سيناا
محبوب الجماهير
عضو مميز
-
- إنضم
- 27 أكتوبر 2021
-
- المشاركات
- 40,827
-
- مستوى التفاعل
- 7,075
- مجموع اﻻوسمة
- 15
آيات قرآنية لحياتنا اليومية
لو سألت أحدكم الآن و قلت له هل هناك الفرق بين #التاجر و #البائع ؟ يقول لي فورا أكيد:
#فالتاجر هو الذي يشتري و يبيع البضاعة و أما #البائع فهو الذي يبيعها فقط و التاجر هو صاحب البضاعة التي إشتراها و قد يبيعها هو و قد يبيعها بأئع موظف عنده ......
و كم نلتقي بهذه المواقف حين نطلب من البائع في محل ما أن يخفض لنا قليلا من ثمنها يجيبنا أنا بأئع فقط و ليس صاحب المحل ......
حسنا فهمنا ذلك و تعالوا نجوبوا في بحر معاني #التجارة :
من هذا المنطلق و بمفهوم بسيط إذن :
#التجارة هي عبارة عن #بيع و #شراء أليس كذلك؟!
فلماذا إذن في سورة الجمعة الله لم يأمرنا أن نترك التجارة بل أمرنا أن نترك البيع على الرغم في السورة ذاتها بعد هذه الآية الكريمة ذكر #التجارة :
( و إذا رأوا #تجارة أو لهوا أنفضوا إليها و تركوك قائما.....)
قد يقول القاريء لهذا المتشور إن لم يكن البيع لم يكن الشراء أقول حسنا و هناك البائعون الذين لا يبيعون شيئا طوال اليوم و هناك من المشترين الذين لا يشترون شيئا طوال اليوم على رغم وجود البائع و المشتري.....
و حتى الآن تذكرت إحدى طوائف قلتها يوما لأحد إخواني لما تكلمنا عن هذا الموضوع قلت له أتتذكر لما كنا أطفال و حتى إلى اليوم هناك من يطلبون منهم آبائهم و أمهاتهم شيئا للشراء يتجولون و ويمرحون ثم يرجعون و يقولون لا يوجد ذلك الشيء أو يذهب إلى أقرب دكان و لن يجد ذلك شيء و لا يذهب لغيره ليبحث عنه.......
و هكذا تدريجيا وصلت إلى بيت القصيد:
#البيع في القرآن الكريم يشتمل ذلك البيع الذي نعرفه و المعاهدة التي نبايع الله بها مثل ما جاء ذلك في سورة الفتح: :
( إن الذين #يبعايونك إنما #يبايعون الله يد الله فوق أيديهم.......)
و عشرات الآيات الكريمة في القرآن الكريم تتكلم عن هذا العهد ( يا ليت يفهم كل بائع أن ما يقوم به هو عهد بين الله و بين صاحب المحل و أن يعلم صاحب المحل ذلك و يعلم كل الموظفين ذلك )
و كأن الله يقول لنا أتركوا ذلك البيع و أذهبوا لمبايعة الله و لولا الوقت يضيقني لتكلمت كلاما خاصا و مطولا عن هذا الشيء و لكن أقول لذلك قال جلا و علا بعدما عاتب الذين يتركون النبي صلوات ربي وسلامه عليه قائما :
(.....قل #ما #عند #الله #خير من اللهو و من #التجارة و #الله #خير #الرازقين) .❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
#فالتاجر هو الذي يشتري و يبيع البضاعة و أما #البائع فهو الذي يبيعها فقط و التاجر هو صاحب البضاعة التي إشتراها و قد يبيعها هو و قد يبيعها بأئع موظف عنده ......
و كم نلتقي بهذه المواقف حين نطلب من البائع في محل ما أن يخفض لنا قليلا من ثمنها يجيبنا أنا بأئع فقط و ليس صاحب المحل ......
حسنا فهمنا ذلك و تعالوا نجوبوا في بحر معاني #التجارة :
من هذا المنطلق و بمفهوم بسيط إذن :
#التجارة هي عبارة عن #بيع و #شراء أليس كذلك؟!
فلماذا إذن في سورة الجمعة الله لم يأمرنا أن نترك التجارة بل أمرنا أن نترك البيع على الرغم في السورة ذاتها بعد هذه الآية الكريمة ذكر #التجارة :
( و إذا رأوا #تجارة أو لهوا أنفضوا إليها و تركوك قائما.....)
قد يقول القاريء لهذا المتشور إن لم يكن البيع لم يكن الشراء أقول حسنا و هناك البائعون الذين لا يبيعون شيئا طوال اليوم و هناك من المشترين الذين لا يشترون شيئا طوال اليوم على رغم وجود البائع و المشتري.....
و حتى الآن تذكرت إحدى طوائف قلتها يوما لأحد إخواني لما تكلمنا عن هذا الموضوع قلت له أتتذكر لما كنا أطفال و حتى إلى اليوم هناك من يطلبون منهم آبائهم و أمهاتهم شيئا للشراء يتجولون و ويمرحون ثم يرجعون و يقولون لا يوجد ذلك الشيء أو يذهب إلى أقرب دكان و لن يجد ذلك شيء و لا يذهب لغيره ليبحث عنه.......
و هكذا تدريجيا وصلت إلى بيت القصيد:
#البيع في القرآن الكريم يشتمل ذلك البيع الذي نعرفه و المعاهدة التي نبايع الله بها مثل ما جاء ذلك في سورة الفتح: :
( إن الذين #يبعايونك إنما #يبايعون الله يد الله فوق أيديهم.......)
و عشرات الآيات الكريمة في القرآن الكريم تتكلم عن هذا العهد ( يا ليت يفهم كل بائع أن ما يقوم به هو عهد بين الله و بين صاحب المحل و أن يعلم صاحب المحل ذلك و يعلم كل الموظفين ذلك )
و كأن الله يقول لنا أتركوا ذلك البيع و أذهبوا لمبايعة الله و لولا الوقت يضيقني لتكلمت كلاما خاصا و مطولا عن هذا الشيء و لكن أقول لذلك قال جلا و علا بعدما عاتب الذين يتركون النبي صلوات ربي وسلامه عليه قائما :
(.....قل #ما #عند #الله #خير من اللهو و من #التجارة و #الله #خير #الرازقين) .❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤