_.
في مقهى توليب في حي مخملي
كل شيء يعج بالترف لأمع
ألا طاولة فريدة
تجلس عليها فتاة
عاشت ترف كل شيء أسود
وماتزال تشرب
في كوب قهوة بـ لون أحمر
كتب عليه
(أحمر... أنيس لحين عودة)
جملة كُتبت منذو ثلاثة اعوام
مشاهدة المرفق 140186
_
في هذا المقهى المخملي
كانت طاولاتنا متجاورة
كنت أسمع حسيس نار قلبها
لكنني لم أعرف مما كانت تشكو
بالنهاية حتى أنا كنت أفتقد نفسي
مشاهدة المرفق 140190
_وفي ذات المقهى ونفس موعد القهوة
خاصتها هطلت امطار غزيرة
جعلتها تلتفت بكرسيها نحو النافذة
وظلت تحدق بعينها في المطر
حتى أنتبهت لـ نادل يقال لها
متحسراً لحالها
(أنها تذرف الدموع أكثر كلما تأملها حزين حتى تأخذ من حزنه مايسعها )
مشاهدة المرفق 140192
._
في تلك الليلة الماطرة بداخل حدود مقهانا
لم يكلمني كان يكلم الحب في عيناي
كان يجاري نهر سيل خدي ,يرى بندقية
عيناي سُمرة متشربة باليأس القاني...!!؟
مشاهدة المرفق 140195
يامرتاد المقهى ..
في الجانب الايسر
من نبضة الشعور نافذة تُطل على
عتمة سوداء تفوح منها قلوب نتنة
اغلقها مؤبداً
لتنعم بهدوء الـ روح ..
بين ( حكايا ... وروايا ... وصور تذكارية )
وقهوة مُرة تأخذك من قاع الالم
الى عالم السُهاد
وتعيدك ممتليء بما لا يُحكى
الى في ( مقهى الحب )
@امنية رجل
دام هذا القلم بصحبة
من كان لهم روح وفية لا تغيب عن هُنا
شيدو ب شعورهم هذا المكان
ليبقى دافء بهم
ولك قهوة بنكة السعادة في مكانك الدائم
هنا ايها المرتاد ...
.