في ساعة السحر، حين ينام الكون وتُصغي الأرواح لهمسِ النجوم،
يتسلّل إليّ قمرٌ كسير، يشكو وهن الذاكرة، ويهمس بألمٍ قديم.
أغنية تتسلّل من خلف الضباب، فيها قلبٌ يشهق ومجذافٌ تائه،
يُصارع أمواج الجدل بين العقل والعاطفة.
كان هناك نظرٌ مكسور، يبحث عن مأوى وسط انشقاق اللحظة،
وتهوّر في القرار قادني إلى اندثار الحنين،
فأيّ نداءٍ سينقذ هذا الصمت المطبق؟
وأيُّ نجاةٍ في بحرٍ بلا مجاديف سوى الذكرى؟