واتُخذت منَكـ مكاٍنٌأأ قٌصٍيأأأ ، ( خلوة شرعية يمنع الرد والمداخلة الكتابية )

[رومانز]

يارب!
بي بعضٌ من مَسّ الهوى..فلا تكلني الى سُلطانه طَرفة لذّة..ولا تجعلني في سماوات أحلامي
شَهوة غربانٍ سود... فاني خلعتُ ثوب مَعصيتي الى ما تحت جلدي بظلماتٍ ثلاث..
فنقِ ثوب قلبي من الأدران..فاني أخشى أن تَفضحني بُقع المعاصي ،
فواري بسترك سَوءاتَ رجسي واعتق بمسك عفوكَ رائحة ذنوبي ..
فاني أستغفرك اللهمّ يا عظيم...
أستغفــــــــــــــرك اللهمّ يا عظيم ..
أستغفـــــــــــــــــرك اللــــهمّ يـا عظيم ..

​

 

[رومانز]

فى لقاء معها على الماسنجر
كانت قد غيرت الصورة الشخصية
وذاك اللون الوردى
بات رماديا
أرسلت لها باقة ورد من المتاح فى الأعدادات
وبعض الوجوه التعبيرية
لكن مستطيل الرد كان فارغ أيام
حتى هذا الصباح
حيث ردت علىّ التحية
كانت الكلمات نيئة
لاملح لتبلع ولا سكر يجعلها نرجسية
لم يكن فيها من شوق غير حرف الشين
يتلألأ فى ....( شكرا)
وأنطفأ الضوء (غير متواجده حاليا )

فى مكانى
كلنا قطعة واحدة
اللاب توب
الكرسى
وأنا
فقط قلبى هو من كان يتحرك
وكأنه يخاطب رئتى
لو سمحتى أفسحى قليلا
تطيعه هى
على حسب طول العشرة بينهما
احسست ذلك حين ضاق تنفسى ...........
كانت طاولة الشطرنج أمامى
يصهل الحصان فى مربعه
ضاق زرعا من شد اللجام
بيد جندى لها يقف أمامه ...

أرتديت النظارة كى أرى الموقف بوضوح
مع علمى أن الأمر لاعلاقة له بالبصر
لكنى كنت أبحث عن عذر لها

وها أنا أنتظر
أن تكون أونلاين

​

 

[رومانز]

ذنبي الكبير
إني اقترفتكِ
قصيدتي المؤجلة
منذ عصر التهم
وحملتك كأجمل
بلاغات التفسير.

 

[رومانز]

حروف اسمك
لم تكن ادنى
من قذائف وجد
حين تسقط
قرب صباحاتي
تهز الرغبة
فـــ
استنجد بنياشين
الــ( آه)..,

 

[رومانز]

أوراق حزني
أرّخت
تقاويم صمتي
وتجاعيد
المسافات بيننا
رسمتكِ أخاديد زمن
هل
يغريكِ وجعي
وهو يدثر غرورك؟!
لا ادري
لِمَاذا تشتهين
أن يضمّ غربتكِ
وينام معكِ,
وانتِ لديكِ
جحافل من أجمل ِ
المصادفات..,
؟!

​

 

[رومانز]

كل يوم
انفث امنية
واطلقها من بين قبضة اصابعي
واليوم
وددت لو اني خرجت من بين اضلع السكون
الى فضاء بلا قفص
ان اسبح بكلتا يدي
فوق انعكاس الموج
لكنني غرقت
نسيت ان اتذكر
ان يدي على كتف غروب
كانت ولازالت
تلوح لطيوف العابرين.
​

أنا أيضًا وددت لو أن لي جناحٍ أنافس به العصافير،
لكنها يدي فقط لا تجيد شيئًا سوى التلويح.

​

 

[رومانز]

أنا
المؤرق
بالحزن
المعتق​

 

[رومانز]

قلت
أنام الليلة
عصراً حتى أنهض
عند الفجر
كي آخذ
زادي ومتاعي
وأعاود
نومي ثانيةً
ما جدوى
أن تنسى
جذوة نسيانك
في قلب التيه.​

 

[رومانز]

جاء
المغرد الحزين
ليوهم
القابع خلف الباب
بأن من لسانه
قد رحل الأنين
و
استرجعت مزنتها
غمائم السنين

 

[رومانز]

تبــارك الله
فـي روض تـزال ُ به كل الذنوب
وكل الهـم والعلل فقلت
أتعبني ذنبي جنيتُ أنا ؟
أم حسبه الدهر في عينيك
معتقلي ، يرضيك أن أكتوي
في حر جمر
والريح تلعب بي ناراً على جبل

 

[رومانز]

https://soundcloud.com/karam_sab%2Fasmar_alloun

 

[رومانز]

ضلع في نهايته همزة
و قاف
تثمر عنده الاصابع العجاف
لحدود خصره بؤرة تضاف
لعناق
لا يكتفي بكف انصاف
ضلع لين مصطاف
تخدشه الحواف
ولدوران الكون
خلق العناق
والطواف

 

[رومانز]

قالت :
ومن وراء حجاب ..
كشفت عنك الحجاب ..
وبعيون قلبى رأيتك ..
أذنب كان هذا ..
ام ثواب ؟!

قلت :
حسنة اتتك وثواب
حينما كشفت الحجاب
رأيت عيونك
وذاب قلبي
وسال مني لعاب..

​

 

[رومانز]

إن الطريقة التي نري فيها الله ما هي إلا إنعكاس للطريقة
التي نرى فيها أنفسنا.
فإذا لم يكن الله يجلب إلى عقولنا سوى
الخوف والملامة,
فهذا يعني أن قدرا كبيرا من الخوف و الملامة
يتدفق في نفوسنا.
أما إذا رأينا الله مفعما بالمحبة و الرحمة ,
فإننا نكون كذلك

جلال الدين الرومي

​

 

[رومانز]

سأرتدي جفون الغفلة كي أسترد انفاسي..
فالجمرة الاخيرة عسكرت في رياض القلب..وأحرقت غابات صوتي..
لا بأس لو أستجمعت نافذة حنجرتي بعد أن كسرها ضياع صوت..
وسأرمي بعطشي الى مسافات حتى لاتخدش بلور الطفولة..
كأني وجدتُ هنا قصيدةً بلا ولادة ..
وتأريخاً ينشر أوجاعه...
ودموعاً تحج الى واجهة المنفى...
وحقائب تختزن هزائمنا..
هل يصح ان نزرع المسافات بعاصفة اختناقنا..
هل يصح ان نجعل جفوننا جسراً لعبور الغيمات الى مساحات قلوبنا..
هل يصح ان نمنح مياه البحر جسد الروح لنحتضن ملوحة الوحشة...
لماذا نطلق النار على العصافير الملونة حين تعلن غناءها...؟
لماذا ننبش اعشاشها؟
ونمنح الالم الف صرخةٍ مكتومة..؟
لماذا نختلق ذاكرة جرحٍ معتق؟!
من يعطيني اجابةً عن نزف ٍ غطى وجه القمر..؟
فاخترع مرافئ تنتظر التيه..؟
لكِ ماشئتِ .. لكن
هل لي ان اعرف خارطة الماء
حتى أملأ شواطي الحضارات بمتاهات حزني..
لم يقنعني هلع المطر باننا عاطفة غيم
كل الدلالات تشير اننا وطن ٌ من صباح...ووقت من زهو..
وفجرٍ يستيقظ بلا خطيئة...
سأغمس طبق الحروف المتأزم
(لمائدة ٍ دُعيت لها ), برغيف المحبة..
وأوقد شموع الانتظار.. لصحوٍ قادم..,
فلا تسرجي خيول الالم , فتنزل العتمة على ذاكرة التوليب..
مسافات الحنين تمتد الى سفر الخلود...
وحضن الكرنفال...
انتظر الجلوس الى مقعدٍ بالامس كان ضمنا
انتظر احتساء قهوتي
على حافة الزمن .. وعلى ضفاف قلبكِ البلور..
انتظر ان اجلس الى نهر الحب ..
ولا يهمني ان اشفقتُ على الهلاك ِ..
حين أبحر في عميق الموج عبر بوابات عينيكِ..,
فــ حين نجد الوطن نسافر اليه
ودون تأجيل.

https://soundcloud.com/soma-mohamad%2Fiyyv19wqzlyn ​

 

[رومانز]

قالت:
أنا بحر...
لم أتركها تكمل
قلت :
اللهم اجعلني من غرقاك!
ثم عادة الكلام مرة ثانية
قالت : أنا بحر ...
انقذفت في يمها غريقا.

​

 

[رومانز]

كان مدركا طيفٌ عابر
لكنه يكذب نفسه
يغمض بجفني خيال
ليصدق ريشة رسمه
يكبت انفاسه باصابع خيبة
موج اكتفى
شاطئ ابتعد
يوارب منه ليخلط يومه بامسه
كان يختنق شهيقا
وان ساله الهوى
اجاب انها ارق من النسمة....
كان يدرك انه طيفٌ عابر حدود الغيم..
سرابٌ فوق موج
إستدرجت أسراب شوقه..
كأذرع اخطبوط يسحبه للقاع
حتى مراسيها لم تكن على مرمى شواطئه
حلم باغته في اغفاءة استوقفته جموح عواطفه
واستدرك ان الملاح الذي أرسى مركبه قبالته
كانت مستطرقه..
يحلو لها الغياب متى شائت.

 

[رومانز]

عندما يتجنب شخصٌ ما إظهار ما هو حقاً،
فهذا ليس لأنه خجولٌ ومنطوٍ ويحب العزلة،
ففي العزلة نعرف من نحن بحق.
هو ببساطة فردٌ من القطيع،
و روح الحظيرة هي لجامه،
كائناً من يكون..
لذلك تجرّأ وكُن مزاجيتك..
كُن نفسك.!

​

 

[رومانز]

وجهي كان يبدو غريباً للملأ،
هذه المرة
لم يعرفني أحد،
وكأنني إستأجرته !
غاب عني
سئم النظر يومًا فيني
اشعر بالملل
من تكرار،
الوجه
والشكل ذاته .

(حسناً، ســ أستخدمة لفترةٍ كهذه)

 

[رومانز]

جمرة انتِ
تسكنين فؤادي
فيطيب اشتعالي من يديك
نار باردة اكون
لا رماد لي
اصادق الريح
امضي منك وإليك
دون ريبة
اتبع قلبي
بخطوات واثقة
ومن نهرك العذب
اغترف كف ماء
اغسل بها وحدتي
وجشع حزني
آتيك كأول نبضة
محمولة عاى جناح لهفة
على أثير شغف
لذا ابتسمي
لئلا يزول الجمال
من وجه هذا الكون

​