وكم من حبيس على قناطر القلوب
ليس اسير حب
بل اسير فكرة عالقة في آخر الذاكرة
مشنوق بين حكمة لم تكتمل
وسؤال لم يجد طريقه الى الجواب
يقف عند حافة المعاني
يستمع لوقع خطوات الايام
كأنها تضرب حجارة روحه لتوقظه
يمر عليه الصباح فلا يتحرك
ويزوره الليل فلا يستريح
وكأن عمره كله معلق
بين ما كان يجب ان يقوله
وما لم يعد ينفع قوله
هكذا يكون الاحتجاز
حين يكون العقل هو القيد
وليس العاطفة