أبصارية الروح,

[موسيقار الكلمة]

في غموض المساء،
ترتجف أشعةٌ الوفاء بلا وجه !
تنسكب فوق جدار الصمت
كحبرٍ لا يُمسح.

تتسلل الرائحة
ليست من زهرة أو نسيم،
بل من فكرةٍ
تهيم بلا عنوان،
تتلوى بين ثنايا الجلد،
تُعيد اكتشاف الذاكرة.

لا نداء، ولا رجوع،
فقط أصداءٌ كالسحب
تتشابك في عمق الجوف
كالعروق التي تنبض بلا شغف.

هناك حيث تتشظى اللحظة
إلى قطعٍ صغيرة
ينمو من بين الشقوق
نبضٌ غير مرئي
يُعيد ترتيب شظايا
الوقت في عين حنيني.

وحدها يد الزمن لا تعترف
إلا باللمس الصامت،
تُدرك تردد الهواء بين الكلمات،
تعلم أن الفجر
ليس إلا تكرارًا للنهاية،
وأن الغياب عطرٌ
يمتد إلى ما بعد الذاكرة،
يُسافر بلا خرائط
ولا تعبيرات مكررة.

لكنّ في كل تلك الهشاشة
هناك ولادةٌ
لحنٌ يختبئ
في وتر الضوء،
ينبثق في إنصهارٍ لا يشبه الإنصهارات،
يرسم خطوطًا جديدة للوحات المدى،
التي تبصرها الروح
بلا عين،
بلا روى،
بلا تأملات.











​

@موسيقار الكلمة

وليدة اللحظة​

 

[هدوء]

؛

مشهد من الذكريات غناها إحساسك

على الورق ..

تعانقت الأوصاف وتراصفت الحروف

على انغام مشاعرك بلا قيود ..


ختم يليق بك يأنيق

 

[زهرة]

مميز بإبداعية حرف تفوق الوصف


لي عودة يا موسيقار الإبداع

 

[ملاك الحب]

كلمات رائعة بكل ما في الكلمة معنى
بالتوفيق يارب

 

[مــاجــد 💯]

لا يقارن بوحك
إلا في موازين الذهب
مرفوع في كل
عين تعشق الأدب
وكأنك تكتب في قالب
من المعجزات
فريد
عتيد
سديد
شديد الضياء

 

[خـلود 🌱]

الأبداع معك يمضي
يرافق همسك
يصاحب ظل حرفك
وكأنك قرين الابداع
نديمه الأزلي
الذي يعرف كل اسراره
قرأت حروفك بتأملات كثيرة
ومع كل تأمل تنمو رؤيا باذخة

مبهر ومذهل جداً يا موسيقار الروعة

 

[تذكار]

في غموض المساء الذي
رسمته، حيث ترتجف أشعة الوفاء بلا وجه، شعرت أني أعيش لحظة من صمتٍ مُسمَّى، صمت لا يُمحى كالحبر الذي ينسكب على جدار الصمت، فتتسلل إليّ رائحة الفكرة التي تهيم بلا عنوان،
كما لو أنها همسة سرّية بين ثنايا روحي.

حين قرأت:
لا نداء، ولا رجوع
فقط أصداء كالسحب تتشابك في عمق الجوف كالعروق التي تنبض بلا شغف
شعرت بثقل اللحظة وشظايا الزمن التي تتفتت،
وفي نفس الوقت برقة النبض غير المرئي الذي يعيد ترتيب شظايا الوقت في عين الحنين.

يا موسيقار الكلمة، أنت لا تكتب نصاً، بل تُبدع سيمفونية مشاعر،
يعزف فيها كل حرف على وتر القلب،
فتشعر بأن الكلمات ليست فقط أدوات،
بل نبضات حياة تلامس ما هو أعمق من الحس،
تصل إلى حيث تلتقي الروح بلا عين وبلا روى.

وأعجبني كيف تحولت الهشاشة
في نصك إلى ولادة،
وكيف ينبثق اللحن في وتر الضوء،
ينبض وإنصهارك لا يشبه الإنصهارات الأخرى، بل هو صفحة أمل جديدة في أفق الروح.



أشكرك على هذه اللحظة
التي صنعتها بكلماتك،
وعلى تلك النغمات التي رفرفت في فضاء وجداني،
وأتطلع بشغف لما سيأتي من ألحانك القادمة،
لأنك حقًا @موسيقار الكلمة الذي يعزف على أوتار القلوب ويترك أثرًا عميقاً
في النفوس.

 

[فـَاتِـنـة]

لي عودة
لقراءة متمعنة
ولرد يليق
بسعادة موسيقار الروح

 

[الشامخ]

هسّه شلون تكتب؟
تكتب عجب،
تكتب حروف
من ماي عذب،
تكتب لو ترسم
ذهب؟

تكتب والكلمة ترقص بوسط صدرك،
تمشي بين ضلوعك وتغني،
تندهش عين بيّه وتدفّي
تكتب مثل شاب يضحك،
يشعل حروفه بريحة العود،
وين ما تروح تصير سوالف،
تحچي عن حب
، عن أحلام ما تخلص.

تكتب والكلمة تصير أنفاس،
تخلي القلوب تمشي وتغوص،
تمطر سنين ضايعة،
وتزرع وردات بليل العتمة،
تكتب وانت ما تدري، بس الكل يسمع،
حتى اللي ما يعرف يقرأ، يسمعها بروحه.

تكتب، والحروف تصير نخل،
تسقيها دموع ويا ضحكة،
تزرعها برياح الهوا،
تخلي الدنيا تغني عليك،
وين ما تروح، يظل صوتك،
يبقى عالق بين الناس،
مثل قصيدة ما تخلص.

تكتب والليل يسمع،
والنجوم تضحكلك،
والريح تحكي سرك،
الكلمة تصير ديرة،
وين كل واحد يلقى روحه.

تكتب وكل كلمة تحچي
عن دردشة جمعة،
عن سوالف بين أهل،
عن لحظة ترد الروح،
عن حب ما يذوب،

يبقى مثل القمر،
ينوّر الدرب وما يختفي.

مثلك يا خي مثل فنك
مثلك يا @موسيقار الكلمة
حجي ما يحجيه إلا أنته
وحروف ما تنكنب إلا بيك
ورسمات أنته بس
اللي يعرف سر ريشتها

مبدع هواي هواي مبدع

 

[روح أنثى]

في هدوء البلادة
تنبض نبضاتُ الغياب،
وشوقٌ بلا وجهٍ
يسكن بين الآهات.
أنفاسُ الحبر
لا تُمحى أو تُنسى،
تسكن في الصمت،
كالوهم في الجراح.

تائهةٌ هي الرائحة
بين زوايا الوجدان،
فكرةٌ بلا عنوان،
كنسمة في الضباب.
تعيد سردَ الذاكرة
في إسترخاء النظر،
وتحنُّ لأصداءٍ تمضي بلا جواب.

لا نداءٌ يُبصر،
ولا رجوعٌ منتظر،
فقط الصدى ينسجُ
من الألم ثوبَ الافتقاد.



المميز في لغته وحرفه البديع
@موسيقار الكلمة
قرآتك مرتين مرة بعيني
وهذا هو الدارج
ومرة أخرى بقلبي
فأكتشفت أن بوحك الثائر
خاص بالقلوب فقط

الروعة تبلورت في كل سطر
من سطورك
ونورك كان مع إنسيابية السرد ساطع


رائع كثيراً وبإمتياز

 

[أحمد الزين]

نص يفوق
الإبداع أشواطا
وفيه من
سبيل الروعة
أنماطا
مميز جد التميز


البارع @موسيقار الكلمة
أنت بحر للكلمة
وعطر للحرف
تنقش بإنسياب
قل نظيره


لله درك

 

[عـٓـذار]

من صوت حروفك الناغمة تهتف أناشيد الإنسياب ولا ترتاب العين حين قراءة ولا تمل ولا تتوجس ولا تجازف في التعمق وأنت المتألق @موسيقار الكلمة تكتب بأريحية تامة رانمة سالمة من أي شوائب. رائع بدون إن أكتفي بهذا الوصف يا ساطي في نغمات الحرف

 

[شاهين الهاشمي]

الحروف تارة نكتبها وتارة هي تكتبنا
تكتب مشاعرنا على حقيقتها أو أكثر
و أحيانًا تعلق على أناملنا لترفعنا
إلى سماء الوجد والتأمل
كما تفعل الآن معي
حين قرأتكِ أحسست بشعور
ممزوج بين الوثوق وبين الأحتمال
وكأني أغوص في بحرك الهادي


أيها النغمي الشادي @موسيقار الكلمة
لديك أفكار متجددة ونبض قادر
على رسم لوحات البيان بسهولة تامة
أهنئكِ على هذا النص الفريد
كما أهنئ عيني لأنها
قرأت
و تأملت
و تمعنت في كل هذا الجمال



سلمت أناملك الذهبية

 

[A.M.A.H]

عندما يكون القلم موسيقار

في جوف صمتك الممتد،
تتهجّى الروح لغتها الأولى،
كما لو أن الحروف
تنهض من رمادٍ قديم،
وتعيد صياغة الزمن
بمقاييس القلب لا عقارب الساعة.

الوفاء الذي ارتجف في مساءك،
لم يكن ضعيفًا،
بل كان يعبر من ضفة إلى أخرى،
حاملاً ظلال المعنى
إلى حيث لا يُقاس الضوء.

إن الغياب الذي وصفتَه عطراً،
هو في الحقيقة كائنٌ يسكن ما بين أنفاسنا،
يعلّمنا أن المسافة
ليست في البُعد،
بل في انطفاء الشغف بين نبضتين.

واللحظة التي تتشظّى
ليست انكساراً،
بل كشفاً لجوهرها المخبوء،
لتتركك أمام مرآة
لا تعكس وجهك،
بل تعكس ما فقدتَ من ذاتك.

أما الفجر الذي رأيتَه تكراراً للنهاية،
فربما هو بداية متنكرة،
تمتحن قدرتك على الإبصار بلا عين،
والإصغاء بلا أذن،
والحلم بلا نوم.

هكذا، في هشاشة كل ما ينهار،
يولد لحنٌ لا يتقنه العازفون،
وتبصره الأرواح قبل أن تراه الأبصار،
لأن الخلود ليس زمناً،
بل لحظةٌ تمسك بك
ولا تفلتك أبداً.

 

[فـَاتِـنـة]

لي عودة
لقراءة متمعنة
ولرد يليق
بسعادة موسيقار الروح

حروفك ترفرف إلى غيوم المعاني
لتمطر زخات دهشة
وكلماتك تحلق في سماء البوح
لتبهر عيون الروح
وكل عبارة هنا لها دلالة إبداع
يقيم في أفق الفكر
وكل المفردات
تحوم حول بيوت الروعة
لتأخذ من كل بيت
شكلاً يناسب
هويتها



الألق @موسيقار الكلمة
لو وصفتك بكل كلمات المديح العذب
لن أصل إلى غاية إيفاء نصك الممتع

لكنني أنبض من القلب شكراً
لكل تلك الروعات المحاطة
بجميل بوحك الآسر والعاطر


دمت متالقاً

 

[وليد الراشد]

أسلوب راقي في فن صيغ العبارات
تجيد تنظيم صفوف النغم بين السطور
كما تجيد رفع نسق البوح بدرجات وارفة
فارس أنت للكلمة قبل أن تكون موسيقارها الناجع


لله درك ما أروعك

 

[مجدنوف]

في زحمةِ المساءِ المخملي
أرقصُ على حوافِّ حرفك
كأني حلم أفلت من وترٍ مُغترب
أتقافزُ بين أصابعِ الريح
وأختبئُ في تجاعيدِ الضوء
كطفلٍ لا يجيدُ الهُدوء.

أغزلُ من رمادِ الغياب
شالًا يلمعُ كلما صَفَّقَ قلبي
وأشعلُ من عتمةِ اللحظة
قناديلَ تُغري الدقائقَ بالبطء.

أدورُ ثم أدور
حتى تتشابك قدماي بظلّكَ
وأترنح ضاحكاً
في حضنِ المسافةِ الأخيرة،
حيث يذوبُ الوقتُ في كفَّي
كثلجٍ يتعلّمُ الرقص لأوّل مرة


أيها الموسيقار الناغم
@موسيقار الكلمة
لقلمك أرنام تجعل جفن اللغة يرقص
ولبوحك أنغام تتجاوز حدود الوتر


دمت بهذا الآثر
بوح مميز

 

[وعـــد 🎵]

في كل سطر نبضٌ هارب،


وفي كل مفردة، نَفَسٌ لم يُؤخذ بعد.


تشعرنا وكأننا نعيش شيئًا لا نراه،


ونبكي على شيءٍ لم نفقده فعليًا، لكننا نعرفه بالفطرة.





الغموض في حروفك ما كان عتمة،


كان أشبه بنورٍ لا يَشي بكل شيء…


يضئ دون أن يُفصح،


يهدهد دون أن يلمس.





وفي الختام،


أنت لا تكتب يا صديقي،


أنت تخلُق شعورًا بلا اسم،


وتتركنا نبحث له عن ملامح فينا

 

[موسيقار الكلمة]

؛

مشهد من الذكريات غناها إحساسك

على الورق ..

تعانقت الأوصاف وتراصفت الحروف

على انغام مشاعرك بلا قيود ..


ختم يليق بك يأنيق

شكراً لحضورك قبل أي شيء آخر
وشكراً لنور وهجك الذي أثرى العيون

وردة زيزفون
مع بالغ إمتناني

 

[كاسيوبيا]

_






في تلك الحروف هناك شمس
تضم أشعتها الكلمات بدفء
على قرب تلك التلال من النقاط
تتواجد كلماتك كألحان ناي يعبر
في غابة خضراء يجمع من حوله
الأطيار وقطعان الغزلان..

,،

في هشاشتي التي تغلفني
أجدني في بعض حروفك حرف
ساكن يميل للإستماع في وقور
في ذاك الوتر الضوئي ربما
رأيت مشيب تركه الزمن على تجاعيد
يدينا ربما قبلة مساء حانية على الجبين
أو ربما معنى حب يستتر خلف الهدوء
في تلك اللحظة التي تمزقت
رأيت رُتق أتقنها حرفك
كي لا تتفتق المعاني
ولا تطير السطور
كان هنا سكون
من نوع خاص
كسيمفونية
غذاء للحياة

,،

لحن اللغة @موسيقار الكلمة

دائماً ما تبهر قلبي قبل عيني
بكتاباتك دمت بهذا الألق
مع ودي ووردي