في راسي عربه وغربه ضخمه
تسير على اوتاري تدهس اعماقي
تضرب اطفال امنياتي .. تنهر بنات افكاري
تقسو على حنيني .. تضج بعمق
تشبه سير انثى بكعب له صوت لا يهداء
انها ليله
.
الليلة اليتيمة السادسة والأربعون ..
مشحونة حد الوجع ..!
لا أهمل احد :
ولكن تركتهم على رغباتهم
واكتفيت بنفسي !
كانت القسوة خطيئتك التي باتت مصدر لتلك
الالام الموجعة ..!
وكان كبريائي خطيئة تحاسبني عليها كيف ماشإت
وحين التحمت الخطيئتان ... ولد الفراق ..؟
ستبقى الذكريات…
.. ويضل مساحة في القلب موجعة لكَ ..!
....... كل طرف يقول لست مخطأ ربما يكون هو
وربما تكوني هيا ...لكن ؟
لامجال للعتاب بعد الفراق ..؟
ويبدو كل شيء غريب
لا تفهم مغزاه
وكأن كل الطرقات تناديك ....
لا شيء عبثي ..!
وعليك ان تدرك ...
كل القرارات .. كانت حصيله للمواقف ...!
للاشخاص ... للذكريات .. والحنين ايضاً
لم يعد يغرينا البقاء بالقرب منهم ...
ورغم كل ذلك سأختار الاحتفاظ بك
في ليله اخرى ...!
ليلة لا أعلم سرها ولكن بتوقيت المشاعر
اشاعت نبض ..
ليلة ثامنة وأربعون بعد اكتمال
المائة .. أمس ..!
ببطء يشكلنّي الليل شخصاً آخر
لا أعرفه لاحقاً ..
أجِدُني حين يختفي الأخرون..!
ويأتيني إلهام الخيال//
وهذيان الحرف//
دون ان يعي عقلي مايقول
هوجنون .،؟
يغوص بي في اعماق الاوعي
لكنهُ جميل..:
وأنا مع سبق الإصرار والترصد
اعترف بحُبي لهذاالجنون..!
احجام .. واقحام ..
وكثير من احلام وفقد ..
ومر كثير من الوقت ... كثير لا يعلم به احد
محاولاتي كلها فاشله
حكايا الليل حقيقيه ..
اني .. ( ظل ) ... راحل بصمت مطبق
انعكس في جدار منهار ..
سقط على قلبي ..!
فاصله ، غير واصله ..
والكلمات حاصله .. على شهاده عمق
لا يمكن فهمه الا بعد آن من الآن
ليلة محاجرها كأنها مكتب إستقدام..؟
الخمسون بعد مائة صباح ..!
من أجل بقاء الود .. تجدني واقفا وحدي
بين الضاد والميم .. وأعين الليل تراقب
مضجعي المتهالك ..!
لدرجة أنني لاأجد من أخبره بأنني لست بخير ..'
شخص يتنازل من أجلك بالبقاء ..
وتتنازل من أجله بالبقاء ..
ولا ترغبان في البقاء معا ..:
تعال نلتقي خلسة عن عيون الليل
تعال نغضب حين تتنافر عقارب الوقت ...
تعال في الساعه الباكيه بالشوق ...!
حين تشير للقاء المنتظر ...!
تعال نمتطي صهوة الحنين ...
فارشين تحت اجسادنا عشق هزيل ...!!
تعال ... نسرق لقمه عناق من فم الجنون
تعال الى صدري ..ولو على هيئة لباس ...!