفعله وأحد يراه، ما فعل.

 

[جاروط]

قيل في الإخلاص
ـــــــــــــــــــــــــــ
عن السرى بن المغلس قال:
انقطع من انقطع عن الله بخصلتين، واتصل من اتصل بالله بأربع خصال.
فأما من انقطع عن الله بخصلتين:
فيتخطى إلى نافلة بتضييع فرض.
والثاني: عمل بظاهر الجوارح لم يواطىء عليه صدق القلوب.

وأما الذي اتصل به المتصلون:
فلزوم الباب.
والتشمير في الخدمة.
والصبر على المكاره.
وصيانات الكرامات.

 

[جاروط]

قيل في الإخلاص
ــــــــــــــــــــــــــــ
عن أبي محمد المرتعش قال:
أفضل الأرزاق:
تصحيح العبودية على المشاهدة، ومعانقة الخدمة على موافقة السنة.
ولا وصول إلى محبة الله، إلا:
ببغض ما أبغضه الله ـ وهي فضول الدنيا ـ، وأماني النفس، وموالاة أوليائه، ومعاداة أعدائه.
ولا سبيل إلى تصحيح المعاملة، إلا:
بالإخلاص فيها، والصبر عليها.

 

[جاروط]

قيل في الإخلاص
ـــــــــــــــــــــــــ
قال الحارث المحاسبي:
من صحح باطنه بالمراقبة والإخلاص، زين ظاهره بالمجاهدة وأتباع السنة، لقوله:
{والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا} [العنكبوت: 69].

 

[جاروط]

قيل في الإخلاص
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال إبراهيم بن شيبان:
من أراد أن يكون معدودا في الأحرار، مذكورا عند الأبرار، فليخلص عبادة ربه؛ فإن المتحقق في العبودية، مسلم من الأغيار.

 

[جاروط]

قيل في الإخلاص
ــــــــــــــــــــــــــــــ
قال أبو حازم:
اكتم حسناتك، أشد مما تكتم سيئاتك.

 

[جاروط]

قيل في الإخلاص
ـــــــــــــــــــــــــ
عن أبي العالية قال:
قال لي أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -:
لا تعمل لغير الله، فيكلك الله إلى من عملت له.

 

[جاروط]

قيل في الإخلاص
ــــــــــــــــــــــــــ
عن سعيد بن المسيب قال:
من هم بصيام، أو صدقة، أو حج، أو عمرة، أو شيء من الخير، فحال دونه حائل؛ كتب الله له أجره.

 

[جاروط]

قيل في الإخلاص
ــــــــــــــــــــــــــــ
كان عمرو بن قيس:
إذا بكى، حول وجهه إلى الحائط، ويقول لأصحابه:
إن هذا زكام.

 

[جاروط]

قيل في الإخلاص
ــــــــــــــــــــــــــ
عن أبي العالية قال:
تعلمت الكتاب والقرآن، فما شعر بي أهلي، ولا رئي في ثوبي مداد.

 

[جاروط]

قيل في الإخلاص
ــــــــــــــــــــــــــــ
عن عبد الله بن مسعود قال:
إذا أصبح أحدكم صائما، ـ أو قال:
إذا كان أحدكم صائما ـ فليترحل؛ وإذا تصدق بصدقة بيمينه، فليخفها عن شماله، وإذا صلى صلاة، أو صلى تطوعا، فليصلها في داخله.

 

[جاروط]

قيل في الإخلاص
ــــــــــــــــــــــــــــ
كان حسان ـ بن أبي سنان ـ يفتح باب حانوته، فيضع الدواة، وينشر حسابه، ويرخي ستره، ثم يصلي؛ فإذا أحس بإنسان قد جاء، يقبل على الحساب، يريه أنه كان في الحساب.

 

[جاروط]

قيل في الإخلاص
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن عقبة بن عبد الغافر قال:
دعوة في السر، أفضل من سبعين في العلانية، وإذا عمل العبد في العلانية عملا حسنا، وعمل في السر مثله، قال الله لملائكته:
هذا عبد حقا.

 

[جاروط]

قيل في الإخلاص
ــــــــــــــــــــــــــــ
كان عبد الله بن غالب إذا أصبح يقول:
لقد رزقني الله البارحة خيرا:
قرأت كذا، وصليت كذا، وذكرت كذا، وفعلت كذا؛ فيقال له:
يا أبا فراس، إن مثلك لا يقول مثل هذا، فيقول:
إن الله تعالى يقول:
{وأما بنعمة ربك فحدث} [الضحى:11].
وأنتم تقولون:
لا تحدث بنعمة ربك.

 

[جاروط]

قيل في الإخلاص
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عن محمد بن المبارك الصوري قال:
أعمال الصادقين لله بالقلوب:
وأعمال المرائين بالجوارح للناس؛ فمن صدق، فليقف موقف العمل لله، لعلم الله به، لا لعلم الناس لمكان عمله.

 

[جاروط]

قيل في الإخلاص
ــــــــــــــــــــــــــــ
عن محمد بن أبي الرجاء القرشي قال:
قال ابن السماك:
أي أخي، أسر أعمالك على نفسك، ثم قبحها جهدك بعقلك، لعله يدعوك بقبحها إلى ترك مهاودتها؛ واعلم:
أنك ليس تبلغ غاية قبحها عند ربك؛ فسله أن يمن عليك بعفوه.