_
مشاهدة المرفق 121553
برهنت لي ولقلبي وللحياة
أن الحب وأن إجتمع تاه
كما قتلت نفسي بنفسي
وريثة المتنبي اليوم تنتحب
لم يقتلها شعرها أنما قتلها
قلبها المتيم بالغريب.....
وعلى أواخر المقهى بركت
رحلتي وسكنت في جوف الألم
أسكب أدمعي أنتظر منديل
نادلي وقهوة وبعض من دخان
شارعي ما عاد يهم أن كان ما بي
ربو أم صعب التنفس أم ممات
كل الحكاية أختصرتها عيناي
عندما بالصدفة قابلة يداك
تتمسك بسراباً قاتلي.....
أحجزوا لي منضدة دائمة للألم
لم يعد للفرح من طريقاً لي....
_
المنضدة الأخيرة المركونة بالزاوية العتيقة...
ويا نادلي قدم لي تلك الجمر المشتعل
أريد أن أقُبل شبيه ما يسكن قلبي الملتهب
أريد أن أرى أن كان الحرق بيدي سينطوي
أم يكبر ويتعمق ويخرج روحي بالآه الذوي
أتحطم لكنني وأن ضعفت فأنني كالصحراء
داخلي لهب مشتعل وجمال تقتل من على
قلبي يعتدي ثم هدوء ومت أنا بصحراء
الجوف الكاحلة وحيدة كحطام العروش
الخالية وأهلها يسكنونها بأجسامهم العائلة
لا حياة حل السخط والغضب بالرعد يدوي
وأنا بالمقهى أرسم على الحائط رماد مصرعي
،،،،،
يـاهـ
ماا اروووعك .. مدهشه
.