يمكن للإنسان أن يبقى محافظًا على اتزانه وحكمته ونظرته العميقة للأمور ورضاه؛ هو لم يخلق للثبات بل للترنح والتغيير ليختبر في كل مرة ما ينتج عن سقوطه، وما يظنه في نفسه، ويعرف مواطن ضعفه، ومن أين يهزم، بمعنى أن الإنسان بتكوينه يحمل منظومة اختباره على الأرض.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم
أن يسقي قلوبكم بذكره حتى تروى ؛ ويشبع أرواحكم بطاعته حتى تقوى ؛ ويكون بكم رؤوفا رحيما فلا ملجأ لكم سواه ولا مأوى ؛
وان يفرج عنكم أمورا ضاقت بها صدوركم ؛ ويسعد قلوبكم ؛ ويجعل لكم فى كل أمر يسرا ؛ وفى كل رزق بركة ؛ ويغمركم بنعيم الإيمان ؛ وعافية الأبدان. اللهم امين يارب العالمين
اترك المستقبل حتى يأتي , ولا تهتم بالغد لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك . طهر قلبك من الحسد , ونقه من الحقد , وأخرج منه البغضاء , وأزل منه الشحناء . ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك , وجُفَّ القلم بما أنت لاقٍ , ولا حيلة لك في القضاء