وحين يسألونك عن جهاد النفس الحقيقي،أخبرهم أن أصدق الجهاد هو قدرتك على أن تجعل هذا القلب نقياً،صالحاً للحياة الآدمية بعد كل تلك المفاجآت.. والعثرات والانكسارات والهزائم.. الجهاد الحقيقي جهادك مع قلبك كي يبقى أيضاً رغم كل تلك المعارك، فلا تتغّير ملامح الإنسان فيك أبداّ.
في مساءِ السَّابع والعشرين من يوليو
وجدتُ أن الوقوفَ على أطلالِ حُبّكِ الّتي تهلُّ عليها نجومٌ بارزة، فتبدو قادرة على إنارةِ أعوامي الّتي أنهكها الدّيجور والانعزال؛
أطربَ قلبي بعدَ أن أيقنَ أنّها ما سطعت إلّا لتشيحَ الوهنَ عنهُ وحدهُ فقط، كما كنتِ تفعلين برقّتكِ المعهودة، كما تمسحُ راحاتُ الأُمّهاتِ الأدمُعَ عن وَجَناتِ أطفالها ..
_ مساء التوليب والكثير من الفرح
التووووليب ##
كانت ولا تزال زهرة مُميزة ونادرة ليس أي شخص يستطيع أن يعرف كيف يعتني بها وأين يجدها ، ألوانها الساحرة ولكل لون طابع ومعنى رائع يستطيع أن يأسر قلبك ، حتى أنها لها أنواع مميزة تعطي ألوان القوس قزح ، او المختلطة التي لا تتواجد بأنواع زهور أخرى ...
الشعور كبير بعشق هذه الزهرة الساحرة المُميزة وكل الكلام قليل بحقهآ .
مع الوقت والمواقف، ستكتشف أنك فعلاً قادر تقسى على طبعك، وانك قادر تتحول لكومـة من القسـوة بعدما كُنت الحنيـة بذاتها، و ان الأمـور التي كانت ترضيك حتمًا الآن ستغضبك، وان لينك الدائم تحولَ لجدٍ، مع الوقت ستكـره طبعك، ليس لأنه سيء، بل لأنهم لا يستحقـوه.
انّ جمال الروح هو الشيء الوحيد الذي لم يستطع الزمن أن ينال منه "
فالحياة مليئة باللحظات الجميلة.
وهذه اللحظات لا تعني أين تكون ؟
ولكنها تعني مع من تكون.
فأي مكان يغدو جنة برفقة من نحب ونهوى.
وقد يصبح القصر سجنا مظلماً، حين يغيب الحب والألفة والمودة.
فليست الأماكن من تجعل حياتنا جميلة
ولكنها الرفقة الطيبة والقلوب المُحبة..
"تَشَبَّثْ بالصُّلْبِ المتماسِك، لا بالهَشِّ المتزعْزع، ضَعْ يَدَك في يدِ الثابتين الذين لا تتبدلُ مواقفُهم ومشاعرُهم بنفخةٍ، واهرُبْ مِن كلِّ مُتبدِّلٍ مَلُولٍ لا تستقرُّ له حال؛ فإنه يتخَلىٰ فجأةً عنك دون سببٍ والتخلي بَعد التعلُّقِ أذيةٌ للقلوب."