واتُخذت منَكـ مكاٍنٌأأ قٌصٍيأأأ ، ( خلوة شرعية يمنع الرد والمداخلة الكتابية )

[رومانز]

حاول اثبات مشاعره منها والتقرب منها وكان صادقاً في اهتمامه فماكان منها الا بعداً منه وفشلت في استرجاع ذكريات الاخوة التي كانت تربطهم وبعد فترة ذهبت حبات الحب التي كانت بينهما وحلت بدلها حبات كره وبغض وانعكس هذا على اسلوبهما معا الذي صار هجومياً .​

 

[رومانز]

يارب
عانيت كثيرًا طوال تلك الأيام ...
تألمت ، وانكسرت، وعجز قلبي عن البوح كل مرةٍ ،
لكنني لم أنكُر أبدًا نعمك كُلها التي أنعمتها عليّ ،
وعطفك ورحمتك التي لم تبخل كل مرة أن تجبرني بهم ...
شُكرًا لأنك لم تترُكُني بمفردي أبدًا ،
ألجأ إليك رُغم كُل معاصييّ ...!

 

[رومانز]

أكتب دون أن أكلف قلبي عناء ذلك
إنني مع كل حرف ألقيه هنا
يكون ثمنه قلبي حتى عندما أفرط في الضحك
يكون هناك حزن ضخماً جداً يليق بذلك الضحك .
/

( ومن جانب مشرق بعيدًا عن تلك الغيوم )
انتِ عندما يتلون خديكِ
كـ الورد في إحمراره حين يملئه الندى .
يصبح فتنة لناظري وكفيكِ الشفافتان والجميلتان
تملئ أنبساطتها أصداف البحر
وعينيك التي أمضي فيها متن رحلة قطار,
وعندما تحادثيني
وتسترسلي معي
أتأملها كـ الأمطار والأزهار
أضاجع نسائم الأدخان كي ألتحف أنفاسك مع الهواء
كـ قنآنين الأعطار
يتغزل الكتاب بـ الأشعار والأحبار
وأشياؤهم هي أشيائي حرفاً ونطقاً وإفصاح
أنا
القربان الأكبر والأعمق في عالمِ الرجال
أنا
الاصدق في صداقتك .
في زمنٍ كثُر فيه عوي الذئاب

:
ولا يكفي

​

 

[رومانز]

الهي !
عناكب الهوى تَغزل حولي شباكها..
وتمد لي اذرع السقوط...
وتنسج لي أثوابا لا تقي ولا تستر...
فانكث اللهم غزلَها..
وشلّ حيلتها..
وافري خيوط مقاصدها..
فالدرب يا ربّاه زلقا ،
والشِباك عارية الرُّتوق...
ومرض النفس كخيوطها يمتد ويستشري..
فلا ناجيَ اليوم منها ولا شفاء من مكرها الاّ بك..
فثبّت أقدامي..
ولا ترهقني من أمري عسرا..
لا ترهقني يا مولاي من أمري عسرا..

 

[رومانز]

•┈┈• ❀ ❀ •┈┈•

قــصــــــــــة

4

في القاهرة أعلنت المضيفة أنهم يحلقون فوق أجواء مصر الكنانة مهنئين الركاب على سلامة الوصول وكانت قد عقدت العزم أن تفاجىء حبيبها في عمله لتراه على طبيعته دون رتوش أو أي اضافات معدة مسبقاً واتفقت مع صديقتها أن يتم الحجز لها في فندق وسط العاصمة ,
وصلت لغرفتها منهكة فمنذ ثلاثة أيام لم تعرف النوم تحاول أن تستدرجه لأجفانها عبثاً
وها هي تستلقي على السرير محاولة الاستسلام لموجة بكاء,
غريب ما تشعره فما بين الشوق واللهفة كانت ترى نظرات أخيها الودودة والتي تعانق وجهها بحنان وهو يقول لها سأشتاق إليك وسأفتقدك, وكل ليلة سأمر على غرفتك كما كنت أفعل في حضورك وسأطمئن أنك بخير فأنت وصية والدي ولن أفرط بوصيته بيوم , وأحست بقبلته على جبينها حين الوداع تحمل طعم الصدق و هو لا يدري ماذا فعلت وكيف خانت ثقته ,

كانت تردد بينها وبين نفسها كلمة واحد خائنة خائنة لقد ائتمنك على نفسك ولكن لم تكوني جديرة بثقته ثم أضناها التعب فنامت بلباسها فقد وصلت متأخرة بتلك الليلة لتصحو على أذان الفجر يهدهد سمعها ويبعث الطمأنينة في نفسها فلم تتكلف عناء السفر الى هنا لتقضيه في البكاء وتأنيب الضمير إنها لن تفعل ما يغضب الله ولكنه الشوق الذي غلبها على أمرها ,,

يتبع >>>​

 

[رومانز]

وماذا هُناك ؟
غير إنني تعبتُ من مسح أثارك
التي تركتيها وراءك
ياجريمتي
التي أرتكبتها
ذات تَوجُع !

​

 

[رومانز]

حاربت حزني كثيراً
لكنه هزمني
و غرس مخالبه بجروح غائرة
أنهكتني لكنني لازلت أحارب....
تألمت كثيراً حتى أعتدت الألم
و ساد حياتي فأدمنت الحزن
و صارت متعة القلب الشجن
و أصبح القلب ينبض أنيناً
و صارت لي دموعي خبزاً نهاراً
و
ليلاً....
يعشقون همس الحب في كتاباتي
و يأسرهم نبض الإحساس في كلماتي
لا يعلمون
أن هذا القلب النابض داخلي
كفنته بحزني و دفنته في تابوت يأسي
حتى أنه لم يعد ينبض
بل يأن
و أنا لم أعد أتنفس
بل أتنهد
و كلماتي
كزهرات تفتحت على غصن جف.

​

 

[رومانز]

انا عاجز ..
لدرجة اني أكتب لكِ رساله..
ثم اتذكر شتاء قلبك
وان رسالتي
بلا معاطف فأتراجع؟؟
لا
ســ أكتب لكِ رسالتي ...
ألقيت زهري على وجه المياه
لعل ضي الأمل يأتي بمبتغاه
و كأنها رسائل البحر الملقاه
أرسلها لكِ قلبي على أمل لقاء
و إن كان حبك بحر ليس له آخر
سألقي نفسي فيه
و أبحر دون مرساة​

​

​

 

[رومانز]

ليست كل الأفكار قابله للكتابه
ولا كل الأحدث قابله للسرد..
ولا كل الهزائم والإنتصارات قابله للتدوين
أعتقد أنه ينبغي علي الإنسان الأحتفاظ بشيء ما لنفسه .

هو
إحساس هز الطمأنينة في داخلي
ثمة ما قبض على روحي رحت أعيد التفكير
خفت أن اكمل الطريق
خفت ألا أعود..
خفت منك..
خفت من تلك الحروف المنزلقة تلك
التي تسقط سهوا دون قافية
بحثت عن تلك البحة
و
النظرة
لم أجد سوى
عينين تقززت من فرط البرود
واني لم اخاف يوما من طرف حرفي بل
خفت فيكِ البعد
كلما قربت طرفي خفيا ولست خائفا
رددتها مع نفسي ليتها ناصفتني
حتى تاخذ نصفي
لكنني لم اجد سوى
بعد
وصد
خيب امال وصفي...

و
قمة الخذلان و الخيبة
أنا
من لم يكسرني في الدنيا أحد
كيف كسرني نصفي

و
قمة الخذلان والخيبة
ان لا يفضحك سوى من سترت عيبه
ان لا يكسرك سوى من وضعت جبرك في جيبه
من تتقرب له يقينا ويجعل المسافة بينك وبينه ريبه.​

 

[رومانز]

ياالله ياالله
لا معبُود في الكون سوَاه

ملئتَ قلبِي بِحبك لا مكان فيه لغيرك
خلقتني أعبدك وافنى عمري لطاعتك
أصبح وأمسى شاكراً قلبي بذكرك عامراً

ياالله ياالله
لا معبُود في الكون سوَاه

أحن من نفسي عليّ
وأقرب لي مني إِليَّ
إجعل زادي هو التّقوى
ونفسي على شَيطاني أقوى

ياالله ياالله
لا معبُود في الكون سوَاه

​

 

[رومانز]

صوت الراحلة يناديني
البوابة الصدئة
تحرّكّها الريح.​

 

[رومانز]

حواشي أشعار نزار
ترسم المراهقة
قلوبا منمنمة.​

 

[رومانز]

بين الأزرقين
نسر قنّاص وسمكة
تحليق فريد.​

 

[رومانز]

كلنا على باب الرحمن وقوف...
نرجو رحمته ونخشى عذابه...

فـــ اللهم ارزقنا توبة تخرجنا من مدلهمّ السواد
وتدخلنا في أنوار أسرار فيوض روحانياتكَ.

 

[رومانز]

•┈┈• ❀ ❀ •┈┈•

قــصــــــــــة

5

في الصباح سارعت للاستحمام وتجديد نشاطها بعد ليلة باكية, ونظرت في مرآة الحمام الى عينيها وبرغم الإحمرار وانتفاخ الجفون إلا أنهما اكتستا بريقاً يدل على أنها متيمة , أرسلت شعرها للخلف ووضعت بعض من كريم الأساس على بشرتها لتعطيها رونقاً أكثر ثم كحل و(مسكارا )وبعض أحمر الشفاه بلون الكرز , فتحت حقيبتها لتختار طقماً أزرق بلون السماء ببنطلون قد تلبّسها كجلدها وبلوزة تحت السترة كانت بلون العاج ثم اختارت حذاء بكعب عالٍ يصدر رنين كلما ضرب ببلاط الغرفة ثم وضعت عباءتها تستر ما لبسته ووضعت حجابها كما اعتادت أن تضعه دائمًا وأسرعت تغادر غرفتها وفي صحبتها قلب نابض يهتف باسمه ,
نقدت سائق التكسي أكثر مما يستحق بعد أن أعطته عنوان حبيبها والذي باتت تحفظه عن ظهر قلب من خلال محادثتهما والتي وصفه لها بدقة عدة مرات وما أن وصلت وترجلت من التكسي إلا وقد اتجهت العيون إليها فملامحها وصوت حذائها ولهجتها الشاكرة كلها تنم عن أنها غريبة قد وصلت المكان وبخفة اقتربت من أحدهم عند مدخل البناء لتسأله قائلة : لو سمحت هناك موظف في هذا المبنى اسمه صلاح ويعمل بقسم الترجمة فوقف بضع لحظات ثم قال تقصدين صلاح زملينا صلاح عبد المنعم ؟؟!
هزت رأسها ايجاباً فقال تعالي معي أوصلك له فاستأذنته وقالت لو سمحت أرشدني اليه فقط سأستطيع الوصول وحدي كانت تخشى ردة فعل حبيبها فأرادت الإنفراد به لئلا يصدر منه ما ينفي معرفتها أو أن يتجاهلها فكم من الأسئلة التي راودتها وهي تقول ماذا لو لم يعجبه حضوري ماذا لو كان حبه لي وهماً وما ذا وماذا كل ذلك كانت تضعه في حسابها لذا طلبت مقابلته منفردة فرد الرجل كما تريدين ثم أشار عليها أن تضغط المصعد للطابق السابع ثم تتجه نحو اليمين ستجده في غرفة مطلة على النيل , تتبعت إرشاداته لتصل الى غرفة خالية وقفت برهة ببابها قبل أن تطرق وتدخل لتجد أن المكان يسوده السكون خرجت محتارة ماذا تفعل فلربما ضلت طريقها ولربما ليس موجوداً مرت الدقائق ثقيلة نظرت خلالها لساعتها مرات ومرات إلى أن وجدت مجموعة مقبلة يتحادثون ويتبادلون المزاح وهي على حالتها من السكون الى أن وصلوا إليها وكل من مر عليها كان يلقي عليها نظرة استفهامية ويمر دون أن يحدثها إلى أن واتتها الجرأة لتتقدم من أحدهم قائلة : لو سمحت هذا مكتب الأستاذ صلاح عبد المنعم فرد السلام مع ابتسامة مرحّبة بعد أن سمع لهجتها الغريبة وقال إنه في المكتب المجاور ثم استطرد الآن مر من أمامك ألا تعرفيه شخصيا

يتبع >>>​

 

[رومانز]

يا ربّ
علىٰ بابكَ يقف عبدكَ الذلِّيل،
قليل الحيلة،
ضعيف النَّفس،
كثير الذُّنوب!
يسألك الهُدىٰ،
وصدق التَّوبة،
وثبات الخُطىٰ،
وهدأة الأنفاس،
وشيءٌ انت بهِ عليم.​

 

[رومانز]

قصيدة مشتهاه
شفاه لم تقبل شفاه
غرق ولا طوق للنجاه
صوت يلامس نداه
انامل تنساب بالحياه.

 

[رومانز]

عن حزنك : هناك صلاة
عن وجعك : هناك قرآن
عن ضيقة_صدرك : هناك استغفار
عن أمنياتك المستقبلية : هناك دعاء
عن كل شئ فاتك في الدنيا : هناك جنة
الذي يعيش مع القرآن
ويتلذذ بمنجاه الله
تجده ثابت القلب
مطمئن النفس
منشرح الصدر.

اللهم اجعلنا من أهل القرآن. ...واجعله ربيع قلوبنا

​

 

[رومانز]

أسوأ العلاقات هي التي تخرج منها وأنت تشعر بالذنب لأنك اهتممت كثيرًا وسألت دائمًا وأعطيت كل ما لديك،
العلاقات التي تجعلك تشعر بأنك كنت تفعل كل هذا لشخص لا يهتم وأنك ولا تستحق الحب والاهتمام،
أنك تعاني من خطبٍ ما يجعل الآخر لا يريدك كما تريده أنت.

حاولت مراراً أن أخبركِ أن القلوب لا تظل على حالها ،
وأن الحب وحده لا يكفي
وأن العناد سيكون بداية النهاية بالنسبة لنا ،
أخبرتكِ أن الصبر ينفذ بعد طول الهجر
وأن كل الذين يقفون إنتظاراً لابد أن يأتي يوماً ستخور قواهم وتتعب أقدامهم ويرحلون ،



لقد حاولت ولكنكِ بكل أسف لم تصغي.

 

[رومانز]

أسوأ العلاقات هي التي تخرج منها وأنت تشعر بالذنب لأنك اهتممت كثيرًا وسألت دائمًا وأعطيت كل ما لديك،
العلاقات التي تجعلك تشعر بأنك كنت تفعل كل هذا لشخص لا يهتم وأنك ولا تستحق الحب والاهتمام،
أنك تعاني من خطبٍ ما يجعل الآخر لا يريدك كما تريده أنت.

حاولت مراراً أن أخبركِ أن القلوب لا تظل على حالها ،
وأن الحب وحده لا يكفي
وأن العناد سيكون بداية النهاية بالنسبة لنا ،
أخبرتكِ أن الصبر ينفذ بعد طول الهجر
وأن كل الذين يقفون إنتظاراً لابد أن يأتي يوماً ستخور قواهم وتتعب أقدامهم ويرحلون ،



لقد حاولت ولكنكِ بكل أسف لم تصغي.​

كيف أُخبركِ بأني أشتقتُ إليكِ بالطريقة التي تجعلكِ لا ترين من الدروب إلا طريقا يأتي بكِ إليَّ ،
كيف ؟ حسنًا،
أنا أود لو أحتضن بيتكم كلّه لأنكِ داخله،
أحتضن الشّارع،
الحي،
المدينة،
الوطن بأكلمه!
نعم! أنا مجنون في حبك ،
و
الشُوق أحتلني وكل مافيني يريدك.