" بريد الحب " ،،!

[بحــ عاشقه ـــة]

..

وحزينة كشريد، كغريب أذوي عند الباب
وأنا كنتُ قديماً صاحبة هذا البيت.
.

.

.

انتظر بريداً لن يأتي

.

.

.

 

[جلينار]

في إحدى خطاباتي مع نفسي
ذكرت أنها كانت وكما اعتادت دوماً
ان تكتب بلا قارئ
ترسل بلا مستلم
وتتكلم بلا مستمع
تخاطب العالم بفرح
يكلمها الحزن ان أيأسي
لا مجيب لقد مللت حتى
أنا منهم.
.
ادركت من حوارها اني أنا حتى
اثقل عليها بخطابات بلا حبر
أو ورق
وصندوق بريد بلا ساعي

 

[رضا التركي]

أيه الساعي تعرف الطريق جيدا
في ذلك الصندوق المعهود
المعتاد لإستقبال الحنين
الممتلئ بكل شوق ولهفة
أدّ تحاياي وقبلة

 

[هدوء]

الرغبه الحاليه :
مكالمه طويله تجمعني:
بـ صوتك/​

بـ ضحكتك /
فقد آفاق البرد وأقترب الشتاء ،،
وأنا مازلت وحدي أعزف نغمة إنتظار ،،
اتعلم جل مااتمناه ،:
اقرأ ملامح ضحتك وأتأملك ..!

 

[رضا التركي]

أعتدت على ذاك الساعي
حتى أنني أقيض له
عينا مراقبة
لأستهل أسارير فرحة
تعتلي وجه الهيام

 

[جنون عآبثهة]

-






تعالَ فَـ أنتَ على الرُّحب والحبِّ دائماً .

 

[هدوء]

:

"


أحاور مشاعرك
و أنحني أمام رغباتك
و تحاور مشاعري
و ترفع أسوارك..!
وحدها الاحلام قادرة على لملمة
حطام ـأرواحنا التي ترسو على قارعة
" الوجع "​

 

[بحــ عاشقه ـــة]

ثم أما بعد ..

ياواحداً بمقاس قلبي
سلام على روحك
اللتي تصنع اوطان الاصدقاء
وأنت اللذي جأت مختلفاً
جار الوريد رغم البعد
تذرونا الريح وعلى حالها
لا تقتلع الاغصان من جذورها
الراسخ في الارض راسخ تحت الارض
وتظل الاوراق معزوفة حزينة كعود الناي
تحن إلى وجود شجرة
وفي عيون الليل تشبه السلام
في حرب الشعوب اللتي اتعبتها الهزائم
منتصر كـ اكسكاليبور آرثر
وهو لا يموت من نزف الدماء
تذكر ذلك جيداً
في كل صراعاتك الداخلية
اياك والاستسلام...!
.

.

.

بـــ ح ـــ ـــ ـ هـ .....!!!!

.

.

.

 

[Bary]

لا انتظر البريد
ولا شفيع لي برسالة جناح حمام زاجل
تلك سنين قد خلت
نحن الان في زمن شاشة و Gmali
وبين App واخر . .
تسافر كلمات الرسائل من بعيد
مسميات خلقت لتُقرب البعيد
زمان الوصل البعيد . . . اصبح قريب



باآري

 

[جنون عآبثهة]

-






لا زلتُ أنتظر حتى أجيد نظم معزوفة تليق بك


كـ كأس شاي في ظهيرةٍ ماطرة .

 

[هدوء]

."

وان سالتني ماذا أحب ؟
سأقول ٲحب أربعاً :
شخصاً بلا ابتعاد,/
وقلباً بلا قسوة,/
وبقاء بلا تغير,/
وحباً بلا حواجز ./​

 

[روفي]

غريبة مرت الأيام
سريعة كأنها أحلام


مضت السنين بسرعة البرق
لم اكد اعلم مالذي حدث به‍ا
كنا نضحك ونمرح في اول عامٍ
ولم يخالط صوت ضحكاتنا أي حزن
مضى عامٌ ولم نجد سوى الدموع
تهطل بغزارة كمطرٍ لا يحمل معه
سوى عواصف رعدية تدمر كل شيء ..

حاربنا حتى عُدنا وبقينا معاً ..

وها نحن الآن
مره أخرى وبعد مرور
السنين لا نعلم شيئاً
عن بعضنا وكأن الرياح
أخذت معها كل الذكريات
ولم تبقي لنا سوى
الألم والخذلان ..
مر الوقت سريعاً
ولم نشعر به
ولم نشعر حتى بأنفسنا
حين كنا نتلاشى ببطئ

♪♪مجرد بوح♪♪

 

[رضا التركي]

والبريد موفور جدا
لم تسعه أوراق
مغمور بالحنين
تزينه الأشواق
لكنه يفتقر للقاء

 

[مـــداح القمر]

على أوراق سنين تحمل رائحة الغياب
كتبتك حروف وكلمات
وكُلما أستجمعت قواي
لـ أرسلها ورود مسائية
تتراقص على أغصان الأمنيات في بريدك
أتراجع وتهزمني ...الظنون
فـ تظل تلك الكلمات بنقائها
لا تقرائيها ولا أحد يقرائها
كلمات تشبه صاحبها
تحيّ وتموت في آن واحد

 

[رضا التركي]

ومنك أستمد عافية الحرف
إذا ما نال منه الفقد والإحتضار
لا أبرئ نفسي حين أضرمت نارا
تلفح فؤادي منك كل حين

 

[جنون عآبثهة]

-






البدر مكتملًا يذكرني بذاك البعيد

الذي خطف الروح والقلب وأستهوى البصر

أتأمل جماله ومعاني

العشق كلها تنساب دفعة وآحدة في عيوني

حين أتناوله بالنظر ومسكنه الروح و في عيني رَكنْ

ولن المسه مهما ذاب القلب شوقًا

ومهما أبهرني النظر..

لأنه ذاك البعيد …

بعيد كالبدر المكتمل..❤

 

[مـــداح القمر]

أضرمت بالنار كل الحرف
فـ أشتعلت ...جوارحي
وبريدي أصبح منكِ يشتكِ ...الفقد

 

[بحــ عاشقه ـــة]

.

ونكابر اشتياقاً ..
حتى يأتي بريد الشوق مشتاقاً
فيشتعل داخلنا الإشتياق اكثر من ذي قبل

.

.

.

 

[مـــداح القمر]

مضيتُ والشوق ...يُجلدني
وكُل الكلمات دونك أعلنت في وجهى ..الحداد
فـ أتيتُ إليكِ لعلني أقطف بعض من أزهارك
وحروف مُرسلةََ دون ...قصد
في بريد ...الشوق

 

[بحــ عاشقه ـــة]

..

وحدها الرسائل تفضحُنا،
تربت على أوتار مشاعرنا بقوة،
تمزق كل وتر،
لتعيدنا من نقطة البداية
حاملين خيبة أمل جديدة.

.

.

.