"على طاولة الصمت"

٠٠
إلى صديقي البعيد...
تمرّ الفصول
ولا يبهت الحنين كما ظننت
فما زال طيفك
يعبر الذاكرة كنسمةٍ
تعرف طريقها إلى القلب
يا من كنتَ وطنًا في غربتي
وصمتًا نطق بالراحة
حين ضاق الكلام
أتذكّر تلك الصدفة
التي جمعتنا بسلام
كأن الحياة
لحظةُ رحمةٍ قصيرة
بين ضجيجٍ الأيام
ثم كان الفراق…
وجعًا ناعمًا ينام في أعماقي
لا يثور، لكنه لا يزول.
كم مرّت ليالٍ
حاولتُ فيها نسيان ملامح اللقاء
فخذلني قلبي،
وأعاد رسمك فوق نوافذ الحنين
يا صديق الصمت وليالي العذاب
لو التقينا مجددًا
فلن أُحدّثك عن الغياب
سأترك الروح تتكلم
بما عجزت عنه السنوات
وسنضحك بصوتٍ مبلّلٍ بالدمع،
كأن الوجع لم يمرّ بيننا يومًا
...
الحبيبه والقريبه من القلب
تراتيل حرف
٠٠
يا لروعة هذا البوح
تأملت كثيرآ بكل حب
كلماتكِ ياأميرة الكلمه
تمضي كنسمةٍ من ذاكرةٍ دافئة
تحمل في طيّاتها وجع الغياب
ورقّة الوفاء.
كتبتِ الحنين بصدقٍ
وجعلتِ من الفراق
لوحةً تُضيء رغم الألم
دمتِ بهذا الحب
الذي يلمس القلب دون استئذان
لقلبك الجميل
كل الحب والسلام
٠٠
Comment



بكل معاني الوفاء والحب
ادعو دوما لك بكل ماايسعدك
ويرضيك ويجعلك دووم في حياتي
مااجمل كلماتك وكأنها دواء لكل دااء