تواصل معنا

#وقفات #تدبرية هل لاحظت يوما ما و أنت تقرأ سورة الشعراء تكرار قوله جلا و علا قوله : ( #العزيز #الرحيم) حسنا لاحظت ذلك؟ و هل لاحظت ثمانية مرات على...

سيناا

محبوب الجماهير
عضو مميز
إنضم
27 أكتوبر 2021
المشاركات
40,826
مستوى التفاعل
7,064
مجموع اﻻوسمة
15
آيات قرآنية لحياتنا اليومية
#وقفات #تدبرية

هل لاحظت يوما ما و أنت تقرأ سورة الشعراء تكرار قوله جلا و علا قوله :
( #العزيز #الرحيم)
حسنا لاحظت ذلك؟ و هل لاحظت ثمانية مرات على التوالي كرر هاتين الصفتين و هذين الإسمين بالتوكيد #بلام #المتزحلقة و #بحرف #الشأن ( يفيد التعظيم ) :
( #لهو العزيز الرحيم )
ثم ذكر هاتين الصفتين و هذين الإسمين مرة بحرف الواو ( واو #الحال ) كما في الصورة :
( ......#و هو العزيز الرحيم )
و أخيرا أي في الآية العاشرة ذكر التوكيد بأداة نصب #إن :
( #إنه هو العزيز الرحيم )

#صلب #الموضوع:

ذكر الله تعالى الآية الكريمة:
( و إن ربك لهو العزيز الرحيم )
ثمانية مرات المرة الأولى مخاطبا رسوله الكريم صلوات ربي وسلامه عليه و سبعة مرات عند نهاية كل قصة الأنبياء والمرسلين السبع الذين ذكروا في هذه السورة و هم : موسى إبراهيم نوح هود صالح لوط شعيب عليهم السلام و تعالوا معا جميعا نتدبر هاته القصص و نستخلص العلة التي ذكر الله هنا هذين الإسمين لا غيرهما :
قصة الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام كلها واحدة و لكن التفاصيل تتغير من نبي لآخر و من رسول لآخر و هي قوم مشتركون يعملون الفواحش و السيئات يبعث لهم نبي للتوحيد و ليذكروا نعم الله و يعلمهم بما ينفعهم و يأتي لهم بشرائع و نفس خاتمة القصص قوم يأمنون و أكثرهم الضعفاء و الفقراء و آخرون لا يؤمنون الأغنياء و الأثرياء و أهل الجاه والسلطة ثم يعذبون الفقراء و الضعفاء ثم يعذب هؤلاء الكفار #بعزته و ينجي المؤمنين #برحمته) فلذلك تكررت هذه الآية الكريمة ثمانية مرات سبع عند كل نهاية قصة نبي و مرة في البداية لما خاطب رسوله الكريم ليتبث فؤاده ........
#ملاحظة
هل تذكرون ماذا يقول عيسى عليه السلام لربنا لما يسأله يوم القيامة أأنت قلت للناس أتخدوني أنا و أمي إلهين دون الله؟ أتذكرون خاتمة جوابه؟
( .....فإنك أنت #العزيز #الحكيم)

1000087201.jpg
 
Comment

سيناا

محبوب الجماهير
عضو مميز
إنضم
27 أكتوبر 2021
المشاركات
40,826
مستوى التفاعل
7,064
مجموع اﻻوسمة
15
آيات قرآنية لحياتنا اليومية
#وقفات #تدبرية

لقد تقدمت من قبل و شرحت لكم أن القرآن الكريم سماه الله بالكتاب و بالنور و بالذكر و الفرقان و لكن كما تذكرون أكثر شيء سماه جلى جلاله #بالقرآن و #الكتاب و هناك الكثير من المتنورين الذين يزعمون أنهم قرآنيين و متدبرين فيه يتفلسفون كثيرا و يبحثون عن أي ثغرة في عقول المسلمين ليغرسوا فيها بذرة الضلال في تلك الثغرة......
المهم تعالوا معا جميعا نتدبر في هذه الآيات الكريمة من صدر سورة الكهف و أول سؤال يخطر على بال أي متدبر (و له الحق في ذلك ) :
لماذا قال جلا و علا أنزل الكتاب و لم يقل أنزل القرآن كما قال مثلا في سورة البقرة :
( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن......)
سؤال رائع و مميز جدا و كلكم تذكرون منشوراتي التدبرية أين أقول فيها لكل مقام مقال و كل كلمة تعشق مكانها و لا نستطيع أن نبدلها بكلمة أخرى فرغم أن القرآن هو الكتاب و الكتاب هو القرآن و لكن لا و لم و لن نستطع أن نبدل هنا كلمة الكتاب بكلمة القرآن فلماذا يا ترى قال رب العزة الكتاب و لم يقل القرآن ؟

#صلب #الموضوع

الكتاب من فعل كتب و الكتاب فيه أحكام و فيه قوانين و فيها قصص و لو بحثنا مضمون سورة الكهف لوجدنا ثلاث أمور :
#الأمر #الأول
قصص الأولين ما قبل بعثة الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه :
أهل الكهف صاحب الجنتين قصة موسى و العبد الصالح الخضر عليهما السلام و قصة ذي القرنين
#الأمر #الثاني
أحكام و وصايا للرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه و لأمته مثل :
( و لا تقولن لشيء فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله و أذكر ربك......)
( و أتل ما أوحي إليك من كتاب ربك .....)
( و أصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي يريدون وجهه......)
( و قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر .......)
#الأمر #الثالث
مصير المؤمنين بهذا الكتاب و الكافرين به و الآيات الكريمة موجودة لكي لا أطيل عنكم و عن نفسي
و هكذا وجدنا الجواب بكل سهولة و على فكرة لذلك قال جلا و علا في صدر سورة البقرة :
( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين )

#موعظة
هل لاحظتم ما لاحظته في الآية الثانية من سورة الكهف :
( #قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه و يبشر المؤمنين .....)
دخلت أحد الأيام مع هؤلاء المتنورين و قالوا لي أن الله ذكر كتب شيت و إبراهيم و موسى عليهم السلام #بالصحف و لم يذكر أن القرآن الكريم عبارة عن #صحف
قلت له ألم يوجد في المصحف الذي يوجد في بيتك سورة البينة و ألم تقرأ قوله تعالى:
( رسول من الله يتلو #صحفا #مطهرة فيها #كتب #قيمة )
هل رأيتم سحر بيان القرآن الكريم؟!
و هكذا بفضل من الله وصلنا إلى الجواب الصحيح و أتمنى أن هذا المنشور قد نال إعجابكم و نور عقولكم و يكون حافزا كبيرا للتدبر في كلام الله.

1000087202.jpg
 
Comment

سيناا

محبوب الجماهير
عضو مميز
إنضم
27 أكتوبر 2021
المشاركات
40,826
مستوى التفاعل
7,064
مجموع اﻻوسمة
15
آيات قرآنية لحياتنا اليومية
قراءة القرآن وأهميتها في الإسلام

مفهوم قراءة القرآن

القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على نبيه محمد ﷺ، وهو مصدر الهداية والنور لكل مسلم. تلاوته عبادة عظيمة يتقرب بها العبد إلى الله، ويجد فيها السكينة والراحة.

---

فضل قراءة القرآن

1. القرآن شفاء ورحمة

قال الله تعالى:
"وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ" (الإسراء: 82).

يبين الله أن القرآن شفاء للقلوب من الشكوك والأمراض النفسية، وهو رحمة للمؤمنين.

2. زيادة الحسنات ومضاعفة الأجر

قال النبي ﷺ: "من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها" (رواه الترمذي).

قراءة القرآن ترفع الدرجات وتزيد الحسنات، فكل حرف يقرأه المسلم يُكتب له به أجر عظيم.

3. طمأنينة القلب

قال الله تعالى:
"ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ ٱللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ ٱللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ" (الرعد: 28).

تلاوة القرآن من أعظم وسائل ذكر الله التي تجلب الطمأنينة والراحة للنفس.

4. الشفاعة يوم القيامة

قال النبي ﷺ: "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه" (رواه مسلم).

يدل هذا الحديث على أن القرآن سيكون شفيعًا لمن كانوا يحرصون على تلاوته.

5. الارتقاء في الجنة

قال النبي ﷺ: "يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتقِ ورتّل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها" (رواه الترمذي).

يوضح الحديث أن درجات الجنة تتناسب مع مقدار تلاوة القرآن في الدنيا.

---

آداب تلاوة القرآن

1. الإخلاص لله تعالى عند قراءته.

2. الطهارة قبل التلاوة.

3. الاستعاذة بالله من الشيطان قبل البدء، لقوله تعالى: "فَإِذَا قَرَأْتَ ٱلْقُرْءَانَ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّيْطَٰنِ ٱلرَّجِيمِ" (النحل: 98).

4. التدبر والتفكر في معانيه، وليس مجرد التلاوة فقط.

5. تحسين الصوت به، فقد قال النبي ﷺ: "زينوا القرآن بأصواتكم" (رواه أبو داود).

---

أثر قراءة القرآن على حياة المسلم

تقوي العلاقة بالله وتزيد من الإيمان.

تعين على الصبر في مواجهة المصاعب.

تمنح المسلم الحكمة والبصيرة في حياته.

تهذب الأخلاق وتحث على فعل الخير.

---

خاتمة

القرآن الكريم هو النور الذي يهدي المسلم في حياته، وهو كنز لمن يتدبره ويعمل به. فلنجعل تلاوته جزءًا من حياتنا اليومية، ولنحرص على فهم معانيه وتطبيقها في سلوكنا.
 
Comment

المواضيع المتشابهة

sitemap      sitemap

أعلى