جدل على قيد البوح، حيث تتراكم الكلمات في صدورنا كما الغيوم التي تملأ السماء بانتظار لحظة انطلاقها. في تلك اللحظات، تتراءى لنا الأفكار مشوهة، تتراقص على أطراف اللسان دون أن تجد طريقها للخروج، كأنها تخشى المدى أو تعجز عن تلوين الجمل. تتصارع في الداخل، بين ما نريد قوله وما يليق الصمت. لكن، هل يبقى الصمت خيارًا عندما يكون الجرح عميقًا؟ وهل يمكن للكلمات أن تلتئم مع الآلام أم أنها تفتح جراحًا أخرى؟ جدل على قيد البوح، لا نعلم إن كنا سنخرج منه منتصرين أم نتركه يشهد على ضعفنا..!
وعلى ذمة الحياة
أنتي الصدفة الوفاة
التي أحمد الله عليها
ما أشد شوقي لقلمك المذهل الرقيق