تواصل معنا

كأنكِ حين كتبتِ هذا المشهد لم تكتبي ضوءًا يعبر ضبابًا، بل كتبتِ امرأةً تنفضُ عن روحها آخر ما علق بها من خوف، وتقف في المنتصف بشجاعةٍ لا ينتبه إليها إلا...

تراتيل حرف

ملائكية حرف
إنضم
5 يونيو 2022
المشاركات
10,611
مستوى التفاعل
19,532
مجموع اﻻوسمة
8
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
كأنكِ حين كتبتِ هذا المشهد
لم تكتبي ضوءًا يعبر ضبابًا،
بل كتبتِ امرأةً تنفضُ عن روحها
آخر ما علق بها من خوف،
وتقف في المنتصف
بشجاعةٍ لا ينتبه إليها إلا الذين
يعرفون معنى أن ترتجف الروح وتنهض.

يا تراتيل حرف
نصّكِ ليس وصفًا للحظة،
بل اعترافٌ طويلُ النفس
يخرج من عُمقٍ لا يكتب إلا حين تتعب الحقيقة
من الاختباء خلف صدورنا.
لقد جعلتِ الضوء كائنًا
يقترب ببطءٍ من يدٍ تعرف كيف تحمي نفسها،
وجعلتِ الدخان ذاكرةً
تريد أن تقول ما لم يُقَل.

وأنا أقرأكِ
رأيتُ يدكِ الممدودة
أشدَّ صدقًا من الضوء نفسه،
ورأيتُ امرأةً لا تختبر الضوء،
بل تختبر قدرتها على أن تبقى نقيّة
رغم كل ما أحاط بها من غياب.

تراتيل حرف…
إنكِ كتبتِ لحظةً
تشبه بابًا ينفتح فجأة في روحٍ مُتعبة،
لحظةً لا تدلّ على الخوف،
بل على امرأةٍ توقفت في منتصف الضباب
لتقول لنفسها
ما زلتُ أصلح للدهشة…
وما زلتُ أصلح للضوء.

ولأن يدكِ في النص وفي الحياة
ترفَع العالم قليلًا حين تمتد،
كان لا بدّ للضوء أن يقترب،
ولا بدّ للحقيقة أن تظهر،
ولا بدّ لتراتيلكِ
أن تترك أثرًا يشبه الضياء
على قارئٍ يمرّ بقلبه قبل عينه.
..
أدهشني كيف التقطتِ الضوء لا من السطر،
بل من المسافة بين نبضٍ ونبض،
وكيف رأيتِ تلك المرأة
التي حاولتُ إخفاءها
خلف جدار من الهدوء المصنوع بعناية.
وكأنّكِ كنتِ هناك،
تراقبين لحظة الخوف وهي تتكسّر،
ولحظة القوة وهي تتشكّل
كأنها تنهض من رمادٍ
يفهمني أكثر مما أفهمه.

كلامكِ لم يكن ردًّا،
كان يدًا تمسح عن روحي تعبًا
لم أعترف به لأحد.
كان ضوءًا يدخل بلا استئذان،
ويجلس في الزاوية الأقرب إلى صدري،
كأنّه يقول لي:
“أنا أراكِ… حتى حين تحاولين ألا تُري.”

أحببتُ كيف منحتِ النص حياة إضافية،
وكيف جعلتِ الضوء بطلًا،
والخوف ظلًا،
والمرأة التي في داخلي
تمشي فوق الضباب بثباتٍ
يشبه المعجزة الصغيرة
التي لا ينتبه لها إلا من يملك قلبًا
يشبه قلبكِ.

ردّكِ كان مرآة،
لكنها ليست مرآة تُظهر الملامح،
بل مرآة تُظهر ما نجونا منه،
وما تعلمنا أن ننهض بعده،
وما بقي فينا من نقاء رغم كل الوجع.

الحبيبة روح أنثى
أريد أن أقول لكِ شيئًا أخيرًا،
ببساطة لا تشبه تعقيد العالم حولنا:

لو كان الضوء يختار أين يسكن،
لاختاركِ أنتِ أولًا،
ولاختبأ في كلماتكِ…
قبل أن يصل إلى نصّي.❤️🌹
 
Comment

تراتيل حرف

ملائكية حرف
إنضم
5 يونيو 2022
المشاركات
10,611
مستوى التفاعل
19,532
مجموع اﻻوسمة
8
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
لحظةٌ اختارت فيها مواجهة أحزانها، لا الاستسلام لها.

أزالت عن كتفيها كل خوفٍ كانت تحمله منذ زمن ، واتخذت قرارًا بأن تواجه حقيقةً كانت تخبّئها في قلبها.

حقيقةٌ تشبه سكينًا مغروسةً في الداخل،
تتوجّع من غرزها، وتُحدث نزيفًا لا يُرى بالعين، لكنه ينزف في الروح.
كانت تتحمّل الألم، فقط كي لا تواجه الحقيقة… كي لا تتألم أكثر.

هذه المرة، قررت أن تكون قوية،
وأن تتقدّم خطوةً نحو الضوء، مهما كان الطريق صعبًا عليها.
عليها أن تتخطى أحزانها، وأن تنهض من رماد الخيبات، لتبتسم للحياة من جديد.

بعد حروبٍ سكنتها لسنوات،
حلّ السلام في داخلها… بخطوةٍ شجاعة، ولمسةٍ نحو الضوء.
فجأةً تحرّك شيءٌ داخلها… شيءٌ كان يومض دائمًا، ولم تتمكّن خيبات الحياة من إطفائه.

لحظةٌ أدركت فيها أن هذا النور،
ينبع من داخلنا… لا من الخارج.
وأنه يبقى مضاءً ينتظر لحظةً نلتفت إليه فقط.


إلى صاحبة القلم الجميل تراتيل حرف
..

ما كتبتهِ لم يكن وصفًا للحظةٍ فقط،
بل كان يدًا تمتدّ إلى الداخل،
تلمس الجرح بصدقٍ لا يؤلم،
بل يعيد ترتيب الفوضى برفقٍ
يعرف كيف يُشفى الألم.

أعجبتني شجاعتكِ في قراءة ما وراء النص،
وفي رؤيتكِ لتلك المرأة التي تحاول
أن تقف رغم كل ما سقط منها.
أعجبتني طريقتكِ في منح الحزن معنى،
وفي تحويل المواجهة من خوفٍ مُتراكم
إلى بداية تعلَم كيف تخلق نورها الخاص.

كلماتكِ ليست تعليقًا…
بل مرافقة روحية للوجع،
مساندة صامتة تشبه يدًا تُمسك بيدٍ
أخرى
وتقول لها:
"أنا أراكِ… وأفهمكِ… ولن تسقطي وحدكِ."

شكرًا لذائقتكِ التي تسكنها رهافة،
ولقلبك الذي يعرف كيف يلتقط الومضة
حتى حين تكون مخبّأة خلف دخان التعب.

وشكرًا لأنكِ منحتِ نصّي حياةً أخرى…
حياة تُشبهكِ: دافئة، صادقة،
وتترك أثرًا جميلًا لا يزول.

عزيزتي عاشقة الكتابة
حضوركِ…
يكفي ليجعل الضوء أقرب.❤️🌹
 
Comment
إنضم
16 مارس 2025
المشاركات
2,660
مستوى التفاعل
2,763
مجموع اﻻوسمة
6
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
حين مددتُ بصري نحو ضوءك،
لم أمدّ يدي لأمسككِ،
بل لأسمع صمتكِ وهو يتلوى بين أنفاسك،
صمتكِ الذي يهمس:
"ما زالت الشجاعة في داخلك حية… حتى بعد كل غياب."

الدخان الذي التفّ حولكِ
ليس سوى حكاياتٍ لم تُروَ بعد،
ذكريات تتلوى، تتردد،
تبحث عن قلبٍ يقرأها بلا حكم، بلا خوف، بلا عذر.
وأنا هناك، واقفًا،
أراقبكِ بلا صخب،
كأننا على حافة عالمٍ لا يعرفه أحد،
حيث تبقى الحقيقة صافية، بلا رتوش.

الضوء الذي تمددتِ إليه
لا يركض خلفنا، ولا يُقاس بالمسافة،
إنه يتنفس معنا،
يتدحرج بين شهيقنا وزفيرنا،
ينتظر يدًا ممتدة بلا خوف،
نظرة بلا قناع،
قلبًا مستعدًا للحقيقة مهما كانت لاهبة،
قلبًا يعرف أن الارتجاف أحيانًا
هو أول خطوة نحو النور.

كنتِ تمدّين يدكِ،
والهواء ارتجف بيننا،
كما لو أن الأرض نفسها
تتنهد لتذكّرنا أننا ما زلنا قادرين على أن نكون كاملين
حين نواجه أنفسنا بلا أقنعة، بلا هروب، بلا ذريعة.

وأنا هنا، بين دخانكِ وضوءكِ،
أدركت أن أقسى العتمات
ليست في الليل الذي يحيط بنا،
بل في اللحظة التي نطفئ فيها أنفسنا،
حين نرفض مواجهة ما بقي حيًّا،
حين نمنع النور من المرور إلينا.

النجاة، تراتيل،
ليست في الإمساك بالضوء،
بل في الوقوف بلا ارتعاش،
في مد اليد بلا خوف،
في الاستماع للحقيقة مهما كانت أعمق من كل ضباب،
أشدّ من كل ليالٍ صامتة، أفظع من كل أمواجٍ خامدة.

وهناك، بينكِ وبين الضوء،
أيقنتُ أن الشجاعة
ليست في الوصول،
بل في استعدادنا لحمل النور معنا،
مهما طال الغياب،
مهما ارتجف الهواء حولنا،
مهما حاول الزمن أن يخبئنا في صمتنا.

صايغة سبائك الإبداع الذهبية
تراتيل حرف
أكتب لكِ هذا الرد من قلبٍ يترجّل على ضوءك،
من مكانٍ يعرف أن الضوء الذي تمدين إليه
ليس خارجنا،
بل ينبض في ما تبقى من صمتنا،
في ارتجافنا، في انتظارنا،
في كل ما يجعلنا ما زلنا على قيد الشجاعة والحقيقة.
 
Comment

تراتيل حرف

ملائكية حرف
إنضم
5 يونيو 2022
المشاركات
10,611
مستوى التفاعل
19,532
مجموع اﻻوسمة
8
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
يا من مددتِ يدكِ نحو الضوء
كنتُ أرى في امتدادها انعكاس لنبضٍ
يبحث عن نورٍ لم يُطفئه الغياب،
عن جزءٍ منّه لم تكسّره الأيام.

وقفتِ هناك، بلا خوف
كأنّك تعرفين أن الشجاعة ليست صرخةً
ولا خطوةً متسرعة،
بل في ثبات اليد
وفي شهيقٍ هادئٍ بين الدخان والنور.

الدخان التفّ حولكِ
يحمل ذاكرةً تحاول أن تشرح نفسها
ونظري بين أنفاسك وبين الضوء،
يتمعن كلّ ما بقي منه…
كلّ ما لم يضَعْه، كلّ ما لم يخفه،
كلّ ما يُريد أن يكون حاضرًا، حاضرًا معكِ
في تلك اللحظة الصافية.

الضوء لا يحب الركض إليه
بل يحب القلوب التي تقف
تمدّ اليد رغم كلّ العتمات
تمدّ اليد لتسمع الإجابة مهما كانت
تمدّ اليد لتشهد على بقاء ما يستحق البقاء

مددتِ يدكِ
وفي امتداد يديكِ، علمتُ:
أول النجاة أن نمدّ اليد،
حتى وإن كان الظلام يلتف حولنا،
حتى وإن كانت الأسئلة بلا إجابة.

يا أيتها المميزة تراتيل حرف
في بوحكِ التميز واضح
ومن خلال شعاعكِ الساطع،
أدركتُ أن الوصول ليس خطوةً دائماً،
بل نظرة… شهيق…
ولحظة تثبت فيها الروح أنها ما زالت حيّة،
وأن الضوء، مهما اقتربنا منه،
يبقى انعكاسًا لقلوبنا قبل كل شيء.
..

يا صاحب الحرف
الذي يعرف كيف يلتقط لحظةً
ويعيد تشكيلها نورًا…
قرأت كلماتك
فبدت لي كنافذة تُفتح في جهة القلب،
لا في جهة الضوء.
كم يشبه ردّك يدًا تُطمئن اليد الأخرى،
وتقول لها:
إن الامتداد ليس حركة،
بل اعتراف بأن الروح ما زالت قادرة على النجاة.

جميلٌ هذا الإصغاء الذي وضعته بين السطور…
وجميلٌ أنك رأيت في امتدادي
حياةً لا تُطفئها العتمة،
ولا يحجبها دخان الأسئلة.

الصديق الراقي موسيقار الكلمة
شكرًا لحضورك الذي يأتي مثل شهيقٍ هادئ،
ولحرفك الذي يعرف كيف يلمس دون أن يجرح،
ويضيء دون أن يزاحم الضوء.

امتناني لك،
وللنبل الذي تركته في كل كلمة.🌹🌹
 
Comment

تراتيل حرف

ملائكية حرف
إنضم
5 يونيو 2022
المشاركات
10,611
مستوى التفاعل
19,532
مجموع اﻻوسمة
8
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
لازلت في صراع دائم
مع دخان يسبقني
وضوء يستقبلني
احث خطاي بارتباك
عسى أن أصل إلى الضوء
كي يحتضنني ..
يمنحني بعضا من قوه
ابدد فيها عني كثافة الدخان
الذي يحيل ما حولي إلى ظلام
فهو كما الضباب
يضع غشاوه على عينيك
ليفقدك الرؤيه
ليبقى احساسك هو الذي يسيرك
معتمدا على حدسك في اتخاذ القرار
وكم كان حدسنا مخيبا لآمالنا سابقا
فقد أوردنا في مهالك الورى !!
لكن !!
لا خيار لنا سوى مسايرة هذا الإحساس
فهو الوحيد الذي قد يخرجنا مما نحن فيه ..
تعتريني تلك الارتجافه حد الخجل
لذا أحاول أن اسيطر على نفسي
وان أمضي قدما مهما كان الثمن
فلن أخسر أكثر مما خسرت !!
في زحمة توارد الأفكار
تقفز بعضا من ذكريات كانت نائمه
لم ارغب بأيقاضها مطلقا
لا خوفا منها
لكن كي لا ألآمس تلك الجروح
التي ظننت أنها قد اندملت
فإذا بالدماء تنز منها
وكأنها شلالات من وجع
تؤلم القلب
وتذبح الروح
لذا أغلقت نوافذ الأفكار
وأوصدت أبواب الذكريات
فما عدت أحتمل وجعا
توقف الضوء قليلا
ثم أشار لي بأن أتقدم نحوه
خطوه منه
خطوتين مني
فأنا المتلهف لعناق منه
والتقينا ..
شعرت به يتغلغلني من كل المسامات
يضيء كل خليه من جسدي
وكأني أتوهج نورا
عندها رايتي نفسي على حقيقتها
وجدتني جسدا خاويا
ما عاد بي لا نبضا ولا روح
بحثت عن ..
مشاعر
أحاسيس
كنت ممتليء بها حد التخمه
فإذا هي وهما من سراب
وأنطفأت شمعة الأمل ..
لأعود ادراجي بخفي حنين
فلا أنا ممسك بالضوء
ولا أنا مبتعدا عن الدخان
وفي كلتا الحالتين ..
خسرت الرهان !!

تراتيل روح ..
قرأت النص أكثر من مره
منذ الامس لم تراودني فكرة الرد عليه ..
لاني شعرت بأن ردي هنا سيعريني
ذاك أن النص كان يرسمني كما لوحه
وكأنه حلما سبق لي ان حلمت به
خشيت أن تخذلني أحرفي
لذا قرأت وهربت !!
ثم عدت وكانت أحرفي تسابقني
لتتناثر هنا بين ثنايا متصفحك
كما لو أنها تشاكسني وتتمرد علي
سايرتها وتركتها على سجيتها
تنسكب كيفما تريد ..
اتمنى ان لا اكون وأحرفي قد أفسدنا
جمال لوحتك الرائعه التي تزينت
بأحرف شخصك النبيل ..
تقبلي مني أعطر وأرق تحاياي
ترافقها لسموك الكريم بتلات السوسن ..

🌹🌹🌹🌹🌹
..

يا صاحب البوح الذي يتكئ على الصدق
أكثر مما يتكئ على البلاغة…
قرأته مرةً أولى فبدا لي كدخانٍ يعلو
من موقدٍ داخلي،
ومرّة ثانية كضوءٍ يحاول أن يجد طريقه
في مسارب القلب،
ومرّاتٍ كثيرة بعد ذلك لأن نصّك جاء محمولًا
على كتف الوجع،
ولا يمرّ مرورًا عابرًا.

لقد كتبتَ صراعًا نعرفه جميعًا،
ذلك الصراع بين دخانٍ يحجب الرؤية،
وضوءٍ نريده أن يكون يقينًا في حين لا يزال ظنًّا.
وحدك استطعت أن تربط بين الارتباك والخوف والأمل
بخيطٍ واحد يشبه نبضةً مترددة…
نبضة تخشى أن تخطئ، لكنها تمشي.

وما لفتني في حروفك
أنك لم تتوارَ خلف اللغة،
بل تركت ذاتك كاملة أمام الضوء،
حتى حين تحدّثت عن الارتجافة،
عن الذكريات التي أيقظها النص،
عن الجروح التي ظننتها التأمت ثم عادت تنزف…
كل ذلك جعل كلماتك أقرب إلى اعترافٍ نبيلٍ منها إلى مجرّد تعليق.

أما عن قولك إن حرفك قد يفسد لوحتي،
فأنا أطمئنك:
الحرف الصادق لا يفسد شيئًا،
بل يضيف ظلًّا حيث يلزم،
ولونًا حيث يحتاج المعنى أن يتنفّس.

استاذي الراقي مجيد الجنابي
كان مرورك هنا يشبه
يدًا تربّت على كتف النص،
لا تزاحمه ولا تعتلي عليه،
بل تمنحه رفاهية أن يُقرأ من زاوية جديدة.

شكرًا لهذا العمق الذي لا يصطنع،
ولهذه الروح التي تقف بين الدخان والضوء
وتكتب رغم الارتباك…
رغم الخسارات…
ورغم الخوف.

وشكرًا على التحية العذبة التي ختمتَ بها كلماتك،
فقد وصلت كما لو أنها بتلات سوسن حقًا،
هادئة، ناعمة،
وتليق كثيرًا بسموّ حضورك.🌷🌷
 
Comment

تراتيل حرف

ملائكية حرف
إنضم
5 يونيو 2022
المشاركات
10,611
مستوى التفاعل
19,532
مجموع اﻻوسمة
8
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
يا صاحبة الكلمات
التي تضيء بين الدخان والضوء،
قرأت بوحكِ المميز
فارتجف قلبي مع كل شهيق،
وأحسست بأن يدي امتدت
معكِ نحو الحقيقة،
تلمس شجاعتكِ الصامتة،
وتراقب الجزء الذي لم يزل مؤمنًا بالنور.

ما أجمل أن تعرفي
أن الوصول أحيانًا ليس خطوة،
بل نظرة صامتة،
شهيق هادئ في وسط الضباب،
وأن أول النجاة تبدأ حين نمد يدنا بلا خوف،
ونسمح للداخل بأن يرى النور،
وللقلب بأن يستعيد شيئًا من سلامه القديم.


أيتها المتألقة في ضوء نصها المنطاد
تراتيل حرف
يا من تنسجينين الضوء من بين الضباب،
وتخلدين اللحظة في كلمات
تهمس للروح قبل العيون،
لديكِ قدرة نادرة على تحويل
التساؤل والخوف إلى شعور بالسلام،
وعلى جعلنا نكتشف
بأن نورنا الداخلي لم ينطفئ أبدًا،
وأن الشجاعة الحقيقية تكمن في مواجهة الذات بلا أقنعة، وبكل رحمة.

كلماتكِ تركت أثرًا لطيفًا في قلبي،
همسًا من الضوء في منتصف الظلام،
وتذكيرًا بأن أيّ لحظة امتداد نحو الحقيقة، مهما كانت صغيرة،
هي انتصار للروح على العتمة.


دامت إبداعاتكِ

..
يا صديقتي الجميلة في قراءتها…
كم يدهشني دائمًا هذا الحسّ الذي تمتلكينه،
تلتقطين من حرفي ما لم ألتقطه أنا،
وتسكبين عليه ضوءًا يجعل المعنى
أوسع وأعمق.

ما كتبتهِ عن الدخان والضوء
كان قراءة تشبهك: صادقة، شفافة،
وترتيلًا يخفّف عن القلب شيئًا من حيرته.

الحبيبة فتنة العصر
شكرًا لأنكِ دائمًا تمنحين الكلمة
حياة إضافية،
ولأن حضوركِ حول نصوصي
يمنحها معنى لا تصنعه الكتابة وحدها.❤️🌹
 
Comment

تراتيل حرف

ملائكية حرف
إنضم
5 يونيو 2022
المشاركات
10,611
مستوى التفاعل
19,532
مجموع اﻻوسمة
8
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
يا صاحبة الكلمات
التي تضيء بين الدخان والضوء،
قرأت بوحكِ المميز
فارتجف قلبي مع كل شهيق،
وأحسست بأن يدي امتدت
معكِ نحو الحقيقة،
تلمس شجاعتكِ الصامتة،
وتراقب الجزء الذي لم يزل مؤمنًا بالنور.

ما أجمل أن تعرفي
أن الوصول أحيانًا ليس خطوة،
بل نظرة صامتة،
شهيق هادئ في وسط الضباب،
وأن أول النجاة تبدأ حين نمد يدنا بلا خوف،
ونسمح للداخل بأن يرى النور،
وللقلب بأن يستعيد شيئًا من سلامه القديم.


أيتها المتألقة في ضوء نصها المنطاد
تراتيل حرف
يا من تنسجينين الضوء من بين الضباب،
وتخلدين اللحظة في كلمات
تهمس للروح قبل العيون،
لديكِ قدرة نادرة على تحويل
التساؤل والخوف إلى شعور بالسلام،
وعلى جعلنا نكتشف
بأن نورنا الداخلي لم ينطفئ أبدًا،
وأن الشجاعة الحقيقية تكمن في مواجهة الذات بلا أقنعة، وبكل رحمة.

كلماتكِ تركت أثرًا لطيفًا في قلبي،
همسًا من الضوء في منتصف الظلام،
وتذكيرًا بأن أيّ لحظة امتداد نحو الحقيقة، مهما كانت صغيرة،
هي انتصار للروح على العتمة.


دامت إبداعاتكِ


..

يا صديقتي التي لا تقرأ النص فحسب،
بل تقرأ روحه…
دهشني ذلك النقاء الذي مررتِ به
على حرفي،
وكأنكِ التقطتِ من بين الدخان والضوء
خيطًا خفيًا
لم أكن أراه إلا كارتجافٍ داخليّ،
فحوّلته كلماتكِ إلى مساحة أوسع
من الفهم والطمأنينة.

ما كتبتهِ عن شهيق الحيرة،
وعن اليد التي تمتدّ نحو الحقيقة،
كان أكثر صدقًا مما توقعتُ أن يراه أحد.
أحببتُ كيف صنعتِ من الخوف سلامًا،
ومن الضباب نافذةً صغيرة يدخل منها النور.
وهذا ليس من حرفي…
بل من قلبكِ الذي يعرف
كيف يحوّل الوجع إلى معنى،
والتساؤل إلى خطوة أولى نحو النجاة.

تذكار
شكرًا لكِ يا رفيقة الضوء،
لأنكِ تمنحين نصوصي حياةً ثانية،
ولأنكِ تُعيدين ترتيب المعنى
بلمستك الهادئة
حتى يبدو الحرف مرتاحًا أكثر…
وأقرب إلى روحي.❤️🌹
 
Comment

تراتيل حرف

ملائكية حرف
إنضم
5 يونيو 2022
المشاركات
10,611
مستوى التفاعل
19,532
مجموع اﻻوسمة
8
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
حين مددتُ بصري نحو ضوءك،
لم أمدّ يدي لأمسككِ،
بل لأسمع صمتكِ وهو يتلوى بين أنفاسك،
صمتكِ الذي يهمس:
"ما زالت الشجاعة في داخلك حية… حتى بعد كل غياب."

الدخان الذي التفّ حولكِ
ليس سوى حكاياتٍ لم تُروَ بعد،
ذكريات تتلوى، تتردد،
تبحث عن قلبٍ يقرأها بلا حكم، بلا خوف، بلا عذر.
وأنا هناك، واقفًا،
أراقبكِ بلا صخب،
كأننا على حافة عالمٍ لا يعرفه أحد،
حيث تبقى الحقيقة صافية، بلا رتوش.

الضوء الذي تمددتِ إليه
لا يركض خلفنا، ولا يُقاس بالمسافة،
إنه يتنفس معنا،
يتدحرج بين شهيقنا وزفيرنا،
ينتظر يدًا ممتدة بلا خوف،
نظرة بلا قناع،
قلبًا مستعدًا للحقيقة مهما كانت لاهبة،
قلبًا يعرف أن الارتجاف أحيانًا
هو أول خطوة نحو النور.

كنتِ تمدّين يدكِ،
والهواء ارتجف بيننا،
كما لو أن الأرض نفسها
تتنهد لتذكّرنا أننا ما زلنا قادرين على أن نكون كاملين
حين نواجه أنفسنا بلا أقنعة، بلا هروب، بلا ذريعة.

وأنا هنا، بين دخانكِ وضوءكِ،
أدركت أن أقسى العتمات
ليست في الليل الذي يحيط بنا،
بل في اللحظة التي نطفئ فيها أنفسنا،
حين نرفض مواجهة ما بقي حيًّا،
حين نمنع النور من المرور إلينا.

النجاة، تراتيل،
ليست في الإمساك بالضوء،
بل في الوقوف بلا ارتعاش،
في مد اليد بلا خوف،
في الاستماع للحقيقة مهما كانت أعمق من كل ضباب،
أشدّ من كل ليالٍ صامتة، أفظع من كل أمواجٍ خامدة.

وهناك، بينكِ وبين الضوء،
أيقنتُ أن الشجاعة
ليست في الوصول،
بل في استعدادنا لحمل النور معنا،
مهما طال الغياب،
مهما ارتجف الهواء حولنا،
مهما حاول الزمن أن يخبئنا في صمتنا.

صايغة سبائك الإبداع الذهبية
تراتيل حرف
أكتب لكِ هذا الرد من قلبٍ يترجّل على ضوءك،
من مكانٍ يعرف أن الضوء الذي تمدين إليه
ليس خارجنا،
بل ينبض في ما تبقى من صمتنا،
في ارتجافنا، في انتظارنا،
في كل ما يجعلنا ما زلنا على قيد الشجاعة والحقيقة.


..

يا صاحب الحرف الذي لا يكتفي بالكتابة
بل ينصت لما بين الشهيق والزفير…
قرأته مرة،
فوجدتني أمدّ بصري إلى الكلمات
كأنها مرآة أخرى لا تُظهر الضوء فقط،
بل الارتجاف الذي سبق الوصول إليه.
وقرأته مرة ثانية،
فاكتشفت أنك لم تردّ على خاطرتي فحسب،
بل فتحت بابًا إضافيًا للمعنى…
بابًا لا يُدخِل القارئ إلى الضوء،
بل إلى عمق اللحظة التي سبقت إشعال الضوء.

حديثك عن صمتي لم يكن وصفًا،
بل قراءة دقيقة لشيءٍ يتخفّى خلف الحرف.
ذلك الصمت الذي لا يهرب، بل ينتظر…
وينهض كل مرة من بين الحكايات المؤجلة،
ومن ارتباك الأرواح حين تتذكّر
أنها ما زالت قادرة على الخفق.

وقفتُ طويلًا عند قولك إن النجاة
ليست في الإمساك بالضوء،
بل في الوقوف بلا ارتعاش.
ربما لهذا يُبهرك الصمت…
لأنه لا يطلب شيئًا، لكنه لا يغادر أيضًا.
هو مساحة صغيرة بين خوفٍ قديم
وشجاعة تتأخر قليلًا،
ثم تعود أكثر وضوحًا.

أما الضوء الذي تحدّثت عنه…
فأنا لا أراه ينساب نحوي،
بل يشاركني الطريق،
خطوة بخطوة،
كما لو أن لحظات الارتباك ليست خطيئة،
بل دليل على أننا ما زلنا نبحث بصدق.

وإذ تقول إن الزمن يحاول أن يخبئنا في صمتنا…
أؤمن أن الكلمات "مهما بدت خافتة "
تعرف طريقها إلى الظهور،
وتعرف متى تفرد أجنحتها،
ومتى تُخفض رأسها احتراما للثقل
الذي نحمله نحن البشر.

ردّك يا صديق الحرف لم يكن مرورًا عابرًا،
بل كان وقوفًا إلى جوار الفكرة،
ومساندةً غير معلنة لتلك الشجاعة
الصغيرة التي نحاول أن نحافظ عليها
وسط دخان الأيام.

الصديق مجدنوف
شكرًا لقراءتك التي لا تمرّ على السطح،
ولحضورك الذي يفهم أن ما بين
الضوء والعتمة…
هناك دائمًا مساحة نكتب فيها،
لنثبت أننا ما زلنا قادرين
على أن نكون صادقين مع أنفسنا،
حتى حين ترتجف أيدينا قليلًا.🌹
 
Comment

الشامخ

نــزاري الحــرف
إنضم
7 يونيو 2021
المشاركات
1,259
مستوى التفاعل
8,271
مجموع اﻻوسمة
5
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
يمّه للضوّ
مدّدتي إيدچ
وچنّ الضو يرتجف
مثل طفل ضايع
لكه دفو حضنچ…

وچنتِ تمشين بنصّ الدخان
لا تايهه… ولا واصلَه،
بس مستعدّة
تهزّين باب الحقيقة
ولو بصوت نفسچ…

گلت آني :
هاذي المراية الما تنكَسر،
هاذي البنية الجدم
تكول للخوف:
"تعال… خلّ أشوفك صدگ."

والضو ضو،
ما يحب الهرولة،
يحب الواقف بصمته
والما يخاف
يواجه ظلّه.

ومنچ تعلّمت،
إن الروح مرات
تنكَطع بيها الطرق،
بس تبقى بيها
نقطة صغيرة
تنور… لو أحد سمعها.

وياچ فهمت،
إن الدخان مو غياب،
الدخان ذِكرى
تدور حول الروح
وتسألها:
"بعدچ تريدين تواصلين؟"

ويا ضوّچ…
سپت آني كلشي:
إن العتمة مو برّا،
العتمة هوّة
لما نطفّي نفسنا
ونظل نباوع على الخسارة.

بس إنتِ…
مدّدتي إيدچ،
ومدري الضو لو الزمن
لو جرح چبير…
جاوبچ وقال:
"إنتِ بعدچ تصلحين للصبح."

فخلي إيدچ ممدودة،
وگوليلهم
كلهم....
النجاة مو خطوة،
مرات…
هي بس تنهيدة
بنصّ الضباب.





لـ المبدعة تراتيل حرف
ضوّچ ما يمرّ مرّ السحاب،
يبقى ويترك أثر.
نصّچ يعلّم الروح
شلون تمدّ إيدها للصدق
حتى لو الدنيا دخان.
تبقين تكتبين،
ونبقى ننتظر
لحظة ينوّر بيها حرفچ
عتماتنا.
 
Comment

المســــافررر

نــزاري الحــرف
إنضم
15 يونيو 2021
المشاركات
4,489
مستوى التفاعل
3,391
الإقامة
القاهرة
مجموع اﻻوسمة
8
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
..

مشاهدة المرفق 180993

"حين مددتُ يدي نحو الضوء"

لا أعرف ما الذي كان يسبقني في تلك اللحظة…
الدخان الذي يعبرني؟
أم الضوء الذي يقترب

كأنه يريد أن يخبرني شيئًا نسيه العالم؟

وقفتُ هكذا، في منتصف الضباب،
وكأنني أختبر قدرتي على لمس
ما ظننته بعيدًا دائمًا.
مددتُ يدي…
لا لأمسك الضوء،

بل لأتأكد أنني ما زلت أملك شجاعة
الاقتراب منه.

كان في المكان ارتجافٌ خفيف،
ارتجاف يشبه تلك اللحظة

التي يواجه فيها الإنسان نفسه
من دون أقنعة،
من دون عذرٍ يختبئ خلفه،
ومن دون خوف من الحقيقة

التي قد تلسعه أكثر من الظلام نفسه.

الدخان التفّ حول كتفيّ
كأنه ذاكرةٌ تحاول أن تشرح نفسها،
وأنا بينه وبين الضوء
كنتُ أحاول أن أجد مخرجًا

من الأسئلة التي خبّأتها طويلًا.
كم من الأشياء تُشبه هذا الدخان؟
تظهر… تختفي…
ثم تعود لأننا لم نجرؤ على مواجهتها حقًا.

ثم أدركتُ شيئًا صغيرًا…
أن الضوء لا يحب الراكضين إليه،
بل يحب الذين يقفون بثبات،
ويمدّون يدهم دون خوف
كأنهم جاهزون لسماع الإجابة مهما كانت.

في تلك اللحظة،
شعرتُ أنني لستُ أبحث عن نورٍ خارجي،
بل أبحث عمّا تبقى منّي داخلي،
عن الجزء الذي ما زال يؤمن
بأن الوصول لا يكون دائمًا خطوة،
بل أحيانًا يكون نظرة…
أو شهيقًا هادئًا في منتصف الضباب.

مددتُ يدي لأنني أردتُ أن أطمئن نفسي:
ما زال في داخلي شيءٌ يصلح للضوء،
شيءٌ لم يفسده الغياب،
ولم تكسّره الأيام التي مرّت بقلبي دون رحمة.

وإن كان هذا المشهد كله
مجرد لحظةٍ سرقتها من الزمن،
فإنني أعلم الآن
أنني كلما اقتربتُ من الضوء،
اقتربتُ من نفسي أكثر.


....

وما بين الضوء والدخان…
أيقنتُ أن أقسى العتمات
هي تلك التي نُطفئ بها أنفسنا،
وأن أول النجاة…
أن نمدّ اليد ولو لمرةٍ واحدة نحو الحقيقة.




بقلمي تراتيل حرف
وحصري للغابة
ديسمبر
( 1/ 12 / 2025)


اختي الراقية

تراتيل


الله الله علي هذا الجمال

كيف اسكت وقد كانت حروفك نابضة ...

تعصف بالقلب كانها له قابضة ....

تباركت الانامل التي كتبت .....

والتي سطرت وتلك المشاعر المتمردة ....



دمتي بود
ــــــــــــــــــــــــــــ
ساميــــ
 
Comment

تراتيل حرف

ملائكية حرف
إنضم
5 يونيو 2022
المشاركات
10,611
مستوى التفاعل
19,532
مجموع اﻻوسمة
8
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
اختي الراقية

تراتيل


الله الله علي هذا الجمال

كيف اسكت وقد كانت حروفك نابضة ...

تعصف بالقلب كانها له قابضة ....

تباركت الانامل التي كتبت .....

والتي سطرت وتلك المشاعر المتمردة ....



دمتي بود
ــــــــــــــــــــــــــــ
ساميــــ

..

أخي الكريم، أسعدني مرورك الجميل
وكلماتك التي تنمّ عن ذائقة عالية
وحسٍّ صادق.
حين تجد الحروف صداها
في قلب قارئٍ واعٍ،
تشعر الكتابة بأنها أدّت رسالتها
بهدوء وصدق.
أخي المســــافررر
شكرًا لتقديرك اللطيف
ولمشاعرك النبيلة،
فمثل هذا الحضور يمنح النص
روحًا إضافية ويشجّع على الاستمرار.
دمتَ بخير وودّ.🌹
 
Comment

تراتيل حرف

ملائكية حرف
إنضم
5 يونيو 2022
المشاركات
10,611
مستوى التفاعل
19,532
مجموع اﻻوسمة
8
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
يمّه للضوّ
مدّدتي إيدچ
وچنّ الضو يرتجف
مثل طفل ضايع
لكه دفو حضنچ…

وچنتِ تمشين بنصّ الدخان
لا تايهه… ولا واصلَه،
بس مستعدّة
تهزّين باب الحقيقة
ولو بصوت نفسچ…

گلت آني :
هاذي المراية الما تنكَسر،
هاذي البنية الجدم
تكول للخوف:
"تعال… خلّ أشوفك صدگ."

والضو ضو،
ما يحب الهرولة،
يحب الواقف بصمته
والما يخاف
يواجه ظلّه.

ومنچ تعلّمت،
إن الروح مرات
تنكَطع بيها الطرق،
بس تبقى بيها
نقطة صغيرة
تنور… لو أحد سمعها.

وياچ فهمت،
إن الدخان مو غياب،
الدخان ذِكرى
تدور حول الروح
وتسألها:
"بعدچ تريدين تواصلين؟"

ويا ضوّچ…
سپت آني كلشي:
إن العتمة مو برّا،
العتمة هوّة
لما نطفّي نفسنا
ونظل نباوع على الخسارة.

بس إنتِ…
مدّدتي إيدچ،
ومدري الضو لو الزمن
لو جرح چبير…
جاوبچ وقال:
"إنتِ بعدچ تصلحين للصبح."

فخلي إيدچ ممدودة،
وگوليلهم
كلهم....
النجاة مو خطوة،
مرات…
هي بس تنهيدة
بنصّ الضباب.





لـ المبدعة تراتيل حرف
ضوّچ ما يمرّ مرّ السحاب،
يبقى ويترك أثر.
نصّچ يعلّم الروح
شلون تمدّ إيدها للصدق
حتى لو الدنيا دخان.
تبقين تكتبين،
ونبقى ننتظر
لحظة ينوّر بيها حرفچ
عتماتنا.


..

حضورك يا صديقي كان مختلفًا حقًا،
لأنك لم تكتفِ بقراءة النصّ،
بل دخلتَ روحه،
وتحسّست نبضه،
وأعدت صدى الضوء بين الكلمات
كما لو كان قلبك مرآةً للمعنى.
أسعدني هذا التماهي الجميل
بين النصّ والقارئ،
وهذه اللغة الصادقة
التي لا تشرح كل شيء،
لكنها تلمس الروح وتترك أثرًا طويلًا.
كلماتك رددت على نبض النصّ بطريقة لم أتوقّعها،
وكأنك أضأتَ ضوءه من بين الدخان،
وأعدت للحرف حرارته، فتجلّى الحنين
والصدق في كل جملة.

الراقي الشامخ
شكرًا لك على مرورك الجميل
وعلى كلماتك التي تحمل امتنانًا وإحساسًا رقيقًا،
فمثل هذا التواصل بين القلم والقارئ
يجعل الكتابة رحلة حقيقية،
ويمنحها حياة إضافية.
دمتَ دائمًا بخير،
ولتستمرّ لحظاتنا الأدبية بهذا الصدى
الذي يربطنا بالكتابة وبالضوء
الذي نخلقه معًا.🌹
 
Comment

هدوء

💎مستشار اداري
نائب المدير العام
إنضم
24 مارس 2022
المشاركات
52,986
مستوى التفاعل
37,390
مجموع اﻻوسمة
22
"حين مددتُ يدي نحو الضوء"
:

لم اعهد نفسي متأخرا عن الوجود في
هكذا مساحات … وهكذا احاسيس ..
فكثرة الخواطر تتقلب منها الصفحات
فيصعب علينا مشاهدة الجمال ..
وقت مانشاء ..
اعتذر عن تأخري ..
ولتعلم غاليتنا تراتيل حرف
عن تلك الذاكرة القديمة ،،
ولنا بذات الكفين ،،زهورا من الحزن
شاحبة من تشققات العمر ،،
حين ترحل كل الأشياء ،، عندما نزداد
تعلقا بها ..!



؛

كنت هنا
 
Comment

المواضيع المتشابهة

sitemap      sitemap

اسرار
أعلى