تواصل معنا

. من اشرت اليهم من القاعدين على قنوات التواصل لااراه سند يمكن البناء عليه كدليل لصحته قول , فان قلنا به فما اشبه الليلة بالبارحة فمن تقضي زوجته في...

لست شيطاناً ولا ملاكا

نجوم المنتدي
إنضم
6 أغسطس 2021
المشاركات
113
مستوى التفاعل
198
الصداقة عبر النت..
.

من اشرت اليهم من القاعدين على قنوات التواصل لااراه سند يمكن
البناء عليه كدليل لصحته قول , فان قلنا به فما اشبه الليلة بالبارحة
فمن تقضي زوجته في عمل مختلط نصف نهارها لايعلم عن حالها شيئا هي
اقرب للفتنة من تلك التي يحادثها من وراء حجاب وقد لا يكون الوصول اليها
ممكنا ... لذلك علينا ان نحسن الظن بهم ما دام ظاهرهم لنا حسنا حتى لانقع

في سؤء ظنونا .. وفق الله الجميع لكل خير

أختلف معك يا صديقي العزيز

الواقع يؤكد لنا انه من النادر جدا أن تتطور علاقات العمل إلى صداقة منحرفة ، أو إلى علاقة غير سوية ،

منذ سنوات طويلة جدا ، وعملي يقتضي مني العمل في مجتمع مختلط نهارا وليلا ، لست اذكر أن أيا منها تطور الى شكل غير سوي

بعكس الحال بين متحادثين من جنسين مختلفين على شبكة النت في سرية تامة ، او حتى التساهل في الود وإظهار القرب بشكل علني ، ولا اريد الدخول في التفاصيل



لست اقصد نفسي فقط ولكن اعني جو العمل بشكل عام

تحياتي
 
Comment

ألرمز

مشرف عام مسؤل عن قسم النقاش
الاشراف العام
إنضم
6 أغسطس 2021
المشاركات
108,723
مستوى التفاعل
42,011
الإقامة
RIYADH
مجموع اﻻوسمة
10
الصداقة عبر النت..
أختلف معك يا صديقي العزيز
الواقع يؤكد لنا انه من النادر جدا أن تتطور علاقات العمل إلى صداقة منحرفة ، أو إلى علاقة غير سوية ،
اخي الفاضل : بحث اي موضوع يتطلب الحديث عن واقعه فدعنا نتكلم بصدق وشفافية عن واقعنا الحقيقي مسند كلامنا الى ما نعايشه وليس الى افتراضات او تصورات لانقرها ...

جاء في الحديث قوله
التقوى ها هنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات
لم يشر الى مكان العمل او ماوراء الشاشات

وجاء في الحديث ايضا :
أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ
كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ
اشار الى القلب ولم يحدد له مكان او زمان .

وجاء في الحديث كذلك :
ما إختلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما
فاي خلوة بين رجل وامراة غير محرم .. يتواجد الشيطان
خلوة وجود كانت او خلوة افتراضية .. فهل وجود الشيطان
لازم لوقوع المحذور ام مسوغ له ؟ الجواب اشارت اليه
الاحاديث المذكورة اعلاه وما يتبع

سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ ... منهم
وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ، وَجَمَالٍ فَقَالَ: إِنِّي أَخافُ اللَّه
اشار الى مخافة الله . وليس لغيرها .

دعني اتخذك نموذجا اخي الكريم وقد اشرت اليه :
ذكرت وجودك في عمل مختلط ...
العمل واقع حقيقي يتواجد فيه الشخص بصفته وتعريفه وتحت
نظم العمل وتشريعاته ... قال : ما إختلى رجل بامرأة .. والخلوة
اجتماع رجلٍ وامرأةٍ في مكانٍ يأمنان فيه من دخول أحدٍ عليهما، ..
فهل تسنى لك ذلك الحال برؤيت ذلك في العمل ؟ وبافتراض وجوده
اليست مخافة الله في القلب وليست في المكان ؟

تواجدك في المنتديات مدة طويله ... الم تر التقوى ظاهرا على
كثير من فيه ؟ فانت كغيرك تتواجد في المكانين هل يغير المكان
من تقوى القلوب شيئا ؟ قال : فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ..
اذا العلة في القلب وليس في المكان ..

ما وراء الشاشة واقع افتراضي يحاكي الواقع الحقيقي في كل اوجهه
فالغرف المغلقة او الخاص كما يشار اليه هي تلك الغرف الفندقيه في
الواقع الحقيقي هل نقطع الشك باليقين انها خالية من خلوة يقع فيها
المحذور ؟

عندما اشرت الى مكان العمل .....اشرت للمقارنة فقط .. بان وجود المراة في
وراء الشاشة هو محاكاة لواقع وجودها في العمل . فالتقوى ليس حصرا
لمكان وقد اشار اليه في صدره .. ومرض القلب قد يتواجد في المكانين .

لاننكر ان مواقع التواصل سهلت الخلوة اكثر من غيرها وما هو متاح فيها
يختلف عن مكان العمل .... لن تجد امراة في العمل بهيئة رجل ولكنك قد
تجد في مواقع التواصل رجلا بمعرف انثى يغازل فيه الرجال . فاختلاف الحال
غير مسوع للاحكام المطلقة .. شقيقتي في العمل احسن الظن بها كما احسنه
بها في مواقع التواصل فليس لي الاما كان ظاهرا .. والعلاقة المحرمة ليست

حكرا على المراة دون الرحل .
سعدت بحوارك النافع والمفيد وفقك الله لكل خير




منذ سنوات طويلة جدا ، وعملي يقتضي مني العمل في مجتمع مختلط نهارا وليلا ، لست اذكر أن أيا منها تطور الى شكل غير سوي

بعكس الحال بين متحادثين من جنسين مختلفين على شبكة النت في سرية تامة ، او حتى التساهل في الود وإظهار القرب بشكل علني ، ولا اريد الدخول في التفاصيل



لست اقصد نفسي فقط ولكن اعني جو العمل بشكل عام

تحياتي
 
Comment

لست شيطاناً ولا ملاكا

نجوم المنتدي
إنضم
6 أغسطس 2021
المشاركات
113
مستوى التفاعل
198
الصداقة عبر النت..



عن الواقع يا صديقي أتحدث ، ولعلك تتفق معي أن الكثير من علاقات الصداقة عبر الإنترنت جرت على أهلها شرا وبلاء فأوقعتهم في العشق المحرم ،

لا أتكلم عن إفتراضات يا عزيزي الفاضل بل واقع نقرأ عنه مرارا ، ونقرأ التفاصيل الكثيرة عن قضاياه في المحاكم

في مجال العمل يا صديقي ورغم سنوات عملي الكثيرة في مجال دقيق ، لم يسبق لي أن رأيت فتاة أو شابا يعبر عن الإعجاب بتصرفات أو كلمات أحد على الملأ بالطريقة ذاتها التي يعبر بها على مواقع التواصل، بل عادة ما تأخذ قصة الحب طريقها الصحيح المعتاد تجبنا لأي مشاكل ( أي أن العلاقة تختلف شكلا وجوهرا )

أما عن الحب عبر الأنترنت فأنا ارى أنه مدخل للشيطان الذي حذرنا القرآن من إتباع خطواته في قوله تعالى

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۚ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ

أَحَدٍ أَبَدًا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) ، الآية 21 من سورة النور ،

وقد إستدل بها الكثير من علماء المسلمين الثقاة على حرمة الصداقة بين الجنسين عبر الأنترنت

أما وأنك أخذت الأمر برؤية شرعية وهذا حسن جدا ، ولأني لست دارسا للشرع ، ولكن قارئ متعمق فيه

أتمنى لو عدت لفتاوى الأزهر الشريف المعروف بوسطيته وإعتداله ،وأعتقد أن علماء الأزهر الشريف لم يقصروا يوماما في نصح شباب الأمة وبناتها

بعلمهم الغزير وافاضوا في ذلك كثيرا ، أو الرجوع الى فتاوي علماء المسلمين في شتى البلدان الإسلامية

والله من وراء القصد ، وهو يهدي سواء السبيل

ممتن لك كثيرا أخي العزيز لحوارك الهادئ ، وثقافتك الراقية

تحياتي
 
التعديل الأخير:
Comment

ألرمز

مشرف عام مسؤل عن قسم النقاش
الاشراف العام
إنضم
6 أغسطس 2021
المشاركات
108,723
مستوى التفاعل
42,011
الإقامة
RIYADH
مجموع اﻻوسمة
10
الصداقة عبر النت..

عن الواقع يا صديقي أتحدث ، ولعلك تتفق معي أن الكثير من علاقات الصداقة عبر الإنترنت جرت على أهلها شرا وبلاء فأوقعتهم في العشق المحرم ،
وانا اتفق معك اخي الكريم وازيد بان الصداقة عبر النت لاتختلف عن الصداقة في الواقع الحقيقي ولكنها عير النت اسهل واسرع والا فالمضمون واحد .

التركيز على الصداقة او اي علاقة عبر النت اخي الكريم .. لان ذلك واقع
من يتكلم به وثقافة جيله .. فهو يحكي ما يعيشة ... وعندما اتكلم عن واقع
سبقه لايعلم ماكان فيه فانا اتكلم واقعي وثقافة جيلي . والفرق انني اتكلم
عن واقع سبق عشته وواقع جديد اعيشه .. كانت المعاكسات عبر الهاتف الثابت قبل جيل الجوال ولا وجود للمنتديات ولا مواقع التواصل وكان رجال الهيئة يمشطون الاسواق ليل نهار ومع ذلك لاتخلوا الاسواق من عبث لانها

احد موطنه اما اليوم فقد استوطن في كل مكان ..
ولعلي أرى أن الحب عبر الأنترنت هو أحد خطوات الشيطان التى حذرنا القرآن من إتباع خطواته في قوله تعالى
وما ذا عن الحب في اللقاءات السرية قبل عصر النت اخي الكريم ؟
يوم كانت المراة لاتخرج من بيتها الا بمحرم . ولاتعمل في مكان
مختلط . ؟ ارى ان العبث واحد لافرق في زمانه او مكانه وان تطور حاله

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۚ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ

أَحَدٍ أَبَدًا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) ، الآية 21 من سورة النور ،

وقد إستدل بها الكثير من علماء المسلمين الثقاة على حرمة الصداقة بين الجنسين عبر الأنترنت
الاستدلال بالايات من علماء المسلمين الثقاة على حرمة الصداقة عبر النت
اخي الكريم هو استدلال ... بما استجد ... مما لم يكن معروفا والا فالصداقة
بين رجل وامراة غير محرم لاخلاف في حرمتها باختلاف مكانها او زمانها .
أتمنى لو عدت لفتاوى الأزهر الشريف المعروف بوسطيته وإعتداله ،وأعتقد أن علماء الأزهر الشريف لم يقصروا يوماما في نصح شباب الأمة وبناتها
استشف من كلامك اخي الكريم وكلام اخي الفاضل see ان لي راي مختلف
في مسالة الصداقة لااعلم ما هيته .. واللجوء الى العلماء بما نجهله او نختلف
فيه اما مسالة الصداقة او اي علاقة بين رجل وامراة غير محرم لاخلاف حولها
شرعا ..

و رجل يحادث امراة في غرفة الدردشة كحال من يكلم زميلته في العمل
في مكتب مغلق ..والعبث في الحضرة اشد وطاء من العبث عبر الشاشة
... اقول اشد .. الفرق في الخطورة وليس في الاصل كما انه في الصلاح اكثر
اجرا لان الصبر فيه اكثر جهدا . فهناك فرق فيما قد يكون في خلوة حاضرة
وما يكون في خلوة افتراضية ..


ممتن لك بحضورك الكريم وحوارك الراقي والمفيد وفقك الله لكل خبر
 
التعديل الأخير:
Comment

sitemap      sitemap

أعلى