على الأريكة_ رسائل رُوح تجمَعنا . ◦●

[نغــم]

لم أعد أسمع ..
سوى صوتك .. ودقّ قلبي .

 

[مولانا]

ﻛُﻨْﺖِ وَﻣﺂزِﻟﺖِ وستَبقين ﻣِﻦْ أَروَع ما أَدﺧَﻠﻪ اﻟﻘَﺪرُ إِﻟﻰَ حَياتِي.!

 

[مولانا]

الدفء الحقيقي يكمن في مشاركة التفاصيل !​

ليس مُملًا أبدًا، تلك الأسئلة - التي تبدو سخيفة- ، عملت ايه ، كنتِ فين، اشتريت ايه..
ليست تحقيقا
ولا نوع من السّيطرة المزعجة

بقدر ما هي نوع من القرب، ومحاولة مشاركة تلك التفاصيل التي تبدو للناس >تافهة<
لكن بعين المحب؟!
لا تبدو ابدًا تافهة

أنا أحب هذا جدًّا

وأحب أن أغرق معكِ في تلك التفاصيل التي تصنيعها في كل يوم

 

[مولانا]

عندما يميل كل شيء في اتجاه
سأميل نحوكِ.
ستتكأ جبهتكِ على جبهتي، وصدركِ على صدري؛ حتى يتزن العالم.

أنا دومًا ناحيتكِ
إلى جانبك!

 

[مولانا]

هل يحق لي أن أغار عليكِ؟!
أأنا بهذا القرب؟

ربما الإجابة لن يتوقف عليها فعل، لأني بالفعل - غارق فيكِ
حتى الثّمالة

فزدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّراً​

 

[احساس أنثى]

لنسعد أيامنا بالابتسامة بدلا إن نملأها بالدموع

 

[مولانا]

أريد فقط ألّا أتوقف عن المشي، ألّا أستقرّ لمدةٍ طويلة، ألّا تألفني الأشياء.​

 

[مولانا]

أفكر في الكلماتا لتي لم تقال ولن تقال يوما،، الكلمات التي نؤجلها خشية أن يكون الوقت غير مناسبٍ

 

[مولانا]

اللهم لا تكل أمر قلوبنا لمن لا نهمهم، ولا تسلم مفاتيح أرواحنا لمن لا يعتبروننا أهلا للمحبة، ولا تشعل فينا شغفا لن يروى، وعشقا لن يكتمل، وأملا لن يقف على قدميه، وفرحا تتجاور شهادة وفاته مع شهادة ميلاده.

 

[مولانا]

راض يارب
غير أن الهواء حولي ممتلئ بالخوف ، وحين نخاف تضيق الشوارع بخطواتنا ، ويضيق المحيط بشكوانا ، و تضيق بنا دروب الدنيا القاسية الباهتة ، وحتى الحانية الملونة

 

[مولانا]

سُئلت "ليلى الأخيلية".. إذا ما كان حبيبها "تَوبة الحِميري" قد كذب عليها قطّ، فقالت: مرة واحدة، بعد موته لا في حياته!

فقيل لها: كيف؟

قالت: ذكر مرة في بعض شعره أنه لو كان ميتًا، ومررتُ به وسلّمتُ عليه، لأجاب سلامي من بطن القبر، وبعد موته بزمن، مررتُ حيث دُفن ووقفتُ وسلّمت، فما أجابني!
/
فانظر؛ كم يبلغ عشم المحب في حبيبه!
"العَشَم" !

 

[مولانا]

لا أكتب لكِ لأخطَّ طريقا نحوَك، بل لأحاول جاهدًا العودة منكِ.
لا أكادُ أذكرُ نفسي قبل أن حلّت فيكِ.
لا يبدو ما قبلَها طريقا واضحًا، بل نُسَخاً باهتةً منّي كانت كلٌّ منها تمحو التي قبلَها بتفانٍ مُرعِب.

حين صرتُك..

أكتب..
أريدُ أن أعودَ منك لأراك مرّة أخرى.. أخيرة.
هذا الوجودُ الكاملُ كثيفٌ حدَّ الرّعب. .هذا الوجودُ الكاملُ أثقلُ من أن يحتملَ نفسَه.

تزدحمُ في ذلك الموضع الصغير، موضعِ الكلمة، مئاتُ الكلِمات.
تظلُّ كلُّها احتمالاتٍ ممكنة، ماتَ كلُّ شيء في رجفة .. كأن لم يكن .. هكذا تبدو لي نُسخي القديمة منّي قبل أن أحلّ فيك.. ماتت في لحظة".

 

[مولانا]

يُرهقُني أنّكِ كلُّ ما أرى.
ليسَ لأنّه ثمّةَ ما هو أجملُ منكِ،

 

[مولانا]

سأخلدُ فيكِ. .!
أرى ذلك يقتربُ كلَّ لحظة.
ربّما يكونُ ذلك أشبه بنومٍ هادئ مع أحلامٍ هنا وهناك، قد تكونُ هذه الرّسالة أحدَها.

 

[مولانا]

أنا لستُ لطيفًا علي الإطلاق..
كتومٌ فضلًا عن أنّه ليس لديّ ما أكتمه، أري نفسي سيئ علي الدوام، في راحتي عزلة وهدوء بعيدًا عن صخب العالَم، لم يحبّني العالَم ولا أُبادله الحبّ، لا أنتظر شيئًا من أحد..
صرتُ غريبٌ عن الجميع قريب إلي نفسي ..

لا أحبّ الشّفقة وأكره المواساة! أنا لا أشكو ولا أحبّ الشّكوي، أعترف أنّ حياتي بسيطة لكنّ عقلي يعمل بشكلٍ مُخيف، أحبّ العلاقات المباشرة والصّريحة وإن كانت لمصلحة شخصيّة، أكره التلَوّي، أكره العجز وأمقته ولا أطيق الفقد..
لأ أُكثِر الكلام، لا تكتمل فكرة لديّ!

لا أحبّ العدم، أحبّ الليل وأطرَبُ له، لا يكترِثُ العالَم بي..
أظنّ نفسي غريب، ..
لكن ها أنا ذا! لا تُسعفني الكلمات في قول شئ، لا تدري هل هي خيبة أم ضعف الرّوح وفقد الذّات.

 

[مولانا]

كأنني خلقت لأكتب لكِ فقط ..
أو أن جسمي تشرب حبكِ منذ صغري لأنشأ مدمن عليه!

 

[مولانا]

بتشبهني الحاجات القديمة والجوابات المكتوبة بخط الإيد، وفروع الشجر في الخريف.
بتشبهني صفارات القطارات والسفر. !
والمسافر الوحيد الجالس في المحطة، ولسعة الخاطر في كل مرة يفتقد الغريب أهله.

بتشبهني الطرق الطويلة في الليل.. عن جانبيها مصابيح إضاءة خافتة..
بتشبهني دموع الناس..
بيشبهني الوداع، أو أنا بشبهه، وبتفاداه فبشبهه أكتر، وبهرب منه إليه.
بيشبهني المنفيين، والذين بلا هوية لأنهم لا يشبهون غيرهم.
بيشبهني طير السماء الوحيد بدون سربٍ يضمه.. وبتشبهني السماء الواسعة الكريمة لكل هؤلاء.
وبشبه لنفسي.. لا تنقصني الأيام شيئًا من رضا قلبي بالقدر.

 

[مولانا]

 

[مولانا]

الشخص الذي تعيش معه بالقليل جدًا من الادعاءات، والذي يعينك على أن تعرف نفسك وخبايا نفسك ومواطن الضعف في نفسك بغير فزع، والذي يندمج معك ويؤثر فيك بدون أن يتهجَّم على تفاصيلك وقناعاتك، والذي لا يقودك ولكن يلهمك كيف تقود نفسك بشكل كريم، والذي لا يعد (جمايله) عليك ويغلب عليه أنه نسي أكثرها، هو شخص يصعب تعويضه.

 

[نغــم]

كُنا .. الأقوى
متى أكلتنا الهشاشة !