رضا التركي
قيس الغابة
حكايا الليل ( الف حكاية وحكاية )
ستون ومائة
كانت تعداد الليلة الأخيرة
التي أودع فيها روحي
ناظر ما يفعله الحنين بي
مستقبل مآسي الفراق
ولوعة قلب ستدوم ولن تبرح
تالله ما كنت بهواك من اللاعبين
وما اتخذت إلا طريق الوالهين
ما كنت بالممتري فيما ألقي
على مسامعي منك يوما
تعابير وإيماءات أوهنتني
فإذا بي خاضع لأمر
ليس بيديّ مقاليده
إنتظرت وانتظرت وانتظرت
حتى تساقطت أوراق شجيرتي
فللخريف أوان وقد حان
أن تستقبل تعرية أغصانها
لو اجتثت لكان خير لها
كانت تعداد الليلة الأخيرة
التي أودع فيها روحي
ناظر ما يفعله الحنين بي
مستقبل مآسي الفراق
ولوعة قلب ستدوم ولن تبرح
تالله ما كنت بهواك من اللاعبين
وما اتخذت إلا طريق الوالهين
ما كنت بالممتري فيما ألقي
على مسامعي منك يوما
تعابير وإيماءات أوهنتني
فإذا بي خاضع لأمر
ليس بيديّ مقاليده
إنتظرت وانتظرت وانتظرت
حتى تساقطت أوراق شجيرتي
فللخريف أوان وقد حان
أن تستقبل تعرية أغصانها
لو اجتثت لكان خير لها