ما الجديد

سجل دخولك بحكمة قرآنية، ونبوية من السنن الصحيحة

🍃{فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ} [النجم:32]. أي: تمدحوها وتشكروها وتمنوا بأعمالكم، {هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ}، كما قال...

🍃{فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ} [النجم:32].

أي: تمدحوها وتشكروها وتمنوا بأعمالكم، {هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ}، كما قال: { أَلَمْ تَرَ‌ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُم ۚ بَلِ اللَّـهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا} [النساء:49].- (ابن كثير).
 
🍃{وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ} [الإسراء:36].


أي: ولا تتبع ما ليس لك به علم، بل تثبت في كل ما تقوله وتفعله،
[UWSL]فلا تظن ذلك يذهب لا لك ولا عليك (السعدي[/UWSL]
 
🍃«المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف» (صحيح مسلم).



المؤمن القوي: يعني في إيمانه وليس المراد القوي في بدنه، لأن قوة البدن ضررا على الإنسان
إذا استعمل هذه القوة في معصية الله، فقوة البدن ليست محمودة ولا مذمومة في ذاتها،
إن كان الإنسان استعمل هذه القوة فيما ينفع في الدنيا والآخرة صارت محمودة،
وإن استعان بهذه القوة على معصية الله صارت مذمومة. - (قاله ابن العثيمين).
 
🍃«وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًا»

(صحيح مسلم) يعني أن الإنسان إذا عفا
عمن ظلمه فقد تقول له نفسه: إن هذا ذل وخضوع وخذلان؛
فبين الرسول عليه الصلاة والسلام أن الله ما يزيد أحدًا إلا عزًا
فيعزه الله ويرفع من شأنه. - (قاله ابن العثيمين).
 
🍃{ولَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} [الحجرات:11]


أي: لا يعير أحدكم أخاه، ويلقبه بلقب ذم يكره أن يطلق عليه (3) وهذا هو التنابز،
[UWSL]وأما الألقاب غير المذمومة، فلا تدخل في هذا.[/UWSL]


🍃 {بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ} [الحجرات:11] .

أي: بئسما تبدلتم عن الإيمان والعمل بشرائعه، وما تقتضيه، بالإعراض عن أوامره ونواهيه،
باسم الفسوق والعصيان، الذي هو التنابز بالألقاب.- (السعدي).
 
🍃[UWSL]{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا} [فصلت:33] .[/UWSL]


[UWSL]هذا استفهام بمعنى النفي المتقرر أي:[/UWSL]
[UWSL] لا أحد أحسن قولًا أي: كلامًا وطريقة، وحالة {مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ} بتعليم الجاهلين،[/UWSL]
[UWSL] ووعظ الغافلين والمعرضين، ومجادلة المبطلين، بالأمر بعبادة الله،[/UWSL][UWSL] بجميع أنواعها،[/UWSL]
[UWSL]والحث عليها، وتحسينها مهما أمكن، والزجر عما نهى الله عنه. -(السعدي).[/UWSL]
 
🍃(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [فصلت:34] .


أي: لا يستوي فعل الحسنات والطاعات لأجل رضا الله تعالى، ولا فعل السيئات والمعاصي
التي تسخطه ولا ترضيه، ولا يستوي الإحسان إلى الخلق، ولا الإساءة إليهم.. ثم أمر بإحسان خاص،
له موقع كبير، وهو الإحسان إلى من أساء إليك، فقال: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} أي: فإذا أساء إليك مسيء
من الخلق، خصوصًا من له حق كبير عليك، كالأقارب، والأصحاب، ونحوهم، إساءة بالقول أو بالفعل، فقابله
بالإحسان إليه، فإن قطعك فَصلْهُ، وإن ظلمك، فاعف عنه.- (السعدي).
 
🍃{لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا} [النور:27] .


هذه آداب شرعية، أدّب الله بها عباده المؤمنين، وذلك في الاستئذان أمر الله المؤمنين
[UWSL] ألا يدخلوا بيوتًا غير بيوتهم حتى يستأنسوا، أي: يستأذنوا قبل الدخول؛[/UWSL]
[UWSL] ويسلموا بعده. وينبغي أن يستأذن ثلاثًا، فإن أذن له، وإلا انصرف . -(ابن كثير). [/UWSL]
 
🍃{يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} [النور:21].


يعني: طرائقه ومسالكه وما يأمر به، { وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ‌ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ‌} [النور:21].
هذا تنفير وتحذير من ذلك، بأفصح العبارة وأوجزها وأبلغها وأحسنها. -(تفسير ابن كثير).
 
🍃{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الزمر:9].


فالعلم الحق هو المعرفة. هو إدراك الحق. هو تفتح البصيرة. هو الاتصال بالحقائق الثابتة
في هذا الوجود. وليس العلم هو المعلومات المفردة المنقطعة التي تزحم الذهن، ولا تؤدي
إلى حقائق الكون الكبرى، ولا تمتد وراء الظاهر المحسوس. - (ظلال القران)
 
🍃إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُ‌ونَ أَجْرَ‌هُم بِغَيْرِ‌ حِسَابٍ} [الزمر:10] .


قال سعيد بن جبير: الصبر اعتراف العبد لله بما أصاب منه، واحتسابه عند الله رجاء ثوابه،
وقد يجزع الرجل وهو مُتَجَلّد لا يرى منه إلا الصبر. - (ابن كثير).
 
🍃مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق:18] .

ملكان من بين يديك ومن خلفك يقول الله تعالى:
{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ‌ اللَّـهِ} [الرعد:11].- (تفسير القرطبي).
 
- اتقوا دعوة المظلوم» (الجامع الصغير [149]).


أي: اجتنبوا دعوة من تظلمونه وذلك مستلزم لتجنب جميع أنواع الظلم على أبلغ وجه وأوجز إشارة وأفصح عبارة لأنه إذا اتقى دعاء المظلوم فهو أبلغ من قوله تظلم وهذا نوع شريف من أنواع البديع يسمى تعليقًا (قاله الشوكاني في فتح القدير).
 
🍃{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى:11] .


وأما التحدث بنعمة الله وبخاصة نعمة الهدى والإيمان فهو صورة من صور الشكر للمنعم.؛
يكملها البر بعباده، وهو المظهر العملي للشكر، والحديث الصامت النافع الكريم.- (ظلال القران).
 
🍃{أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ} [الملك:14].


لأن خلقه للمخلوقات، أدل دليل على علمه، وحكمته، وقدرته . -(السعدي).
 

sitemap      sitemap

عودة
أعلى