وهج الروح في محنة الضياع - حصري

[Lionheart]

ان هذا النص يشير
إن الحياة رغم قسوتها وظلامها
لا تخلو من بصيص أمل
وأن كل ألمٍ وانكسارٍ هو طريق
نحو النهوض من جديد
فحتى في أشد لحظات الظلمة
هناك دومًا نورٌ ينتظر من يراه

اخي الكريم اكرم
كتبتَ بحسّ موجوع
لكنك زرعت في عمق الألم
بذرة أمل لا تموت

فالى الامام دوما
احسنت

تحياتي

 

[رضا التركي]

لا تبقى الأمور على حالة واحدة
لابد أن تتقلب
لابد أن تعطيك وتسلبك
لابد أن تبكيك وتضحكك
وبين هذا وذاك
دروس مستفادة وإن فهمها
بمزيد من الآلام وغصص وعبارات
وطريق الأمل يطرق الباب
حين تظن ألا مناص من الحزن
هي الدنيا يا صديقي فلا تبتئس

الأنيق @عابر الأوهام
نسجت من الإبداع خيوط النور
رغم تألمك وأنينك بين السطور
لوحة فنية رائعة
تبقي القارئ مندهشا
لقلبك الطمأنينة والسلام
ولروحك قوافل ياسمين

 

[عابر الأوهام]

ان هذا النص يشير
إن الحياة رغم قسوتها وظلامها
لا تخلو من بصيص أمل
وأن كل ألمٍ وانكسارٍ هو طريق
نحو النهوض من جديد
فحتى في أشد لحظات الظلمة
هناك دومًا نورٌ ينتظر من يراه

اخي الكريم اكرم
كتبتَ بحسّ موجوع
لكنك زرعت في عمق الألم
بذرة أمل لا تموت

فالى الامام دوما
احسنت

تحياتي

أخي العزيز،

@Lionheart ​

لم تقم فقط بالرد ،
بل كانت كلماتك نسمة تروي ظمأ الروح،
تشعرني أن الألم ليس سوى بوابة جديدة نحو النور،
وأن كل سقوط هو فرصة للنهوض بقوة أكبر.
شكراً لك على هذا التقدير الرقيق،
وعلى بذرة الأمل التي زرعتها في كلامي قبل أن أزرعها بنفسي.
معك دوماً،
نحو الأمام بثبات وإصرار.
تحياتي وتقديري الكبير لك.

 

[عابر الأوهام]

لا تبقى الأمور على حالة واحدة
لابد أن تتقلب
لابد أن تعطيك وتسلبك
لابد أن تبكيك وتضحكك
وبين هذا وذاك
دروس مستفادة وإن فهمها
بمزيد من الآلام وغصص وعبارات
وطريق الأمل يطرق الباب
حين تظن ألا مناص من الحزن
هي الدنيا يا صديقي فلا تبتئس

الأنيق @عابر الأوهام
نسجت من الإبداع خيوط النور
رغم تألمك وأنينك بين السطور
لوحة فنية رائعة
تبقي القارئ مندهشا
لقلبك الطمأنينة والسلام
ولروحك قوافل ياسمين

العزيز،

@رضا التركي ​

كنت انت وكلماتك
كنسيم يمرّ برفق في أروقة الروح،
تذكرني بأن الحياة ما هي إلا رقصة
بين الفرح والحزن،
وأن الألم هو المعلم الذي يصقلنا،
والأمل هو الضوء الذي لا يغيب مهما طال الظلام.

شكراً على هذه الصورة الجميلة التي رسمتها من نور،
وعلى تلك القوافل من الياسمين التي أرسلتها لروحي،
معك أجد السلام في عتمة أيامي،
ومعك أؤمن بأن الغد يحمل دومًا بداية جديدة.

دمتَ أستاذاً للإبداع،
ونبراساً للطمأنينة.

 

[تراتيل حرف]

.


أيّ بهاء، وأية لغة نلامس فيها عبق الكلمات وما تحمل بين ضفافها جمال الروح وهي تقشّر عنها مواسم الأوجاع وفصول الجفاف..
كلما توجّهت الحروف نحو قِبلة المشاعر،
ازدانت بالجمال والصدق وقوة التدفق برسم معالم القلم على جبين الكلام..
فالنّدى لا يهطل عبقه إلا للقلوب العطشى للحنين، في فصل خريف العمر حتى تخضرّ أغصانه بالنقاء والطهر ، ويعيد منه وضوء الروح وهي تغتسل من أدران الحياة ويبس الأيام...

أستاذنا الكبير الراقي البارع في رسم حدود الحرف
@عابر الأوهام العزيز
شكرا لك على منازل الكلام المتدفق من معين الجمال، وعلى رشفات معانيه العابرة بين الضلوع، فالكلام الذي ينبت من الأعماق، لابد وأن ينتهي في الأعماق..
دمتم ودام عبق حرفك في أفق سماء اللغة المترعة بالجمال والقوة..

 

[عابر الأوهام]

.


أيّ بهاء، وأية لغة نلامس فيها عبق الكلمات وما تحمل بين ضفافها جمال الروح وهي تقشّر عنها مواسم الأوجاع وفصول الجفاف..
كلما توجّهت الحروف نحو قِبلة المشاعر،
ازدانت بالجمال والصدق وقوة التدفق برسم معالم القلم على جبين الكلام..
فالنّدى لا يهطل عبقه إلا للقلوب العطشى للحنين، في فصل خريف العمر حتى تخضرّ أغصانه بالنقاء والطهر ، ويعيد منه وضوء الروح وهي تغتسل من أدران الحياة ويبس الأيام...

أستاذنا الكبير الراقي البارع في رسم حدود الحرف
@عابر الأوهام العزيز
شكرا لك على منازل الكلام المتدفق من معين الجمال، وعلى رشفات معانيه العابرة بين الضلوع، فالكلام الذي ينبت من الأعماق، لابد وأن ينتهي في الأعماق..
دمتم ودام عبق حرفك في أفق سماء اللغة المترعة بالجمال والقوة..

أسعدني مروركِ النبيل،
الذي تردّد صداه في داخلي كما تتردّد أنفاس العابرين حين يفاجئهم عطرٌ قديم،
فينهض فيهم ما حسبوه نائمًا.
كلماتكِ لم تكن مجرّد إطراء عابر،
انما كانت أشبه بخيط من ضوء امتدّ بين الحرف ونبضه،
ولامس تلك المنطقة الصامتة التي لا يجيد التعبير عنها إلا القليل.
قرأتكِ بعين الامتنان،
ليس لأنك أثنيتِ، انما لأنك أبصرتِ المعنى كما هو،
بلغة لا تُنطَق وإنما تُحَسْ،
فبعض الحضور يوقظ في النص روحه،
وينتشل فيه ما كاد يضيع بين العادة والتكرار.
لم يكن النص أكثر من محاولة أولى لترويض شعور منفلت،
أما أنتِ فكتبت ما كان استكمالاً حقيقياً له،
كأن النص لم يكتمل إلا بك،
وكأنكِ بلطفك أعدتِ إليه توازنه،
وجعلتِ الحرف يطمئن إلى أنه ليس وحده.

أشكركِ من القلب،
على وقتك، على حسّك،
على هذا الذوق الرفيع الذي قلّما يجود به الكلام.
دمتِ رفيقة للمعنى، وجليسة للصمت حين يُترجم بالكلمات.

 

[منتصر عبد الله]

{ كأنّ الحياة قد انطفأت فجأة،
لا صوتَ إلا أنينُ الداخل،
ولا ضوءَ سوى شراراتِ الذاكرةِ المحترقة.
تتعثرُ الخطى في دروبٍ بلا ملامح،
وتغدو الروحُ كغريقٍ يتشبثُ بزبدِ الأحلام،
كلُّ شيءٍ يئن،
وكلّ نبضةٍ تحمل وجعًا لا اسم له.
هذا الليل ليس عابرًا،
إنه مقيم،
كأنّه اختار القلبَ موطنًا،
والدمعَ لغةً،
والحنينَ وصيةً أخيرة.


في ليلٍ بهيم،
حيث تتراقص الأوهامُ الكثيفةُ كشهبٍ تتهاوى في مجرّات النسيان،
يلهث القلبُ المثقلُ باللوعة،
يرثي زمجرةَ الأيام التي مضت بلا رجعة.
أيُّ محنةٍ هذه،
وأيُّ ضياعٍ يلفُّ الروح عند مفترق الطرق؟
كأنّ الفقد قد اتّخذ من الأرواح موطنًا،
يبكي ما لن يعود،
ويزرع الحنينَ في كلّ نبضةٍ وذكرى.

الذكريات،
كانت يومًا كقلنسوةٍ تخبّئ الأمل،
فإذا بها اليوم كفنٌ يلفُّ أحلامًا أضاءت للحظةٍ ثم خمدت.
في محاجرِ العين،
تتجمعُ دموعُ لا اسم لها سوى الهيام،
ونوباتٌ من الهلعِ تجتاحُ الكيانَ بصمتٍ مزلزل.
فهل من فسحةٍ للخلاص؟
هل من ممرٍ يؤدي إلى النور بعد هذا الكهف العميق؟

أين شمسُ النهارِ التي بددت يومًا ظلمةَ التردد؟
أين قمرُ الأمنياتِ الذي أضاء دروبًا كانت مملوءةً بالتفاوتات؟
ومع ذلك،
هناك بقايا وهجٍ في العمق،
نورٌ خافتٌ لكنه عنيد،
لا ينكسر رغم العواصف.

الحياة،
بكل عبثها وهدوئها،
بكلّ ما تمنحه ثم تسلبه،
ليست سوى مشهدٍ طويلٍ نتقلّب بين فصوله.
فيها من التناقض ما يكفي لتشكيل الروح،
وفيها من الدروس ما يعلّم الصبر ويهذب الطموح.

ورغم كل هذا،
لا تزال الخطى تمضي.
الأمل، وإن بدا بعيدًا،
يظلّ جمرًا تحت الرماد،
ينتظر نسمةً توقظه.
والقلب، وإن عرف الانكسار،
لا يزال يسعى لنبضٍ صادق،
لذكرى لا تموت،
لحلمٍ صغيرٍ يتشبث بالضوء.

لم يكن الزمان خائنًا،
بل كان مجرّد وهمٍ عابر.
وفي عمق الظلام،
تتلألأ نجومٌ بعيدة،
تبعث في الروح معنى الاحتمال.
وما يذبل لا يعني بالضرورة أنه انتهى؛
فقد يعود بثوبٍ جديد،
بحياةٍ أخرى.

وهكذا،
في زحمة الأيام وصمتها،
تتكشّف ملامح الذات.
ليس فخرًا،
بل فهمًا عميقًا لما مضى وما سيأتي.
ففي كل محنةٍ درس،
وفي كلّ ضياعٍ بداية.
وفي كلّ ليلٍ بهيم،
يظلّ للروح وهجٌ خافت،
لكنه كافٍ ليهديها إلى فجرٍ جديد.

لكن، كما أن الفجرَ لا يخذلُ المدى،
وكما أن الزهرَ يخرجُ من تحت الرماد،
هناك دومًا لحظةٌ تهزمُ العتمة،
لحظةٌ تصحو فيها الروحُ من كبوتها،
وتنهض من رمادها كأنها لم تعرف يومًا الانكسار.
ذاك الألم؟ كان طريقًا.
وذلك الضياع؟
مجردُ فصلٍ عابرٍ من فصول الحكاية.
أما الآن،
فقد آن للضوء أن يعود،
وللروح أن تتنفس من جديد،
وللقلب أن يكتب أول سطرٍ من حكايته.
لا بالحنين،
بل باليقين. }​

{ كأنّ الحياة قد انطفأت فجأة،
لا صوتَ إلا أنينُ الداخل،
ولا ضوءَ سوى شراراتِ الذاكرةِ المحترقة.
تتعثرُ الخطى في دروبٍ بلا ملامح،
وتغدو الروحُ كغريقٍ يتشبثُ بزبدِ الأحلام،
كلُّ شيءٍ يئن،
وكلّ نبضةٍ تحمل وجعًا لا اسم له.
هذا الليل ليس عابرًا،
إنه مقيم،
كأنّه اختار القلبَ موطنًا،
والدمعَ لغةً،
والحنينَ وصيةً أخيرة.

الحياة شمعة ذائبة ، وكلما ازدادت اشتعالاً ، ذهب نورها مع احتراقها .
وهنا زخة من فم المحبرة بنغمٍ من حريق ، أستعنت بها
على إبادة الحسرات ..
وعندما سكب الليل في قنينة الصبر ، لم يفلح الصبح في الخروج ،
لأن تابوت الليالي أقسى من كل اللحظات الغريبة !..
والنجمة التي تبقى حتى يشهق الفجر ويتدلى ، تروي للصباح حكايتها مع سُمّار الليل
المتعبين من شجنه ، وستبقى ذاكرة للشمس ظلالاً للمتعبين !..
وتلاوات الروح هي من تزيدنا اضطراباً ، تتسول من أعماقنا ابتغاء المزيد ،
ثم تتراكم كبقعة متجمدة من الخطايا !..
فطالما غدى النهار أسواراً لأرواحنا ، يأتي الليل وتبقى أرواحنا منه عارية !..
ونحن نغمر وجوهنا كل مساء ، بتلك الوسادات المهترئة بأوجاعنا .

في ليلٍ بهيم،
حيث تتراقص الأوهامُ الكثيفةُ كشهبٍ تتهاوى في مجرّات النسيان،
يلهث القلبُ المثقلُ باللوعة،
يرثي زمجرةَ الأيام التي مضت بلا رجعة.
أيُّ محنةٍ هذه،
وأيُّ ضياعٍ يلفُّ الروح عند مفترق الطرق؟
كأنّ الفقد قد اتّخذ من الأرواح موطنًا،
يبكي ما لن يعود،
ويزرع الحنينَ في كلّ نبضةٍ وذكرى.

ما ذا تفعل النجوم نهاراً ؟
أتتزين وتردي مساحيقها لـ الظهور ليلاً على مسرحٍ مكشوف ؟
كيف تموت النجوم في هذه الزرقة الممتدة ،
أتموت بألق الاحتراق ثباتا ؟!..
أولئك الذين يتوسدون وسائدهم ،
أرواحهم معتقلة أكثر من اعتقالها هي لأعناقهم ..
وأنا السجين المسجون بقسوة الأغلال ، و ما السجن إلا ليل طويل رهيب ،
يخنقني بعتمته ، ووسادتي لم تلاحظ انهزامي ولم تعي قوة الليل ..

الذكريات،
كانت يومًا كقلنسوةٍ تخبّئ الأمل،
فإذا بها اليوم كفنٌ يلفُّ أحلامًا أضاءت للحظةٍ ثم خمدت.
في محاجرِ العين،
تتجمعُ دموعُ لا اسم لها سوى الهيام،
ونوباتٌ من الهلعِ تجتاحُ الكيانَ بصمتٍ مزلزل.
فهل من فسحةٍ للخلاص؟
هل من ممرٍ يؤدي إلى النور بعد هذا الكهف العميق؟

أين شمسُ النهارِ التي بددت يومًا ظلمةَ التردد؟
أين قمرُ الأمنياتِ الذي أضاء دروبًا كانت مملوءةً بالتفاوتات؟
ومع ذلك،
هناك بقايا وهجٍ في العمق،
نورٌ خافتٌ لكنه عنيد،
لا ينكسر رغم العواصف.

ومن منا يستطيع أن يتمرد على حنين الذكريات ؟!..
فقط كنت أحاول أن أنتهج لتلك الرغبة الملحة ، وكما يقول " وديع :
( هذه البحيرة ليست ماء ،
كانت شخصًا تحدثتُ إليه طويلاً ، ثم ذاب ..!
ولا أحاول الآن النظرَ إلى ماء بل استعادةَ شخص ذائب ) ..
ويفرد السهر ذراعيه معللاً : قد آن وقت الحصاد ..!
وحين تغدوا المقاهي بلا كراسي ، فمن يُعزي فنجانٍ بات يتيم ؟
أسير بـ صُحبة كلي ، وأنا أتفقد أولئك المُعتقلين بداخلي ،
أعارك اللحظة وأصيح بهم : الوقت من هنا نمى ،
وأنا غير قادر على إطلاق سراحكم !..


الوارف القدير / أكرم
أشعر بنشوة الكلام هنا ، ويحدني هنا تحريم أن أعبّ بغير قدرٍ يسير ،
وأجاوز حدي لأستزيد عمداً .. لكن الوقت بدأ يخاصمني ويتوعدني .
سأعود لهذا النص الفاتن ، ووعدي ليس ضد مشيئة القدر بالتأكيد ..

تحياتي وتقديري

 

[مجدنوف]

بلغة الإنكسار يكتب
بدون أن ينكسر
وبحرف الإصرار يرسم
دونما إرتخاء
وبأبجدية الروعة
ينقش المعنى
على جوانب الروح
بلا تعمق
ويصدق في كل سطرٍ مهم
وفي باقية السطور
ألف إلهام وتجلي
ثم يكرر التنقيب عن مغزى يهمه
إلى خروجه من بذور الورق
ثم يبحث عن تفاصيل إنسيابه
من دون إسهاب أو ضباب
فـ يربط التسامي من غير أسامي
ويهبط على لوحة
لا تقرأ بنفس الصيغة الأولى
فـ عند كل قراءة تختلف
كإختلاف الزُهرة عن زحل ..




المبحر في أورقة محابر الإبداع
والمعطر لكل أوراق الروعة
@عابر الأوهام
أيها المعتصم في محراب جماله
يذهل سردك المدهش في جميع أحواله


بوح مميز وأعظم

 

[عابر الأوهام]

الحياة شمعة ذائبة ، وكلما ازدادت اشتعالاً ، ذهب نورها مع احتراقها .
وهنا زخة من فم المحبرة بنغمٍ من حريق ، أستعنت بها
على إبادة الحسرات ..
وعندما سكب الليل في قنينة الصبر ، لم يفلح الصبح في الخروج ،
لأن تابوت الليالي أقسى من كل اللحظات الغريبة !..
والنجمة التي تبقى حتى يشهق الفجر ويتدلى ، تروي للصباح حكايتها مع سُمّار الليل
المتعبين من شجنه ، وستبقى ذاكرة للشمس ظلالاً للمتعبين !..
وتلاوات الروح هي من تزيدنا اضطراباً ، تتسول من أعماقنا ابتغاء المزيد ،
ثم تتراكم كبقعة متجمدة من الخطايا !..
فطالما غدى النهار أسواراً لأرواحنا ، يأتي الليل وتبقى أرواحنا منه عارية !..
ونحن نغمر وجوهنا كل مساء ، بتلك الوسادات المهترئة بأوجاعنا .



ما ذا تفعل النجوم نهاراً ؟
أتتزين وتردي مساحيقها لـ الظهور ليلاً على مسرحٍ مكشوف ؟
كيف تموت النجوم في هذه الزرقة الممتدة ،
أتموت بألق الاحتراق ثباتا ؟!..
أولئك الذين يتوسدون وسائدهم ،
أرواحهم معتقلة أكثر من اعتقالها هي لأعناقهم ..
وأنا السجين المسجون بقسوة الأغلال ، و ما السجن إلا ليل طويل رهيب ،
يخنقني بعتمته ، ووسادتي لم تلاحظ انهزامي ولم تعي قوة الليل ..



ومن منا يستطيع أن يتمرد على حنين الذكريات ؟!..
فقط كنت أحاول أن أنتهج لتلك الرغبة الملحة ، وكما يقول " وديع :
( هذه البحيرة ليست ماء ،
كانت شخصًا تحدثتُ إليه طويلاً ، ثم ذاب ..!
ولا أحاول الآن النظرَ إلى ماء بل استعادةَ شخص ذائب ) ..
ويفرد السهر ذراعيه معللاً : قد آن وقت الحصاد ..!
وحين تغدوا المقاهي بلا كراسي ، فمن يُعزي فنجانٍ بات يتيم ؟
أسير بـ صُحبة كلي ، وأنا أتفقد أولئك المُعتقلين بداخلي ،
أعارك اللحظة وأصيح بهم : الوقت من هنا نمى ،
وأنا غير قادر على إطلاق سراحكم !..


الوارف القدير / أكرم
أشعر بنشوة الكلام هنا ، ويحدني هنا تحريم أن أعبّ بغير قدرٍ يسير ،
وأجاوز حدي لأستزيد عمداً .. لكن الوقت بدأ يخاصمني ويتوعدني .
سأعود لهذا النص الفاتن ، ووعدي ليس ضد مشيئة القدر بالتأكيد ..

تحياتي وتقديري

الوارف بالحضور / منتصر
حين يعبر الحرف بوابة القارئ،
قد يتوقف قليلًا ليطرق الباب،
لكن حروفك لم تطرق.
بل تسللت بصفاء الموج حين يحتضن الشاطئ،
وهمست في أذن النص كما يهمس النسيم لحقلٍ من تعب.
شهادتك تضع تاجًا من نور على رأس الحرف،
وتبعث فيه من دفء المعنى ما لا تصنعه الكتب.
ولأنك قلت: "سأعود"،
فقد باتت الحروف ترتّب نفسها،
وتتهيأ لك،
فلا عودة تشبه وعدك،
ولا قراءة تُشبه نُبل قارئٍ يقرأ بنبضه قبل عينيه.
دمتَ للمعنى دهشةً،
وللأدب نكهةً لا تتكرر.
تحايا من عمق الضوء
أكرم

 

[عابر الأوهام]

بلغة الإنكسار يكتب
بدون أن ينكسر
وبحرف الإصرار يرسم
دونما إرتخاء
وبأبجدية الروعة
ينقش المعنى
على جوانب الروح
بلا تعمق
ويصدق في كل سطرٍ مهم
وفي باقية السطور
ألف إلهام وتجلي
ثم يكرر التنقيب عن مغزى يهمه
إلى خروجه من بذور الورق
ثم يبحث عن تفاصيل إنسيابه
من دون إسهاب أو ضباب
فـ يربط التسامي من غير أسامي
ويهبط على لوحة
لا تقرأ بنفس الصيغة الأولى
فـ عند كل قراءة تختلف
كإختلاف الزُهرة عن زحل ..




المبحر في أورقة محابر الإبداع
والمعطر لكل أوراق الروعة
@عابر الأوهام
أيها المعتصم في محراب جماله
يذهل سردك المدهش في جميع أحواله


بوح مميز وأعظم

القدير @مجدنوف ،
حين يأتي الرد من روحٍ تقرأ بالحسّ قبل العين،
يتحوّل النص إلى مرآة صافية،
يرى الكاتب فيها ما لم ينتبه إليه.
قراءتك ما كانت مرورًا عابرًا،
بل كانت وقفة نور عند عتبة الحرف،
وحضورك أضفى على السطور بهاءً لا يُستعار.
سعيد أنا بهذا التقاطك الدقيق،
وبهذا الرفق الذي تسكب به كلماتك،
ففيه دفء،
ولحضورك أثر،
ومن أمثالك يستمد الحرف عزيمته على الاستمرار.
ممتن لك بحجم المعنى الذي أوصلته،
ودمت بخير لا ينضب.

أكرم

 

[نسيم الأيام.~]

سأتناسى كل ما أتعبني وأرقني..
فكل أسى ولو بعد حين..يورقني..!
فأنبت من جديد ..
وأخضر من جديد ..
وأزهر من جديد ..
إنها دورة حياة..! .على مدار العمر !
محنة ،فمنحة ..وعسر بعده يسر ..


-لتعلم أخي الكريم ..أكرم
أن كل لحظة وجع مهما أوهنتك ..هي مكسبا حقيقيا!
فهي ستصقلك أكثر، تعلمك أكثر ؛ ليشتد عودك أكثر..
فدروس الحياة لا تنتهي. مابقيت الحياة.~
والخبرة ليست بالمجان..!

-كما أنه :
بعض الأمنيات محكوما عليها بالإعدام ؛ تحقيقا..!
لو كل ما نصبو إليه يتحقق..لما كان للمنى بريقا..
ومع ذلك : فليس أعظم من أن نأقلم أنفسنا على العيش، في أسوء الظروف وأشدها حلكة!
وليس أجمل من أن نبقى مصممين على تحقيق أهدافنا وأمانينا في ظل الظروف ذاتها..!

-وحتى لا أطيل ..بقي أن أقول :
أن أعاصير الكون وكل ظلمته لو اجتمعت..
لن تخمد روهج أرواح نقية..رغم كل الوجع المتشظي حولها.. لا، بها!

.
.

سلمت أخي الفاضل .. @عابر الأوهام
وهذا البوح الشجي الندي ..
وهذا النبض المترع بالجمال ؛ رغم ماشفه من تشتت،و تخبط وألم.
لكنه مازال متمسكا بنور الأمل .

-تحياااتي وكل التقدير

 

[عابر الأوهام]

سأتناسى كل ما أتعبني وأرقني..
فكل أسى ولو بعد حين..يورقني..!
فأنبت من جديد ..
وأخضر من جديد ..
وأزهر من جديد ..
إنها دورة حياة..! .على مدار العمر !
محنة ،فمنحة ..وعسر بعده يسر ..


-لتعلم أخي الكريم ..أكرم
أن كل لحظة وجع مهما أوهنتك ..هي مكسبا حقيقيا!
فهي ستصقلك أكثر، تعلمك أكثر ؛ ليشتد عودك أكثر..
فدروس الحياة لا تنتهي. مابقيت الحياة.~
والخبرة ليست بالمجان..!

-كما أنه :
بعض الأمنيات محكوما عليها بالإعدام ؛ تحقيقا..!
لو كل ما نصبو إليه يتحقق..لما كان للمنى بريقا..
ومع ذلك : فليس أعظم من أن نأقلم أنفسنا على العيش، في أسوء الظروف وأشدها حلكة!
وليس أجمل من أن نبقى مصممين على تحقيق أهدافنا وأمانينا في ظل الظروف ذاتها..!

-وحتى لا أطيل ..بقي أن أقول :
أن أعاصير الكون وكل ظلمته لو اجتمعت..
لن تخمد روهج أرواح نقية..رغم كل الوجع المتشظي حولها.. لا، بها!

.
.

سلمت أخي الفاضل .. @عابر الأوهام
وهذا البوح الشجي الندي ..
وهذا النبض المترع بالجمال ؛ رغم ماشفه من تشتت،و تخبط وألم.
لكنه مازال متمسكا بنور الأمل .

-تحياااتي وكل التقدير

الأخت الكريمة @نسيم الأيام.~ ،

ما سطرته يختصر الكثير مما لا يُقال عادة،
فيه
وعيٌ حاد بالحياة كما هي،
بلا تجميل،
بلا تواطؤ مع الأوهام.

كل فكرة وردت في ردّك تحمل وضوحًا مؤلمًا,
لكن هذا النوع من الألم هو ما يصنع النضج،
ويفرز بين من يعيش الحياة، ومن يعيها.
نعم،
ليست كل الأمنيات تُخلق لتتحقق،
وليس كل وجع خسارة,
أحيانًا هو درع لما هو أقسى،
وأحيانًا أُخرى،
هو الباب الذي لا يُفتح إلا بعد أن نتقن الانتظار.

أعجبتني في ردّك تلك النظرة التي لا تُخاصم الحزن،
بل تتعايش معه بكرامة،
وتنتزع منه خلاصًا داخليًا،
وهذا لا يأتي من فراغ،
انما عن تجربة مَن ذاق، وفهم، ومضى.

حضورك هنا لا يمرّ خفيفًا،
بل يترك أثرًا من الصدق والتأمل والوقوف على جراحٍ مألوفة،
لكننا نمرّ بها دون أن نحسن تسميتها، كما فعلتِ أنتِ.

تقديري العميق لكِ،
ودوام التوهج لحرفكِ الذي يكتب بوعي لا يتكلف.