تواصل معنا

قالت العرب ـــــــــــــــ ويقال للعنق: الشَّجْعَمُ، والسِّطَاعُ، والكَرْدُ، وهو بالفارسية: كَرْدَنُ، والعِجَانُ بلغة أهل اليمن. والقَصَدَةُ...

جاروط

مشرف القسم الاسلامي
الاشراف
إنضم
6 يناير 2022
المشاركات
17,319
مستوى التفاعل
10,094
مجموع اﻻوسمة
10
قالت العرب
قالت العرب
ـــــــــــــــ
ويقال للعنق: الشَّجْعَمُ، والسِّطَاعُ، والكَرْدُ، وهو بالفارسية: كَرْدَنُ، والعِجَانُ بلغة أهل اليمن.
والقَصَدَةُ وجمعها قَصَدٌ، والْقَصَرَةُ وجمعها قَصَرٌ.
والطُّلَى: الأعناق، واحدتها طُلْيَةٌ وطُلَاةٌ، وهو من الفرس هَادِيهِ وَتَلِيلُهُ.

ويقال لِصَفْحَتَي العنق: النَّضِيَّان، واللِّيتَان، واللَّدِيدَانِ، والصَّلِيفَانِ، وهو من الفرس: دَسِيعُهُ، ومن الشاة التَّرِيبَةُ.
ويقال للوسخ الذي يكون في الظُّفُرِ: اللَّؤُوسُ.
يقال: لو سألته لَؤُوسًا ما أعطاني.
ويقال: للوسخ الذي يكون بين الظفر والأنملة: التُّفُّ، وللذي يكون حول الظفر: الأُفُّ.
ويقال للأصابع: الأنامل، والشَّنَاتِرُ، واحدها شُنْتُرَةٌ عند أهل اليمن.
والرَّوَاجِبُ.
والْبَرَاجِمُ: مَفَاصِلُ الأَصَابِعِ كُلِّهَا.

ويقال للصدر: الجَوْشُ، والجَوْشَنُ، والجُؤْشُوشُ، والبِرْكَةُ، والبَرْكُ، والْمَجَمُّ، والْحَزِيمُ؛ وجمعه حُزُمٌ وثَلَاثَةُ أَحْزِمَةٍ.
.
والجَرَاجِرُ: الصدور؛ لا واحد لها من لفظها، وهو من ذوات الحافر: اللَّبَانُ، والْبَلْدَةُ، والْكَلْكَلُ، والْبِرْكَةُ أيضًا.

والحَيْزُومُ: ما احْتَزَمَ بالصَّدْرِ وصَارَ حَوْلَهُ، وهو من البعير: الكِرْكِرَةُ، والرَّحَا، والسَّعْدَانَةُ، وهو من الشاة: الْقَصُّ، والْقَصَصُ، وقد يقال ذلك للإنسان؛ يقال:
"هو أَلْزَمَ لَكَ مِنْ شَعَرَاتِ قَصِّكَ".
وهو من الطير القرية، والْجِرِّيئَةُ؛ بالهمز وبغير همز، والْحَوْصَلَةُ، والْحَوْصَلَاءُ مَمْدُودٌ.
ويقال له الزَّوْرُ، والْجُؤْجُؤُ والجميع الْجَآجِئُ، وهو من القَطَاةِ: الزَّاوِرَةُ وهي التي تَحْمِلُ فيها الماء لِفِرَاخِهَا.
 
Comment

جاروط

مشرف القسم الاسلامي
الاشراف
إنضم
6 يناير 2022
المشاركات
17,319
مستوى التفاعل
10,094
مجموع اﻻوسمة
10
قالت العرب
قالت العرب
ـــــــــــــــ
الجملة العربية
عناصر الجملة العربية:

تتألف الجملة العربية من عناصر وأبرز هذه العناصر هي:
١ - المفردة: ونعني بها الكلمة مثل أسد، سيف، شجرة.

٢ - البناء الصرفي: (الصيغة) كأسماء الفاعلين، والمفعولين، والمبالغة، واختلاف الجموع للاسم الواحد، وغير ذلك مثل طاعن، ومطعان وطعان، وحمق، وأحمق، وسائد وسيد، وسنبلات وسنابل، وأشهر وشهور ونحو ذلك.
وكل صيغة - في الغالب - لها دلالة تختلف عن أختها قليلا، أو كثيرا، وكما أنهم قالوا: " زيادة المباني دليل على زيادة المعاني" نرى أن " اختلاف المباني دليل على اختلاف المعاني"

٣ - التأليف بنوعيه:
أ - التأليف الجزئي: نحو رغب إلى، رغب في، رغب عن، فرغب إليه بمعنى تضرع إليه وابتهل، ورغب فيه أراده واستحبه، ورغب عنه عزف ومال عنه.
ب - التأليف التام: كالتقديم، والتأخير، والذكر، والحذف، والتوكيد، وعدمه، وما إلى ذلك نحو: زيد قائم وقائم زيد والقائم زيد وإن زيدًا قائم وما إلى ذلك.

٤ - النغمة الصوتية: وهي ذات دلالة على معنى - فالجملة الواحدة قد يختلف معناها باختلاف النغمة كأن تقول: " زيد عند مال " وتشد صوتك على " مال" وتفخم الصوت فيه فيكون المعنى، أنه ذو مال كثير أو متعدد ونحو ذلك. وتقول: " عنده مال " وترقق الصوت وتكسره فيكون معناها أنه ذو مال قليل، لا يعتد به ونحو ذلك. قال أبو الفتح عثمان بن جني: " وذلك أنك تحس في كلام القائل لذلك من التطويح، والتطريح،والتفخيم، والتعظيم، ما يقوم مقام قوله (طويل) أو نحو ذلك. وأنت تحسن هذا من نفسك إذا تأملته وذلك أن تكون في مدح إنسان والثناء عليه فتقول: كان والله رجلا، فتزيد في قوة اللفظ بـ " الله " هذه الكلمة، وتتمكن في تمطيط اللام، وإطالة الصوت بها وعليها، أي رجلا فاضلا، أو شجاعا أو كريما ونحو ذلك.
وكذلك تقول: سألناه فوجدناه إنسانًا، وتمكن الصوت بـ " إنسان " وتفخمه فتستغني بذلك عن وصفه بقوله: إنسانا سمحا، أو جوادا ونحو ذلك. وكذلك إن ذممته ووصفته بالضيق قلت: سألناه وكان إنسانا وتزوي وجهك وتقطبه فيغني ذلك عن قولك: إنسانا لئيما، أو لحزا أو مبخلا أو نحو ذلك" .
"وقد برهنت التجارب الحديثة على أن الإنسان حين ينطق بلغته، لا يتبع درجة صوتية واحدة في النطق بجميع الأصوات.
ومن اللغات ما يجعل لاختلاف درجة الصوت أهمية كبيرة، إذ تختلف فيها معاني الكلمات تبعا لاختلاف درجة الصوت حين النطق بها. ومن أشهر هذه اللغات اللغة الصينية إذ قد تؤدي فيها الكلمة الواحدة عدة معنا، ويتوقف كل معنى من هذه المعاني على درجة الصوت حين النطق بالكلمة.
ففي اللغة الصينية كلمة (فان) مثلا تؤدي ستة معان لا علاقة بينها هي (نوم، يحرق، شجاع، واجب، نعم، مسحوق) وليس هناك من فرق سوى النغمة الموسيقية في كل حالة" .

٥ - التطور التاريخي للدلالة: فدلالات التعبير الواحد قد تتغير والمعاني قد تتحول وربما كان من الصعوبة معرفة الأصل للدلالة وذلك نحو قولهم " رفع عقيرته"، بمعنى صاح، إذ ليس هناك من علاقة لغوية بين " رفع عقيرته" و " صاح" " فلو ذهبت تشتق هذا بأن تجمع معنى الصوت وبين معنى" ع ق ر " لبعد عنك وتعسفت.
وأصله أن رجلا قطعت إحدى رجليه فرفعها ووضعها على الأخرى ثم صرخ بأرفع صوته فقال الناس: رفع عقيرته" .
وكقولهم " لله دره" للدلالة على التعجب فنحن حين نقول: " لله دره كاتبا أو شاعرا" لا نريد المعنى المعجمي لهذه العبارة، بل ربما لم نفهم المعنى الأصلى لها.
وقد اختلف اللغويون في أصل هذا التعبير وأشهر ما ذكر فيه، إن الدر هو اللبن، فمعنى قولهم " لله دره " إن الله سقاه لبنا خاصا. " أي ما أعجب هذا اللبن الذي نزل به مثل هذا الولد الكامل في هذه الصفة" .
بل ربما تكلم الناس بكلام لا يفهمون معناه ولا ألفاظه وإنما تعارفوا عليه، أو نقل من لغة أخرى، واختفى المعنى الدلالي واللغوي للأصل، فنحن في العراق نستعمل مثلا " قزل قرط" في التوبيخ، والغضب، والدعاء على المخاطب، ولكن الناس لا يفهمون القصد الحقيقي من هذا التعبير ولا معناه، وقد استفسرت من كثير من الناس عن معنى هذا التعبير الدارج فلم يعرفه منهم أحد .
ومن ذلك قولهم في الاستحسان وتحبيذ الأمر عَلُوّا الذي فيه معنى التمني، ولكن الأصل لهذا التعبير قد فقد، وأظن أن أصله ألا يا حبذا فاقتصر على ألا يا تخفيفا، ثم أبدلت العامة الهمزة عينا، كقولهم القرعان، في القرآن ثم قلبت يا إلى وا فتغير التعبير إلى ما ترى، ومثل هذا التغيير كثير في اللغة.
ونحو ذلك قولهم حي الله بمعنى أيا كان، تقول لصاحبك: ماذا تأخذ أهذا أم ذلك؟ فيجيبك حي الله أي: أيا كان، وبقيت مدة أفكر في أصل هذا التعبير وعلاقته بهذا المعنى، إلى أن استقر رأيي على أن أصله أيا كان ثم أي إللى كان ومعنى اللى الذي عند العامة وأحيانا نقول: هي اللى كان بإبدال الهمزة هاء ثم حذفت كان.
فكأن الإنسان يدعو على مخاطبة بأن تلازمه الحمى القرمزية.اختصارا، وأبدلت الهمزة جاء لتقاربهما، فكلتاهما من أحرف الحلق فصارت: حي اللي ثم حي الله.

٦ - الإعراب: وهو أبرز ظاهرة، أو من أبرز الظواهر في العربية، ومن أهم عناصر الجملة فيها .
 
Comment

sitemap      sitemap

أعلى