ويتقزم الحزن إناء رجفة شوق كامنة في صوتك
تضرب مرافئ النبض فتنتفض لها الحواس
ويشرئب الخدر متفشيا في وريدي،
يا أنت ..!!
وحدك من يجيد ممارسة الاندساس شغفا
في تفاصيلي المتجمدة وجع وأنين
وحدك من يتقن ترويض مهرة جامحة
يسيل من صهيلها شهوة الكبرياء والهروب
فهلا وهبتني من لدنك رحيقا
يقيت أجنة شوق شاخت أفئدتها المصلوبة انتظارا على صدر الغياب ...!!
ربما إختصرت شهرزاد حضورها
وفضلت في وجه المغيب ...اللقاء
فـ صمت القلم في ...غيابها
عن البوح ...المتاح
وقررت الروح الرحيل إلي عالم ...الأحلام
حيث لا شقاء أو غياب
وربما ذات يوماً سنعود
لـ نتابع السرد من بعد ...إنقطاع ..!!
هي الذكريات
ليل طويل
مثقل بالهموم
تنقشع الغيوم من على خد السماء فتتضح الرؤية
وتتعاقب الصور رويدا رويدا
فتمرُّ وجوه هدها التعب
وأسفل منها
شريط
موشح بترجمة آنيّة
ينخر الروح
صعب
صعب
أن تمر الأيام
ويتعاقب الليل والنهار
بهذا المرار ..
مازلت أنافق فتات خبز على كسرة حرفي ويومي
ومن مس أشواقي
لن يتكرر سطوع القمر مرتين
ولم أعد من الحنين بعد
فلسفات لقيطة
وقلم أصابة العطب
" قص كالقصاصة أسمي من جوف البراءة "
وحدي بين مد وجزر .. بين حلم وواقع ..
اصارع امواج الحنين فقط كي لا أشتاق ..
من سيربت ع كتف حُلمي
كأنا كلآهما يبكي
إعتنيت بهما معاً وضممتهما
اسقيهم كل ليلة نخب حنيني ، وشوقي
وأزفرالف من مرآري المعتق في خزآنة قلبي
واعجز عن البوح خوفا على كرامتي من الضياع ..!
معطاء هي القلوب
مهشمة هي المعرقلات
حين يكون الحب هو المقتحم
كل التباشير تؤذن بالاحمر
كل الطقوس تحتوي لهفة
حين يكون العشق علامة فارقة ..
على جبين الوقت.
أمشي خاليًة مني
كلما حاولتُ أن ألمسني لمستُ الفراغ،
نسيتُ رأسي في الوِسادَة
وقدماي التي ركضتُ بها قبل قليل
سقطتا في الحذاء،
ويدي التي اهش بها على الاشياء
وضعتها في يد آخرِ شخص صافحته
ووجهي الذي أزين به رأسي في المرآة
بقي في نفس المرآة
ياللهول لقد أكتشفت أني أسير عارية مني.
متجردة
حد الـ ( فراغ )
غادِر المشهد ... واقفز خارج الصورة ...
قِف خارج الإطار
و تأمل ...
شاهد الحكاية ... كــ شاهِد
لا كــ بطل له دور فيها ...
انظر للحدث من مسافة كافية ...
لــ تكون أهلاً لــ تكوّن رأياً و انطباعاً لا يتأثر بــ عاطفتك لوحدها ...
بل بــ رؤية شاملة ... تكشف ما وراء الحكاية ...
لتفهم ... ما كنت تقضي ليالِ يجافي عيناك النوم ... لأنك حائر
لأنك تشعر بــ الحقيقة و لكنكَ ترى صورة بديعة !
لأن وخز الظن يقض مضجعك ... لكن الأحاديث الطويلة تطمئنك !!
لأن اللمسة سحر ... و النظرة سحر... و الكلمة سحر ...
لأنك جائع نَهِم ... تلتهم العشق بــ وحشية الخائف ...
تدافع عن غريمك ... و تنهَر حاستك المتوجّسة ...
الآن ...
قل لي ... ما الذي تراه ؟!
أنتظر منكَ إجابة تشفيني ؟
فــ العِلل التي أصابتني ... أستفحل وجعها ..!!
ومابين اليأس والا بأس
تظن انك هُزمت وتأتيك من الله شدة وصلابة
فلا تُعاملهم بالمثل
رغم أنك قادر على هدمهم في ذات المكان
الوحش بداخلك ليس بميت
انه فقط نائم نوم عميق ولا يريد ان يستفيق
لا احد يدرك ذلك
والامر غير قابل للشرح
فقط تصمت ... تصمت
لانك تشعُر انك في معارك تركض تريد النجاة
لا تريد أن تقتُل احداً
ولا تُريد أن يقتلك احد
تريد النجاة
وأنت تعلم
أن كل الطُرق المُؤدية اليهم
( مُهلكة )
وكل الطُرق المؤدية اليك
( آمنه )
مليئه فقط بـ ( الحنين )
اعتقد مات مسكين في الليلة
الثالثة والسبعون .، مالحق