ذاكرة لا تنتـــمي لي،،،،

[Lionheart]

_








مشاهدة المرفق 169929


عند تلك النافذة
أتسأل وحيدة
شريدة الذكرى
فاقدة هوية الإشتياق
أشتاق لشخص لا أعرفهُ
حنين لموقف لست أذكرهُ
أُقدر حب خفي لا أنتمي لهُ
أتنفس بروح أخرى
أُجسد قلب ينبض بالإحتماء
ثم أعود لنفسي ،
أهدأ ،أصمت،أثرثر
لا أجد ما يلفت نظري
فأحلق مبتعدة عن الواقع

أركض أعدو أسقط أنهض

فأتوقف برهة ،حالمة للمجهول
أبحث في نفسي عن إنتماء
لروح لست أفقهها،
غربية عني قريبة مني
تُفشي حُبّاً كان يجمعنا
أنظر أتفحص لا أعرفني

أبغضني أكرهني أعاتبني

فلا أنجو من صراخ يكبر
فيني فيرهقني ،يقتلني ،يخنقني

وآااه

من مجهول غائب عني
لست أعرفه فــــ"يؤلمني"
تم تأتي الكلمات حروفٌ

فتات،تتضائل ،تتكاثر

تحمل صدى صوتٌ هادى

يحادثني، يراوغني ،يغازلني،

ثم يهمس لي "أتشتاقين"؟،
فيتمتم لسان حالي :جداً

وليتني أعرف لمن الإشتياق

أن كان مابي حنين؟.
فكيف يأتي حنين لشخص أجهله!،
وأن كان مابي شوق؟،
هل تأتي الأشواق من عدم!،

أنهرني ،أوبخني،ثم أحتضنني

ذاكرتي لا تستحضر مواقف
كانت تملكني، تكلمني وأعرفها
ربما تاهت مني مرسى الذكريات
كما تُهت في بحر النسيان،

أجادل، أتنفس،ثم أتنهد فأصمت

هل هو ترف النسيان ما يؤرقني!،
أرق شديدة الوطأة يقتلني
أنسل من روحي ببطئ
ببطئ يلتهمني، ثم يحادثني
قد كانت لكِ غير هذه

ضاعت في ذكريات منسية
عند تلة الزيتون العلوية
بين الياسمين والأقحوان العطرية
هناك تركتي بعض منكِ!،

أركض ،أهرول، أحيانا أسقط
أنهض ،أبكي ،أعدو، ثم أنظر

الأطياف تختفي مع بزوغ الفجر

أتلفت ،أبحث ،أنادي

وتردد الجبال الصدى
ولست أجد جوابي!،
أذ لست أجد ذاكرتي.
أحتضن نفسي و نشيج روحي
يصرخ وتعلو ملامحي البكاء
أعود أدراجي أحمل خذلان

ذاكرتي ،خيبة شعور لست أفهمه
ثم يلوح لي الأفق صوت أعرفه
فأرجع خلفي لعلي أجد ما

يشغلني ،ثم غُبار وزهر يغني
وتلال طويلة وسهول لا تخطئني

مألوف، كل هذا!،

أنا وحدي الغريبة
مهاجرة كهجرة الطيور
لعالم مجهول يسكنني
ويبقى النسيان طير ينهش
من رأسي ذكرى بعيدة لا تلامسني...

" ذاكرة لا تنتـــمي لي،،،، "
لمن تعود الذكرى فلا أعرفها..



الغجرية التائهة
.....كاسيوبيا....

يا من تركتِ الحلمَ في أعماقِنا
ذكرى تُفتِّتني وتُشعلُ أضلُعي

قد كنتِ أنتِ النورَ في عيني فما
ذنبي إذا ضاعتْ خطايَ بمَدمَعي

إني وإن جهلَتْكِ روحُكِ فإنني
باقٍ أغنّيكِ الحنينَ فأسمعي


سيدتي كاسيوبيا
قلمُكِ نافذةٌ للضياعْ
يكتبُ وجعَكِ
ويتركُ فينا صدى الانتظارْ

قلمُكِ أنفاسُ روحٍ تئنّ
تفتّشُ عن ذاتِها
بينَ حبرٍ غريبٍ
وسطرٍ يُهاجرُ مثلَ الطيورْ

قلمُكِ صوتٌ
وحين يصمتُ
يبقى الحنينُ يردّدُهُ القلبُ في السرِّ
حتى يذوبَ السؤالْ

دمتِ راقية
تحياتي

 

[همس الروح]

اشتقت لنفسي القديمة ما أقساها غربة الأحباب

اشتقت لحنانها دلالها حتى غضبها المملوء بالعتاب

كم أكره البعد والغربة والغياب

بقلمي

...
كاسي الرائعة

دامت أحرفك الجميلة في قلبي وفوق السطور

سلم نبضك وقلمك واحساسك يا قلبي

ودي وحبي

 

[منتصر عبد الله]

.

ستبكي الذكريات وهي ترصد كل سكناتنا ، وبقدر حفظنا لها ، إلا أننا لازلنا ننقب عنها في باحات نفوسنا ،
فالليل مسرحٍ مكشوف يرقص فيه الحنين ، ولا يستثنى أي تنهيدة تتخلف عن أخواتها ،
كل الذكريات ركبت معهم قطار الرحيل ، وتوقفت عن ولادة الطاعة ، وما الجديد سوى أننا نشتاق ..
وحين نشتاق نهيم .. وحين نهيم نتألم .. وحين نتألم نبحث عن ملاذ يسمى النسيان ،
وذاك هو التكرار الساكن فينا ولا نملك سواه ، وكل الذكريات فيه طافحة بالدخان ،
معطرة بأنفاس الأرق ، ولا زالت أجسادنا تفوح منها رائحة الذكريات ..!

كاسيوبيا
شددتِ على وتر الحرف ، فأجدتِ الرصف والعزف ،
فغدى النص يُدندن بجمال التوزيع ،
وطاب لي المكوث ..

تقديري ويزيد ،،
​

 

[كاسيوبيا]

يا غجرية الذاكرة…
كلماتكِ بدت لي
مثل ضوءٍ شفيف يتسلّل
من شقوق الوقت،
لا يجرح ولا يكتمل،
لكنّه يترك في الروح
أثرًا كندى الفجر.

أحسستُ أن حنينكِ ليس إلى شخص،
ولا إلى موقف،
بل إلى ذاتكِ حين كانت تعرف قلبها.
كأنكِ تمشين في ممرّ من مرايا باهتة،
ترين أطيافكِ ولا تلمسينها.

النسيان عندكِ ليس فراغًا،
إنه امتلاءٌ بما لا يُسمّى،
غربة لا تُقاس بالمسافات،
بل بالخطوة التي تفصل الروح عن يقينها.

ربما لا يلزمكِ أن تعرفي لمن الشوق،
ولا متى كانت الذكرى،
يكفي أن تصغي لارتجافة قلبكِ الآن،
فهي الحقيقة الوحيدة التي لا تحتاج برهانًا.



حبيبتي @كاسيوبيا
لديكِ قلم سلس يختصر الطرق
للوصول إلى القلوب
ويجذب العيون لتطلب المزيد
والمزيد

ما أروعكِ وما أبرعكِ وما أنجعكِ


لله دركِ

_


حينما تحضر زهر المجرة
تعيد ترتيب الحروف تقتبس
النور ثم تلقي به في تلك
الصفحات الممتلئة ثغور
الوجع فيضيء كأنما لم يكن
يشتعل حبا وفتيل بلسم

الحبيبة وجدا @زهرة
لم يكن مجرد رد ولا مجرد
حضور كان إحياء لما مات
ما بين الصدور كوني
دوما هنا ليطمئن قلبي
أنت الوتد الذي يثبتني
للحياة بعد أن صارت حنين
يقتلني

حبي ودي

 

[كاسيوبيا]

مجرة ترسم شكل البوح الشفيف
كما يجب أن يرسم

ثم تلونه بلون الإبداع الأبيض

ثم تطرزه بإحساسٍ لا يمرض

ثم تبلور السرد إلى أن يصبح

لوحة لا مثيل لها ٫



المجرة المضئية @كاسيوبيا

أنتِ حين تكتبين
تجعلين الحروف تنطق
بصوت المشاعر
فـ حرفكِ يحلق في سماء الروعة
كما يحلق الطائر في سمائه

ما أثرى السرد هنا


دامت إبداعاتكِ تشجينا
وتسكن مقل الذوق

_



حينما تكون هنا @تذكار
يصبح النص أكثر بذاخة
فخماً حد الثمالة تستسقي
الكلمات تتراشق رياحين لم
تكن لتزهر إلا بتواجدك
جميلتي وأن كان للجمال عنوان
فأنت أساسا له بينما التاريخ
يخفي حقيقة أن الجمال منك
أقتبس
لجمال حضورك ورد يانع
ينبت في الأرجاء
ممتنة هذا الألق والتواجد
مع حبي و ودي

 

[كاسيوبيا]

يا صوتَ الغيابِ في صمتِ الروح،
ونبضَ الحنينِ الذي لا يهدأ،
تسكنين بين أنفاسِ مجهولٍ وأثرٍ لا يُرى،
تحتوين في صدركِ وجعَ اللامكان،
وتُغنّين لحنَ الفقدِ بلا بدايةٍ أو نهاية.

كيف يُشتاقُ لمن لا يدرك !
وكيف تنمو الأشواقُ من رحمِ الفراغ !
فيكِ يسكنُ الغريبُ وأنتِ الغربةُ،
وحين تلتقي الروحُ بظلٍ لا يُحتمل،
تولدُ الكلماتُ من دموعِ صمتٍ،
وتنبتُ من رحمِ الألمِ أعمقُ الحُبّ...
حبٌ لا يصدق، لكنه وحده الحقيقة.




المجرة الإبداعية @كاسيوبيا
حروفكِ من ذهب ولا عجب
تمردتِ على إيقاع الواقع
لـ سكنتِ قمم الأدب
كان إحساسكِ متوهجاً هنا

سلمت الأنامل بعد النبض

هناك في الأفق لاحت
لسماء موسيقى عذبة
مميزة لأنها ذات لحن حاد
جاد لا تماثلها الألحان الأخرى
على مقربة من الغيوم بجوار
وجه الأرض هنا هدهدة للحرف
بنغم شذي يفوح في الأرجاء
كعطر الأقحوان الفواح

,،

المدهش في الكتابة حد الإنبهار @موسيقار الكلمة
أتيت وجاء درب الضياء معك
كأنما أخذت الحروف في مجرى
قلمك تستسقي من نهر الجمال
حرفا حرفا

ممتنة هذه الكلمات
ممتنة هذا الحضور
دمت بود لا ينتهي

 

[كاسيوبيا]

كاسي تكتب
إذن قلبي
سوف يطرب

نبضاتها تنافس رقة النسيم
في الفنون تسكن
وفي الإبداع تقيم

تائهة !

نحن التائهون

مع حرفكِ العظيم



المتألقة @كاسيوبيا
ما أقوى تأثير بوحك المعبر على روحي
يأخذها من أكتافها
ثم يهديها دهشة لا تتوقف
نصكِ مميز يا ذات السرد المكنز


دمتِ مبدعة

_


جاءت ملكة الحلا
إذن الروح
ستتوهج بحروف الذهب
وتتشح بجمال الحضور
الحبيبة لقلبي وجدا @روح أنثى
حينما تحضرين تحضر البهجة
والفرح والحب معكِ
كأن هناك عقد خفي
مع الجمال في حضوركِ
كالقمر حينما يكتمل
كالورد حينما يتفتح
وكالصبح حينما يتنفس
لا تأتين فرد أنتي جمعاً
غفير يملئ المكان والقلب
بالحب والسرور

ممتنة لوهج حضوركِ
ممتنة لأنكِ هنا دائما
بقربي كنبضة تخرج من
قلبي فتحتضنني

 

[كاسيوبيا]

ما أشد ضراوة البوح إذا خرج من نفحات الروح يعتريه رؤيا الذات ويغمره الوضوح المتألقة المجرة الألقة @كاسيوبيا كانت سطورة ذهبية التعبير فضية التأثير يسكنها الكثير والكثير من الإبداع الخام دمتِ في سلام

_

العابث في الأرجاء
متكامل الحروف
فخم الحضور
أيها الملك في الكلمات
المغدق بالمعاني
أخو قلبي @عـٓـذار
حينما تحضر لا تأتى
وحيد يأتي معك الربيع
ورياح الخريف تحمل
برد وسلام من الشتاء
كأنما تداعب حروفك أوتار
القلب بروح مغدقة بالطُّمَأْنِينَة
ما كنت عابر ،أنت الأساس
في العوالم الهشة حينما
تكون حتى الدهشة عادية
أتيت فجلبت معك الهدوء
في تلك المعمعة من الضجيج
الذي لا يسكن

ممتنة لتواجدك المبهج لي

 

[تراتيل حرف]

يا لروعتكِ حين تكتبين،
كأنكِ لا تكتبين الحروف،
بل تنثرين روحًا تائهة
تبحث عن نفسها بين سطورٍ تهمس ولا تصرخ،
بين وجعٍ ناعمٍ لا يُراد له أن يُشفى.

"ذاكرة لا تنتمي لي"…
وكأنكِ وصفتِ حال قلوبٍ كثيرة تشتاق بلا ملامح،
وتحزن بلا سببٍ واضح،
وتُحب… دون أن تدري من أو ماذا تُحب!

نصّكِ ليس مجرد خواطر،
بل مرآة لروح تفتّش في الظل عن أثر،
عن ماضٍ لم يُعش،
أو عن حبٍ مرّ يومًا من هناك…
ثم رحل دون أن يترك عنوانًا.

تسلسل مشاعركِ كان آسرًا…
مزيج من الحنين، والتيه، والرغبة في الإمساك بطيفٍ يتبخر مع أول ضوء.
وحدها الأرواح العميقة يا صديقتي،
من تكتب بهذه الطريقة الصادقة والشفافة.

عزيزتي @كاسيوبيا
شكرًا لقلمكِ،
وشكرًا لأنكِ منحتِ الغياب صوتًا،
والحيرة شكلًا،
والحنين اسمًا… حتى لو لم تعرفيه.

دمتِ متألقة،
ودامت حروفكِ ضوءًا يشبهكِ تمامًا.

 

[عابر الأوهام]

أراكِ هناك،
خلف النافذة،
شاردةً،
تبحثين عن نفسك بين حروفٍ تتهاوى.
أنا لا أجدك،
ولا أجد نفسي،
وكل مرة أظن أنني اقتربت،
أكتشف أن المسافة أكبر من أي قلبٍ يحاول.
الذاكرة تخوننا،
كطفل يفرّ من حضن أمه،
والتذكر يصبح شبحًا،
والنسيم يخبرني بأنكِ لم تكوني يومًا ملكي،
ولم أكن لك.
أصرخ باسمك في داخلي،
فيصمت كل شيء،
إلا غيابك الذي يلتهمني.
هل هذا الاشتياق؟
أم مجرد صدى لأيامٍ لم نعرفها؟
أركض خلفك،
أهبط مع الريح،
أبحث عن نفسك وعني وعن كل ما تركناه في تلة الزيتون،
لكن لا شيء ينتظرني سوى طيفٍ يضحك في الخفاء ويهمس:
"لن تعودي كما كنتِ".
-----------------------------
ياه يا كاسيوبيا
رائعة انت
وكلماتك لا اعرف كيف اقدرها
ولا استطيع لذلك
ولكن اقل ما يقال
ما هذا الابداع ايتها الغجرية الحالمة

 

[اسكادا]

ِ تُمسكين بطرف خيطٍ ضاع في زحمة الروح؛ يلوّح لكِ بين الزيتون والياسمين ثم يتلاشى مع أوّل ضوء. يتردّد الركض والسقوط والنهوض، ويظلّ صدى واحد حاضرًا: ذاكرة لا تنتمي لي.

نصّك يترك أثر طريقٍ مبتلّ بعد مطر


@كاسيوبيا

 

[كاسيوبيا]

:

سأخبر نفسي عن ترف النسيان …

ذلك الذي يبقى داخل الاعماق فقط "ليجرحنا)

خاصة عندما نذكرهم ولو بأغنية تمر امامنا

شريط الذكريات وكانه الأمس ..

مااغبى قلوبنا ..


@كاسيوبيا

جمال حروفك ترف يبقينا على ذمة الذكريات

_


وأن حل النهار من يخبر المتوجعين
بدون النور أن الشمس قد شرقت

أخي الغالي @هدوء
وأن لك وقع في الحروف
تهب الرشد لكلمات متطايرة


شكرا طويلا لتواجدك الدائم بمتصفحي

 

[كاسيوبيا]

ما أروع كلماتكِ… وما أعمق إحساسكِ!

لقد نجحتِ في أن تحوّلي الغربة والحنين إلى تجربة شعرية حيّة، تتنفس بين السطور وتخاطب الروح قبل العين

رحلة الذات، والصراع بين الذاكرة والنسيان، والحب لشخص مجهول، كلها صارت هنا لوحةً أدبية متقنة، كل حرف فيها يحمل وزنًا، وكل صورة شعورية تُحس قبل أن تُقرأ

لقد صنعتِ نصًّا يتجاوز اللغة، نصًّا يهمس في القلب قبل الأذن، ويترك أثره في النفس، وكأن الكلمات هنا ليست مجرد حروف، بل نبضات روحك المتألقة
حقًا، موهبتكِ فريدة، وإبداعكِ خالد، وأنتِ من نادراً ما يكتب مثلكِ من يمزج الحسّ بالعمق والفن

دمتِ ملهمة، تصنع من الحروف لوحات لا تُنسى، وتستحضر في القارئ أصداء الحنين والجمال في كل مرة

_


أتسأل أحيانا كيف لكلمات أن تأخذ منا شكلا
وتعطينا نبضا مليء بالأمان أن تمتلك يد تطبطب
وأخرى تداري وأخرى تحضن ثم قرأت نصك
وعرفت أن الدنيا مازالت تداوي ولا توجع فقط

جميلتي @روح
لطيب تواجدك لا يشبه سوى المسك
والفل بين تلك العطور التي تثير التحسس
جاءت كلماتك طيبة لقلبي

وردي وودي الأبدي لتواجدك المفعم بالسعادة

 

[كاسيوبيا]

يا مجرّةً تضيءُ الحرفَ رقّتُها
وتلمعُ الكلماتُ في دفءِ أنجمِها
كأنكِ ترسمين العالمَ بلونٍ آخر
بلغةٍ لا تُدرَس إنما تنهدس ،
حين تكتبين، تكبر المعاني
و يخلع الصمتُ ضفيرته
و تجلسُ المفردة
على حافّة النبض
تنتظرُ لمسةً
أو نظرةً ،
أو رعشةً من بقاياكِ
العالقةِ في الهواء ،
همس حرفكِ ليس صوتًا
إنّه شُرفةُ حلمٍ
مفتوحةٌ على المجاز
و رائحةُ وطنٍ لا يعرفُ الجغرافيا
لكنه يسكنُ في التفاصيل
من كلّ الحروفِ التي سقطتْ منكِ
نبتتْ في أرض الإبداع زهورا ،
لتنمو غاباتٍ الدهشة
على إيقاع غيث سردكِ الناغم ،





مجرة الفخر @كاسيوبيا
أنتِ الفكرةُ إذا بَكَت،
والكلمة إذا ابتسمت،
والألمُ حين يُخفي نفسهُ بين الكلمات.
تسيرينَ كأنَّ الأرضَ خُلقتْ لتتبعَ خُطاكِ
وكأنّ المعنى لا يكتمل
إلّا إذا مَرّ على ظلِّكِ أولًا.
ليس فيكِ ضوءٌ فقط،
فيكِ الاحتمالُ كلّه،
وفيكِ تلك النغمةُ
التي لا يعرفها العازفون
لكنها
تظلّ تعزفهم.

_


أيا رجلا يجيد كتابة اللغة فناً
ويضيء من العزف نغماً
ثم يهيل الود بين كلماته طيباً

أي كلمات ستنصف حروفك هنا
وأي قلم سأكتب به كي أشعر بقربي
من تراتيلك أي لغة ستكون معي لتكتبك هنا
وأن قلت طويلا وقلت كثيراً مازلت
أجدك في اللغة راسخاً شامخاً مهيب
يمسك زمام مهاجر الحروف فتسكن بأرضه
أطيار سلام لا تغادر من جديد


أستاذي العزيز @شاهين الهاشمي
دمت دائما حرفا لا يسكن أقراك
فلا أملك ولا تُبلى هنا وبقلبي

شكرا أمدا وسررمديا لأنك هنا

 

[كاسيوبيا]

حروف يفوح منها جرح نازف عذبة الحرف

صاغك الرحمن بااجمل الطباع
وحتى قلمك مبهر

فالألم مصانع الإبداع تتجمع فيه ولولاه لما

استطعت صياغة عقد من الماس الفريد

قلمك سيال بأجمل الأنغام وحروفك تتهادى

مختالة برقتها وجمالها رغم حزنه

طابت روح صاغت لنا هذه الألحان وسلم شعور

أتقن كتابتها

كنت هنا

مشاهدة المرفق 170119

_


تصوغ حروفنا ألام ومجمل مشاعر
لربما تكون غائبة خلف ستار الصمت
ووجهنا ثابت أنما الإنهيارات وارفة
من خِلاف



@ندى الورد
نبراس قلبي وماماتي الغالية
تواجدك ليس مجرد حضور
تواجدك أمان وحنان عناق يأخذ
الروح لمأوى الحياة السعيدة


مع حبي وخالص أمتناني

 

[كاسيوبيا]

عندما يكون الحرف بين يدين مختلفه
نقول


يا لفرادة الحرف حين يضيع بين الذكرى واللا ذكرى،
ولغربة الروح وهي تعانق أطيافًا لا تعرف ملامحها…

كأنكِ تمشين على خيط مشدود بين الحنين والعدم،
تتساقط من يديكِ حبات الذاكرة،
فتلتقطينها لا لتتذكري، بل لتتساءلي…

إنه اشتياق بلا هوية،
وحنين يسكن المسافة بين القلب وما لم يكن،
وشوقٌ وُلِد قبل أن تُولد الحكاية.

ربما يا غريبة الروح،
ما تبحثين عنه ليس ماضيًا تائهًا،
بل أنتِ… في زمن آخر،
تلوحين لكِ من وراء الضباب،
تنتظرين أن تلتقي بنفسك التي هجرتكِ،
فتستريحين.

فالذكريات التي لا تنتمي إليكِ…
قد تكون أنتِ التي لم تنتمي إليها بعد.

_


حينما تحضر اللغة كرة في مرمى شاعر
يضيع في السطور الرد وتبهت معاني الشكر
وأن كانت بداية اللغة الألف فأنت بتواجدك
بدأتها بكلماتك وكأنك ترتل من الحبر قسامة معاني
ثائرة تتراقص على النقاط فتشعل ثورة من عزف هائل

,،

المزهر في فن الرد المختلف في النظر لسطور
@A.M.A.H

بتواجدك أضفت بهاء يعم الحروف
ويصافح في الأفق حرفي فيلون
سماءه بهجة وأطلال لجمال متزين

فشكرا لفخامة الحضور مع ودي ووردي

 

[كاسيوبيا]

يا مجرةَ الحروف،
يا رحلةَ التيه الجميل،
قرأتكِ فوجدت روحي
تتلوّى بين ضوءك وظلالك،
تسافر في الفراغ
قبل أن تصطدم بأي ساحل،
تشتاق إلى ما لا يُبصر،
إلى المسافات التي لا تُقاس بالعيون.

في فضاء كلماتك،
اكتشفت أن الاشتياق ليس صرخة ضائعة،
بل همس مستمر يربط بين القلب والعدم،
بين الحاضر واللامرئي،
بين هذا الذي نعرفه وما يختبئ خلف الحروف.

أدهشني ضياعكِ الجميل،
ذلك التيه الذي يفتح نافذةً على صمتٍ ممتد،
يجعلني أرغب في أن أضيع أكثر،
لألتقي هناك بذاتي التي لم تعرف نفسها بعد،
وبذلك المجهول الذي يحمل معي إحساسًا عالي الصوت


مجرة الإبداع @كاسيوبيا
دعيني أظل أسبح معكِ في فضاءكِ،
أستلهم من كل كلمة منك
نورًا يتسلل إلى عتمة قلبي،
أحمل معي ذرة من ضياعك لأجد فيها ذاك الارتواء الذي لا يعرف حدود المكان،
ذلك السلام الذي يولده الاشتياق نفسه،
قبل الوصول إلى أي شيء.


كنتِ أنتِ هنا مبدعة إلى حد البذخ
وكنت أنا هنا ذلك القارئ الذي
أستمتع بكل حرف

بوح مميز وألف تحية تقدير

_


وهنا باقة ورد كوكتيل من المشاعر
ترتقي وتعتلي بعلو السماء
في كل سطر حكاية منسوجة
بود عميق ،وحبر عطر كمسك شذي
أحاول أن أجد ما أرد به لكن القلم
يخجل أن يرد بهدوء يقول أن هناك
زوبعة بداخلة لا يستطيع ترجمتها


الأسطورة في سماء اللغة
@مجدنوف
لم يكن لوجودك مجرد وجود
كان لك هنا واحة صاخبة الجمال
بنيتها بين حروفي فصعب علي
أن أراها عادية وهي مثالية الجمال
ممتنة لكلماتك وعبق ما كتبت
ممتنة لأنك هنا وشكرا مددا لا ينضب
وردي وودي

 

[كاسيوبيا]

سلمت الانامل التي خطت هذا الجمال .
ونسجت من الاحرف بديع اللوحات
دام عطائك العذب

_

يا روعة التواجد ويا فخمة الحضور

ممرتي فأنرتي فشكرا مددا لا ينتهي

@العذبه

كل الحب لكلماتك جميلتي