-
- إنضم
- 6 يناير 2022
-
- المشاركات
- 12,836
-
- مستوى التفاعل
- 8,077
- مجموع اﻻوسمة
- 5
تفسير ابن كثير ( متجدد )
تفسير ابن كثير
@@@@@@
( فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا) [الشمس : 8]
وقوله :
( فألهمها فجورها وتقواها ) أي :
فأرشدها إلى فجورها وتقواها ، أي : بين لها ذلك ، وهداها إلى ما قدر لها .
قال ابن عباس :
( فألهمها فجورها وتقواها ) بين لها الخير والشر . وكذا قال مجاهد ، وقتادة ، والضحاك ، والثوري .
وقال سعيد بن جبير :
ألهمها الخير والشر .
وقال ابن زيد :
جعل فيها فجورها وتقواها .
وقال ابن جرير :
حدثنا ابن بشار ، حدثنا صفوان بن عيسى وأبو عاصم النبيل قالا حدثنا عزرة بن ثابت ، حدثني يحيى بن عقيل ، عن يحيى بن يعمر ، عن أبي الأسود الديلي قال :
قال لي عمران بن حصين :
أرأيت ما يعمل فيه الناس ويتكادحون فيه ، أشيء قضي عليهم ومضى عليهم من قدر قد سبق ، أو فيما يستقبلون مما أتاهم به نبيهم - صلى الله عليه وسلم - وأكدت عليهم الحجة ؟
قلت : بل شيء قضي عليهم .
قال : فهل يكون ذلك ظلما ؟
قال : ففزعت منه فزعا شديدا ، قال :
قلت له : ليس شيء إلا وهو خلقه وملك يده ، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون .
قال : سددك الله ، إنما سألت لأخبر عقلك ، إن رجلا من مزينة - أو جهينة - أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال :
يا رسول الله ، أرأيت ما يعمل الناس فيه ويتكادحون ، أشيء قضي عليهم ومضى عليهم من قدر قد سبق ، أم شيء مما يستقبلون مما أتاهم به نبيهم ، وأكدت به عليهم الحجة ؟
قال : " بل شيء قد قضي عليهم " .
قال : ففيم نعمل ؟
قال : " من كان الله خلقه لإحدى المنزلتين يهيئه لها ، وتصديق ذلك في كتاب الله :
( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها )
رواه أحمد ومسلم ، من حديث عزرة بن ثابت به.
@@@@@@
( فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا) [الشمس : 8]
وقوله :
( فألهمها فجورها وتقواها ) أي :
فأرشدها إلى فجورها وتقواها ، أي : بين لها ذلك ، وهداها إلى ما قدر لها .
قال ابن عباس :
( فألهمها فجورها وتقواها ) بين لها الخير والشر . وكذا قال مجاهد ، وقتادة ، والضحاك ، والثوري .
وقال سعيد بن جبير :
ألهمها الخير والشر .
وقال ابن زيد :
جعل فيها فجورها وتقواها .
وقال ابن جرير :
حدثنا ابن بشار ، حدثنا صفوان بن عيسى وأبو عاصم النبيل قالا حدثنا عزرة بن ثابت ، حدثني يحيى بن عقيل ، عن يحيى بن يعمر ، عن أبي الأسود الديلي قال :
قال لي عمران بن حصين :
أرأيت ما يعمل فيه الناس ويتكادحون فيه ، أشيء قضي عليهم ومضى عليهم من قدر قد سبق ، أو فيما يستقبلون مما أتاهم به نبيهم - صلى الله عليه وسلم - وأكدت عليهم الحجة ؟
قلت : بل شيء قضي عليهم .
قال : فهل يكون ذلك ظلما ؟
قال : ففزعت منه فزعا شديدا ، قال :
قلت له : ليس شيء إلا وهو خلقه وملك يده ، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون .
قال : سددك الله ، إنما سألت لأخبر عقلك ، إن رجلا من مزينة - أو جهينة - أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال :
يا رسول الله ، أرأيت ما يعمل الناس فيه ويتكادحون ، أشيء قضي عليهم ومضى عليهم من قدر قد سبق ، أم شيء مما يستقبلون مما أتاهم به نبيهم ، وأكدت به عليهم الحجة ؟
قال : " بل شيء قد قضي عليهم " .
قال : ففيم نعمل ؟
قال : " من كان الله خلقه لإحدى المنزلتين يهيئه لها ، وتصديق ذلك في كتاب الله :
( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها )
رواه أحمد ومسلم ، من حديث عزرة بن ثابت به.
Comment
حفظك الله و أسعدك