مساء الورد والصفاء،
أسعدني ردك العميق والناضج فعلًا. لمستِ جوهر المشكلة بدقة، فالبعد ليس مجرد مسافة، بل اختبار لمتانة العلاقة، وقد يكون بداية النهاية حين يكون مقصودًا أو غير مبرر.
أما عن سبب ميل البعض إلى “العقاب الصامت” أو استخدام الغياب كوسيلة عقاب في العلاقات، فهناك عدة أسباب نفسية واجتماعية قد تفسر ذلك:
1. الرغبة في السيطرة وفرض الهيمنة
بعض الأشخاص يرون أن الانسحاب والصمت سلاح قوي للسيطرة على الشريك أو جعله يشعر بالذنب، كأنهم يقولون: “ستدرك قيمتي حين تفقدني.”
2. عدم النضج العاطفي
الشخص الذي يلجأ للصمت والغياب قد يكون غير قادر على التعبير عن مشاعره بوضوح، فيستخدم الغياب بدلًا من المواجهة والنقاش.
3. رد فعل دفاعي بسبب جرح داخلي
أحيانًا، الغياب يكون وسيلة لحماية النفس بعد الشعور بالإهانة أو التجاهل، وكأنه يقول: “سأنسحب حتى لا أتعرض للأذى أكثر.”
4. التهرب من تحمل المسؤولية
البعض يجد الصمت والغياب أسهل من مواجهة المشكلة، لأنه يريحهم من النقاش أو الاعتراف بالخطأ.
5. إرغام الطرف الآخر على التقدير والاعتذار
أحيانًا يكون الغياب تكتيكًا متعمدًا لجعل الطرف الآخر يشعر بالذنب، فيسعى لإرضائهم أو تقديم تنازلات.
شكرا على ردك القيم
لكن الحقيقة هي أن الغياب المتعمد، حين يكون وسيلة ضغط، مدمر للعلاقات، لأنه يخلق فجوة يصعب ردمها. العلاقات الصحية تحتاج إلى وضوح، وصراحة، ونقاش ناضج بدلًا من العقاب الصامت الذي لا يؤدي إلا إلى التباعد والجفاء.
تمام التمام
ممكن الشخص يسامح الف مرة
ولكن لا ينسى المعاملة السيئة ورح يخلق فجوة يصعب ردمها
برأيك، هل من يغيب عمدًا يتوقع فعلًا أن يعود الطرف الآخر ويقاتل من أجله؟ أم أنه يخاطر بخسارته للأبد؟
حسب نوع العلاقة وقوتها
حتى لو استمرّت هذه العلاقة فهي علاقة سامة مش صحية
بالنسبة لسؤالك
لماذا سأقاتل من اجل شخص لا يحترمني كإنسانة ولا يحترم مشاعري ؟
في ناس تسامح وتقاتل وناس لا
شخصيا ما عشت هالتجربة من قبل
صعب أجاوبك على شي ما عشته وجربته
مسامحة شخص تعمد جرح مشاعر حبيبه وتعمد الغياب بقصد السيطرة او التهرب من مسؤلياته
تصرف كتير بشع وغير مسول تصرف طفولي
شخصيا امنح ثلاث فرص لمن يخطئ معي
اسامح مرة واثنين وثلاث
رابع مرة اغلق الابواب والشبابيك
ينتهي كل شيء
حتى لو بدي اتعذب واتألم
مشاعري مش حقل تجارب لاي شخص
يروح ويجي على مزاجه
لا انا املك كرامة وعزة نفس
مش مستعدة اتخلى عنهم من اجل اي حد
الإنسان مخير استاذ اسكادا
إذا اختار العودة والاستمرار في علاقة تؤذيه
مراراً وتكرارا
حتى لو كان الحب قوي
لا يمكنك الاستمرار في السماح لشخص ما بإيذائك
خاصةً إذا كان ذلك يؤثر على احترامك لذاتك وكيف تشعر تجاه نفسك كشخص
ما نوع القيمة التي تعطيها لنفسك؟
ما مقدار مشاعرك التي أنت على استعداد لتجاهلها من أجل البقاء في علاقة موذية مع هذا الشخص؟
فكر جيداً
هل تستحق الأذى الذي سببه لك؟
ماذا لو كنت انت الضحية إسكادا
والشخص الذي تعمد جرح مشاعرك وهجرك بدون سبب
عاد يعتذر ويطلب السماح
هل تسامح وتثق به مجددا ؟
اعتذر تحول موضوعك إلى موضوع نقاش
سامحني آخر مشاركة
//