تواصل معنا

أكتبيني تعويذة مساء ورقية من ذاك الحنين حين يداهم قلبي في ليل تسرمد ولم يك له إدبار إمنحيني ذلك القرب الذي أرتضيه لقلبي مسكنا تقر به عيني في رحاب ليلك...

رضا التركي

قيس الغابة
إنضم
8 يناير 2022
المشاركات
33,456
مستوى التفاعل
26,888
الإقامة
أم الدنيا
مجموع اﻻوسمة
16
أكتبني في الطريق الذي لا يعود
أكتبيني تعويذة مساء
ورقية من ذاك الحنين
حين يداهم قلبي
في ليل تسرمد
ولم يك له إدبار
إمنحيني ذلك القرب
الذي أرتضيه لقلبي
مسكنا تقر به عيني
في رحاب ليلك الجامح
إمنحينيه فما ارتضيت
أن يسكن أعماقي سواك
 
Comment

روح أنثى

ملكة الحلا
إنضم
29 ديسمبر 2023
المشاركات
4,105
مستوى التفاعل
12,172
مجموع اﻻوسمة
7
أكتبني في الطريق الذي لا يعود
أكتبني في الطريق الذي لا يعود 19



image_1766258462918.jpeg


أنا لستُ ابنةَ الطرقِ
التي عرفتُ نهاياتِها،

بل ابنةُ الخطوةِ
التي تتردّدُ قبلَ السقوط،

وتسألُ الريحَ :
هل تُستعادُ المسافةُ إذا ضاعت ؟

أمشي،
وفي ظِلّي تعلّقُ
الأسئلةُ مثلَ حجارةٍ صغيرة،
أخُضُّ بها صمتَ العالم
لأعرفَ كم منّي ما زالَ قادرًا على النبض.

أرتّقُ روحي بخيطٍ
من حنينٍ لا يسمعُهُ أحد،
وأفكّر...
هل يمكنُ لشيءٍ ينكسرُ في الداخل
أن يعودَ أصلبَ ممّا كان ؟

أفتحُ نافذةً في صدري
لتدخلَ فكرةٌ تشبهُ نافذةً أخرى.
هكذا أتذكّر
أن الضوءَ لا يأتي كاملًا،
بل يتسلّل
من شقٍّ صغيرٍ يتركهُ الحزنُ فينا.



وحين أكتب،
لا أبحثُ عن معنىً ختامي،
ولا عن نجاةٍ كاملة،
أنا فقط أُلقي بنفسي
في جهةٍ من الكلام
أشعرُ أنّها تعرفني أكثر ممّا أعرفُ نفسي.​






وأمضي…
نصفُ يقين،
ونصفُ حيرة،
وكُلّي رغبةٌ في أن أكونَ الطريقَ
لا العابرَة ... عليه.
 
2 Comments
رضا التركي
رضا التركي commented
كنت أتساءل أين التاسع عشر
فلم أتمم الخروج حتى رأيته
في أبهى حلة
سلمت يمينك
 
روح أنثى
روح أنثى commented
سلمت شرايين قلبك النقي
شاعرنا السخي رضا التركي
في ردوده الباذخة الليلة
كل الإحترام
 
إنضم
26 أغسطس 2024
المشاركات
1,998
مستوى التفاعل
7,085
مجموع اﻻوسمة
1
أكتبني في الطريق الذي لا يعود
في داخلي أغنية
تعرفني
أكثر ممّا أعرفني
كلّما سكتُّ
صدحت
وكلّما اقتربتُ
من نفسي
صرتُ نغمًا
يمشي ..
 
Comment

شاهين الهاشمي

كبار الشخصيات
عضو مميز
إنضم
7 يونيو 2021
المشاركات
2,773
مستوى التفاعل
12,006
مجموع اﻻوسمة
5
أكتبني في الطريق الذي لا يعود
BDBA7F7E-032F-4F58-BBAE-33F7C4612309.jpeg



أكتبكِ
لأن الهواء يضيق
إن لم يمرّ باسمكِ،
ولأن الحروف حين تهمس
تصير أكثر صدقًا من الصراخ.


أكتبكِ
لا لأقولكِ،
بل لأُنقذ نفسي
من الاختناق.


أكتبكِ
لأن المعنى يتعثّر
إن لم يتّكئ عليكِ،
ولأن الصمت حين يطول
يحتاج اسمًا
ليُشفى.


أكتبكِ
فأصير أخفّ،
كأن الحرف يزيح عن صدري
غبار الذكرى،
وكأن النفس يعود إلى مكانه
حين يجدكِ
بين الصدى.


أكتبكِ
لا كحكاية،
بل كنجاةٍ مؤقتة،
كمسافةٍ آمنة
بيني
وبين الردى.


وأكتبكِ
حين يتعب الكلام
من حمل نفسه،
فأفرده على الورق
مثل قلبٍ
يحتاج أن يُسمَع
دون أن يُقاطَع.


أكتبكِ
لأنني كلما اقتربتُ منكِ
اتّسعتْ بي المسافة،
وكلما ناديتكِ بصمت
أجابني المعنى.


أكتبكِ
لا لأصل،
بل لأبقى في الطريق،
ذلك الذي لا يعود،
حيث الخطوة سؤال
والنهاية احتمال.


أكتبكِ
فأكتشف أنني
كلما حاولتُ إنقاذكِ بالحروف
كنتُ، خفيةً،
أُنقذ نفسي.





وفي النهاية
لا يبقى مني سوى هذا الأثر
نَفَسٌ عالقٌ بين سطرين
وحرفٌ تعلّم أن يهمس
بدل أن ينهار.


أكتبكِ
فأتنفّس . .
ثم أترك قلبي
مفتوحًا
على بياضٍ
يشبهكِ.












؛
بقلمي
 
Comment

تراتيل حرف

ملائكية حرف
إنضم
5 يونيو 2022
المشاركات
10,556
مستوى التفاعل
19,431
مجموع اﻻوسمة
8
أكتبني في الطريق الذي لا يعود
اكتبني بالطريق الذي لا يعود،

حيث أكون أنا كما أنا، بلا أقنعة،
بلا التزام بما يتوقعه الآخرون،
دعني أختار خطواتي،
دعني أتحرك بحرية،
دعني أكون هنا، صادقة مع نفسي ومعك،
بلا حسابات ولا قيود.
اكتبني كوجودٍ يشعر بالحب،
ككلمة تُقال بصدق قبل أن تُحفظ في الذاكرة،
كحضورٍ يترك أثره بهدوء،
لكنه لا يُنسى.
دعني أكون الطريق الذي أختاره لنفسي،
والمكان الذي أشعر فيه بالأمان،
والقلب الذي يعرف كيف يعطي ويستقبل،
والعين التي ترى
دون الحاجة إلى ما وراء القناع.
أنا هنا… أنا كما أنا،
قادرة على الحب، قادرة على الصمت،
قادرة على البقاء قوية،
لكنك إذا اخترت أن ترافقني،
فاعلم أنني أختار من يعرف قيمة الاحترام والصدق،
وأني أكتب خطواتي على طريق
لا أعود منه إلا لنفسي،
لأكون أنا… بلا تزييف، بلا تقليد،
بلا خوف.
.
.
 
Comment

المواضيع المتشابهة

sitemap      sitemap

الموقع التعليمي
أعلى