حكايا الليل ( الف حكاية وحكاية )

[ندى الورد]

الثمانون من هذه اليلة

بطعم الغبنه

‏اتمنى جبر الهي وان تأخّرَ لا يأتِي عَادِيًّا أبدًا
من اسماء الله الحسنى الجبار وماادراكم مالجبار انه يجبر الخوواطر

 

[بحــ عاشقه ـــة]

..

واحد وثمانون صديق رحلوا
ومائة اخرون تخلو ...!

انا فخورة بقلبي جداً
رغم انه كسر كثيراً
الا انه لا يزال ملاذ امن لاحبائه
ورغم انه خدش كثيرا
لازال صالحاً لاحتواء

.

.

.

 

[هدوء]

الليلة التي تشبه في ضلمتها اختناق الروح ..
الثانية والثمانون بعد فشل الإنتظار ..؟

لم أخبرهم عن الخاتم النائم في صدري
ولا عن موعدنا القادم..!
الذي بالطبع على ورق شفاف كتب بماء العيون .؟
قد تخفي القلوب مداها ..
وتفضح مابنا لغة القلوب ،

شخص يجن إن تخللت أصابعك بين أصابع غيره..
يسأل عن أسباب الخدوش في أطرافك
يلاحظ تغييرك لإتجاه شعرك
يعانقك ويغمض عينيه."​

تحت مطر التمني فيزداد بعد ..!
هذا الجديد الذي يحدث كل يوم..؟



~

 

[بحــ عاشقه ـــة]

..

تاسعة وثمانون ومائة تهوي بي الى العدم ...!!

يحكى آن الحنين حين يتمرد
تنهكه القسوه ولا يروضه سوى
( الهدهده )
تلتهمه الوحده
تفنيه من فردوس الارض
الى اعمق اعماق الروح
فأن كتبتك نزف ...!
اكتبني عزف ...!
وان كتبتك حرف ...!
اكتبني على سطر صدرك رواية في ظرف ...!!
ثم ( خبأني )
لا تسمح للحنين بأن يجرجر خُطى الفراق
واني اتمنى ان انجو من هذه الليله
بقليل من عسر هظم الشوق ...
ربما يصافحني الـ عناق
ذات قراءة ...

.

.

.

 

[هدوء]

الليلة الرابعة والثمانون بعد المائة ..!

حاولت أن اتصنع من الليل زخم الأماني ..
واستبشر بأطراف المكان في عز انهياري ..
ايقضت تماثيل الحنين المرصعة بالخيبات
وهي تتباهى بتيجانها وتسامر المارة ..
وهم يمرون بنا ويرحلون مع طرقات الرحيل ..
نستصيغ الصبر } ويقتلنا الخذلان { ولانتعض }
ونحن وذات الكفين نحمل زهور الحزن من
تشققات العمر والتي يدركها البشر ..


~

 

[بحــ عاشقه ـــة]

85 بحــة .. و .. 100عشق ...!!

وامام القضية انا خاسرة ...
ليذهب الى الجحيم من لم ينصف قلبي ..!
وآآه تجر مواويل الحزن ..!
وخاتم صدري ضيق ..!!
نبضي خائر القوى ...!
لست بخير ... واني على اسوا مايرام
وبلا مبرر
اود لو انطفئ..!
اود لو اجيب على كل سؤال بضجر
او بتنهيده تزفر ربما ذات شهقه
تعود لي عافيتي واتنفس الليل بهدوء
بالمناسبه ايتها الليلة 85
اقلعتُ عن كل خطأ لكن ارتكبت خطيئة
وادمنت اشد الخطايا .. مسرعة خُطايا
وهلكت ... هاربة...لا اعلم ممن اهرب
امن الليل ام مني انا ...!!

.

.

.

 

[هدوء]

السادسة والثمانون بعد إنصاف السهر ..؟

سأكتفي هذة الليلة بالنظر لوجهه القمر ..؟
فقد تعبت من الأحلام المنتظرة على حدود الزمن.،
لا أريدك ( حلم )
فدعني ارد عنك تلاوات الحزن ..
على مواقد انتظاراتي..
حيث أمانينا المشردة في وطن البسطاء ..!

 

[بحــ عاشقه ـــة]

..

ليلة تشبه اللتي قبل .... وتشبه اللتي بعد

سلبت مني قوتي ... ارادتي ... كبريائي ...
تركت لي .. شوقي .... حنيني ... فقدي ...

تجاوزتني الحياة .. بنصف قلب ...
ونصف نبض .. وبقايا عناد ..
حتى مااقفلته بأحكام
اجاد الخروج من قلبي بلا صوت ...

واااهـ

الذاكرة معبأة به ..
فارغه مني ...
الملم شتات ... واغسل روح

وانتظر

احتظر

انصهر حدود التلاشي ... !!
انها ليله لي منها النصيب الاكبر من

.

.

.

الصفعــــاااااات ...!!

.

.

.

 

[ندى الورد]

لااعلم كم من اليالي
وصلت معك ولكن كل مااتذكره
الان اغنية كاظم ياليل لاتنتهي
تووني ابتديت الغزل لاتنتهي ياليل

 

[بحــ عاشقه ـــة]

..

ليلة التسعون ... مرتحلون ...
وخلفهم االمائة باقون ...
لكن الحقيقه يتشابهون ...!!

سأكون السكون ... حين يعانق الحب
النوافذ ...
وذلك الـ حنين لن يشوبه شك ...!!
لاني سأقبل بك نبضاً
بصك الغفران ...!
وهل تقبل بي قلباً ... بتوقيع الاحزان ..!
اجيد الرقص على اطراف قلبي
واجيد التمايل على جروح روحي
لست بعاقر في الشعور ...!

انجب ( الخذلان )

فأنا أم حنون جداً لصرخات الغدر
اعتدت تربيت يد الطبطبة
على اكتاف الفقد ... ومسح دموع العيون
بمنديل الامل رغم ان جفافه وشيك

ليله اريد ان اُزف فيها عروس
على صمت يفتح ابواب البوح
ويترك القلم يحتضنني من اول الطريق
حتى اخر ضيق

.

.

هاله الليلة افزعتني رعباً

.


.

.

 

[هدوء]

فيها مرّينا الشوارع ..و منها بعثرنا الحنين ،​

وبقدر هدوءها كان إنفعالي ..
يخيل لي انك بينهم .. واقع لا حلما يتجرع معي
مرارة الأحلام ..!
فقير أنا ؟ لااملك إلا علبة ملأتها بالأمنيات .،،
تجاوزت ظلي .. ولا منها حسافة .؟


~

 

[بحــ عاشقه ـــة]

.

192

ليلة الانتماء الى الماضي ...
والاحتماء من لظى الشوق ...!!
تركت نافذه قلبي مفتوحه
فعصفت رياح وبعثرت
استطاعت ان تقتلع جرح اوشك على الالتأم
عاد ينزف كما لو كان الآن
اصبحت بحاجة الى حيطان
متانتها الانانيه اكثر

ربما اكون بخير هذه الليله
حين تكون الامور تتوجب اعاده تشييد
مبنى القلب

.

.

 

[هدوء]

193 ليلة تنعم بالهدوء المصطنع ..!

وعاد ليل يومي وحيدا في منتصفه ،
إنتظرت على موعد البوح .. كثيرا
حتى بردت قهوتي.،

ووتوالى علينا خيبات متراكمة ..
هم لا يشعرون . .
ولا يهتمون ..
ولا يفرقون..
ومع ذلك نصاب بدوار البحر
في غيابهم ونظل
على ـآمل ان تسوق الرياح
قوارب قدومهم

.
كم نحن في الاشواق حمقى ..​

 

[بحــ عاشقه ـــة]

.

ليلة ابناء الغياب المائة .. واجدادهم
من الرابع فقداً حتى التسعون بكاء

واي مهرب اوي اليه بأحلامي
وانا وقلبي في ركاب النازحين عن الليل
عانينا الاغتراب
من صمت القصيد ..
ولم يكفنا من القوافي الا ماسد
رمق حاجتنا لنكمل حياة ..!
اما الباقي .. فقد تخثر المداد
وشهقت المحابر ...
وماتت اللغة على سطر من قسوة
..
احترقنا ونحن نشعل الشموع
احترقنا ونحن نضيء العتمة ..
احترقنا ونحن نغمس من الامل
يباسه في كأس الحنين ..
ولا زلنا
نتمسك ببعضنا
لنبقى في ذاكرة التاريخ
( بحة عشق ) لا اكثر


.

.

.

 

[آيہلا]

وخزات الحنين في حكايا الليل مستفزة
كلما نويت الصوم عن حبك
عانقني الشوق
بتّ كجرح كلما أتقنت الغياب

( _ قلبي ..

لا ينحني الا لعيناك أيها الساري
تفاصيل الشعور

 

[تراتيل حرف]

يا أناي /
فَقَدنا الصّوت
وما كانَ الصّمتُ وفيّاً كما يَجب
ملايين الحروف ماتت وما أورَثَت للحكايا بعضاً من صدى
منّي ومنك أُنجِبَ الألم ، وفينا ترعرع
وكان زَرعاً بارّاً لا تعنيهِ وِشاياتُ العُقوق!

 

[هدوء]

“196” ليلة ولد فيها "الحنين "

دعيني أحلم بك كيفما أريد..

ليس مطلوباً منكِ أن تُحققي أحلامي..
فقط دعيني أحلم..
دعيني أغفو بين ذراعيك..
ولو كان هذا في أحلامي فقط..
ولو كان ما أطلبه مجرد أمنية..
أو إستحالة..
أو تهوّر مني..

:

عذرا فقد توقف القلم عن النبض ..

 

[رضا التركي]

سبع وتسعون بعد المائة الأولى

ليلة كسابق الليالي
فيها من الحنين المضني
ما اختزل السرور
على ركائز العشق
توكأت عليها فهوت بي
خررت ثم جثوت
فالحمل أثقل كاهلي
وما اقتداري
على النهوض بيسير

 

[تراتيل حرف]

ﻫﺬه اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻳﺮﺗﻔﻊُ ﺻﻮت اﻟﻀﻮﺿﺎء ﻓﻲ رأﺳﻲ
وﻳﻨﺘﺸﻠﻨﻲ اﻟﻬﺪوء ﻋﻠﻰ أﻛﻔّﻪ ﺑﺎﻟﻘﺴﺮ
ﻟﻴﺲ ﻳﺄﺑﻪ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﺘﻜﻮّﻣﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﺠﻤﺘﻲ،
اﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻓﺤﺴﺐ
وأﻗﺮّ، أن ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ اﻟﻠﻴﻠﺔ
ﻗﺪ ﺗﺆﻣّﻪ اﻟﻔﻮﺿﻰ اﻟﻤﺘﺠﻠﺒﺒﺔ ﻓﻲ ﺳﻜﻮن !
اﻟﻤﻬﻢ،
إﻟﻲّ ﺑﻚ
ﻗﺒﻞ أن ﻳتسرّب اﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ أﻧﺎﻣﻠﻲ

 

[هدوء]

الليلة 199 قبل تمام المائة الثانية
من ذلك الحنين المر ..!

أحتاجُني في مرايا روحك كما أعرفُني..
ومن المؤسف أن تصنعي لي وطنا
من الرماد .. في عز هزيمة الإشتهاء ..!
وَ أدرك أن هُناك رقم لم يُكتشف بعد ..!
سـيحاول أن يحدد المسافة
بيني وبين نقطة السقوط ..
نتذوق بها طعم الحنين عن بُعد..
فكثير من الأشياء تفرض
علينا القبول بمنطق الغياب
رغم الحضور الصاخب ..
مازلنا كارواح عارية ..؟