ماعادت نكهة المراهقة ..
بل فوضى النضج ...
والعوده الى الطفولة ..!
وكأني روحي تشتهي عناق الحرف
على متن كمله تخرج بستحياء
وكم تمنيت
ان يقول النادل ( تفضلي )
قهوة هذا اليوم خاليه من كافين الصمت
بمكعبين من الجنون فقط
ساقني الحظ ألى قارئة فنجانٍ تُجيد لغة الإشارة
تتقن العزف على أوتار الشفاه
عيناها .. ثقبا قيثارة
تخبِّيء فيهما حكاياتٍ للحب
تبسمت وعيناها كاذبتان
تفضحهما .. الفوضى و الفنجان
الشعر عابث وآخر الأزرار .. عقيم
يتفلت من قيد العروة بجمرة ترقص على شفتيها
تتذكر آخر رشفة وتغيب تنتظر الآخرى...
مالي ولك يا امرأة
ليتك تجيدين الشقلبة
لكان إغوائك لي زنبقة
والخمر من فيك
قصائد غزلٍ .. ولا أعذب
فاتركي الذكرى .. الإنتظار وخبايا فنجاني المقلوب
إني و إني
على حافة التثائب نغني ..!
نامت الاحلام داخل قلب ونام معها
كثيراً من تمني ...!
ونوتة الحكايا تُثقب خفقات النبض..
وهل اخبرتك اني اختلس الكثير مني
في كل نهاية حية
تسُر الراحلين ..!
وهي
لا تريدُ شيء
ولا يريدها شيء
بل تفعل ذلك لتتحرر من ( الحنين )
كلما دنس قلبها
تتعذر بالقهوة
بمذاق النور المنبثق
من خلف الضلام .. فقط ... فقط ...
ليالي الشمال الحزينة
في قهوة عالمفرق
خايف اقول اللي بقلبي
،،
،،
قهوتي المسائية اليوم
بعنوان الموڤ... بعنوان
الأغنية التي تحب لـــ.. فيروز
لقاء الأحبة في المقاهي
والعتق بالموسيقى والعشق بعيون الماره والنادل الأخرق
الوسيم الذي يبتسمع للجميع
عداي أنا يتجاهلني ولا يعطيني
قهوتي المسائية فقط أعطاني
بعض أبيات فيروز على منديل الطاولة
وعندما همت ابحث عنها ...
وما وجدتُ غير متاهات تُنسيني فقدها ...
ضاعت ...
غابت ...
. بعد ـأن تكسر طعم الاشتهاء،،
ولم تعد سوى ذكريات تجمعنا وقهوة شديدة
المرار ..!
لا اصدق سيد الحروف يقول هذا
سوف اكون سعيده لو زرت اخر م نثرته
،، بعنوان حب اول
اخخ مداح و نحن بشوق ل عبير قلمك الاحب