-
- إنضم
- 27 أكتوبر 2021
-
- المشاركات
- 38,922
-
- مستوى التفاعل
- 6,756
- مجموع اﻻوسمة
- 15
آيات قرآنية لحياتنا اليومية
من منا لم يعرف ذلك الحديث الشريف الصحيح عن رسول الرحمة صلوات ربي وسلامه عليه
أن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن إذا كررها ثلاثا كان بمثابة ختم القرآن )
و هكذا أصبح المشايخ و الإئمة يوصون العبد المسلم أن يصلي ركعتين في جوف الليل في كل ركعة الفاتحة و الإخلاص ثلاث مرات فإن لك جزاء من ختم القرآن الكريم ضعفين......
حسنا فهمنا ذلك و لنفترض أنا قمت الليل كله و ختمت القرآن الكريم( و خاصة الآن مع طول الليل) و صديقي فعل ما قلت أعلاه ( أي ركعتين مع ثلاث مرات سورة الإخلاص) هل لنا نفس الجزاء أم لنا نفس الأجر أم لنا نفس الثوب و هل قراءتي لسورة الإخلاص ثلاث مرات تجزي عني جزاء ختم القرآن فما هو إذن الإجزاء؟
#الأجر
#الثواب
#الجزاء
#الإجزاء
كلمات و مصطلحات طالما نلتقي بها يوميا و قليل منا من أحصى فهمها......
#الأجر : هو عطاء مقابل عمل ما مثل العبد الصالح الذي زوج موسى عليه السلام بإحدى إبنتيه ماذا قال له ؟ :
( على أن #تأجرني ثماني حجج....)
إذن مقابل أن يزوجه إحدى إبنتيه عليه أن يرعى غنمه ثماني سنين و بما نسميه في عصرنا الحالي المعاش و المكافأة
#الثواب
هو العطاء مقابل عمل ما يكون سيء أم حسن و لنفترض لي ولدين أحدهما مطيع لي و الثاني عاصي لي فإنني كلاهما أثوبهما على حسب عملهما فألاول مثلا أرخص له أن يلعب ألعاب الكمبيوتر و الثاني أمنعه من ذلك و لكن في القرآن الكريم جاء الثواب حصريا للعمل الحسن و الآيات الكريمة عديدة و أخترت التي في سورة آل عمران:
( و ما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا و من يرد #ثواب الدنيا نؤته منها و من يرد #ثواب الآخرة نؤته منها و #سنجزي الشاكرين )
#الجزاء
هو العطاء مقابل القضاء و التعويض ....
فمثلا لك قرض و أنا قضيته عنك فأنا جزيت عنك ذلك القرض و لذلك تقول لي جزاك الله عني خيرا
و أنت مثلا قمت بعمل لأجلي و نفترض أنك لم يكون لك الوقت أن تأخد وجبة الغداء فأنا أعزمك أو أحضر لك عشاء خاص يعوضك عند ذلك الغداء .....
و ثالثا لنفترض أن أحدهم تعدى عليك في الطريق و أنتهكك و أفسد كل ما عندك حينها أأمر أن يقبضوا عليه و أجازيه أسوأ ما قام به بك و لذلك قال جلا و علا في سورة المائدة
( إنما #جزاء الذين يحاربون الله و رسوله و يسعون في الأرض فسادا.....)
و قد نلتقي بهذه الآيات الكريمة كثيرا في القرآن الكريم:
( #جزاء بما كانوا يعملون )
و كلكم تقرأون سورة النبأ :
( #جزاء وفاقا ) على أصحاب النار
( #جزاء من ربك عطاء حسابا ) على أصحاب الجنة
و أخيرا وصلنا الى كلمة #الإجزاء
#الإجزاء
هو عمل عطاء تلقاء تعويض عملا آخر ....
كيف ذلك؟
مثلا أنا ليس لي إمكانية أن أصوم ثلاث أيام البيض مثلا فأقوم تلك ثلاث ليالي تعويضا لصومي و....و هكذا و السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل قرائتي لسورة الإخلاص تجزي ختم القرآن الكريم؟
بالطبع لا و كما أقول دائما لما أتكلم عن هذا الموضوع ففي ختم القرآن الكريم توجد فيه سورة الإخلاص و لكن تعادل أجرا و ليس جزاءا و أختم منشوري هذا كما أختم لما أتكلم عن هذا الموضوع فالله الذي يأجرني و هو الذي يثوبني و هو الذي يجازيني و أعتذر عن الإطالة عنكم و أتمنى أن هذا المنشور قد نال إعجابكم و نور عقولكم.
و هكذا أصبح المشايخ و الإئمة يوصون العبد المسلم أن يصلي ركعتين في جوف الليل في كل ركعة الفاتحة و الإخلاص ثلاث مرات فإن لك جزاء من ختم القرآن الكريم ضعفين......
حسنا فهمنا ذلك و لنفترض أنا قمت الليل كله و ختمت القرآن الكريم( و خاصة الآن مع طول الليل) و صديقي فعل ما قلت أعلاه ( أي ركعتين مع ثلاث مرات سورة الإخلاص) هل لنا نفس الجزاء أم لنا نفس الأجر أم لنا نفس الثوب و هل قراءتي لسورة الإخلاص ثلاث مرات تجزي عني جزاء ختم القرآن فما هو إذن الإجزاء؟
#الأجر
#الثواب
#الجزاء
#الإجزاء
كلمات و مصطلحات طالما نلتقي بها يوميا و قليل منا من أحصى فهمها......
#الأجر : هو عطاء مقابل عمل ما مثل العبد الصالح الذي زوج موسى عليه السلام بإحدى إبنتيه ماذا قال له ؟ :
( على أن #تأجرني ثماني حجج....)
إذن مقابل أن يزوجه إحدى إبنتيه عليه أن يرعى غنمه ثماني سنين و بما نسميه في عصرنا الحالي المعاش و المكافأة
#الثواب
هو العطاء مقابل عمل ما يكون سيء أم حسن و لنفترض لي ولدين أحدهما مطيع لي و الثاني عاصي لي فإنني كلاهما أثوبهما على حسب عملهما فألاول مثلا أرخص له أن يلعب ألعاب الكمبيوتر و الثاني أمنعه من ذلك و لكن في القرآن الكريم جاء الثواب حصريا للعمل الحسن و الآيات الكريمة عديدة و أخترت التي في سورة آل عمران:
( و ما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا و من يرد #ثواب الدنيا نؤته منها و من يرد #ثواب الآخرة نؤته منها و #سنجزي الشاكرين )
#الجزاء
هو العطاء مقابل القضاء و التعويض ....
فمثلا لك قرض و أنا قضيته عنك فأنا جزيت عنك ذلك القرض و لذلك تقول لي جزاك الله عني خيرا
و أنت مثلا قمت بعمل لأجلي و نفترض أنك لم يكون لك الوقت أن تأخد وجبة الغداء فأنا أعزمك أو أحضر لك عشاء خاص يعوضك عند ذلك الغداء .....
و ثالثا لنفترض أن أحدهم تعدى عليك في الطريق و أنتهكك و أفسد كل ما عندك حينها أأمر أن يقبضوا عليه و أجازيه أسوأ ما قام به بك و لذلك قال جلا و علا في سورة المائدة
( إنما #جزاء الذين يحاربون الله و رسوله و يسعون في الأرض فسادا.....)
و قد نلتقي بهذه الآيات الكريمة كثيرا في القرآن الكريم:
( #جزاء بما كانوا يعملون )
و كلكم تقرأون سورة النبأ :
( #جزاء وفاقا ) على أصحاب النار
( #جزاء من ربك عطاء حسابا ) على أصحاب الجنة
و أخيرا وصلنا الى كلمة #الإجزاء
#الإجزاء
هو عمل عطاء تلقاء تعويض عملا آخر ....
كيف ذلك؟
مثلا أنا ليس لي إمكانية أن أصوم ثلاث أيام البيض مثلا فأقوم تلك ثلاث ليالي تعويضا لصومي و....و هكذا و السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل قرائتي لسورة الإخلاص تجزي ختم القرآن الكريم؟
بالطبع لا و كما أقول دائما لما أتكلم عن هذا الموضوع ففي ختم القرآن الكريم توجد فيه سورة الإخلاص و لكن تعادل أجرا و ليس جزاءا و أختم منشوري هذا كما أختم لما أتكلم عن هذا الموضوع فالله الذي يأجرني و هو الذي يثوبني و هو الذي يجازيني و أعتذر عن الإطالة عنكم و أتمنى أن هذا المنشور قد نال إعجابكم و نور عقولكم.