بين القلب واللسان مساحةٌ مأهولة بالصمت،
كلماتٌ تتدافع،
تتعثر،
ثم تتراجع خشية الانكشاف،
ليس كل ما في الروح يُقال,
فبعض البوح،
خيطُ دخانٍ في مهبّ الخذلان،
يخشى أن يصبح جرحًا إن نُطِق.
وعلى قيد التّمني .. شمالاً نحو اليمين قليلاً ، نتوجس استمراء الظرف ،
ما كان على قيد أنمُلةٍ وتحقيق ظّن !.
كيف الخروج من متاهة الأمس ، مع إحتمالات كسوف لا ينتهي ،
ومن الجاني في حق أنفسنا حتى نغفر له ؟
فقدرتنا على العفو أكبر من عقابنا .