واعرفه عنيد متمرد
يعشقني حدود الانفراد
لم يكن ذكراً
لم يكن مجرة
انه (
سواد القهوة )
ويعرفني مقهى (
الحــب )
انه سقف لجوء قلبي
حين ترتدي فوضويتي عباءة الجنون
به سكون غير معتاد
وكأني واحد من الرواد
الذين اضاعو هوية عبور الحياة
بـ ضحكة زائفة
ودفعو تذكرة النوافذ بنتظار المطر
ربما
اعترف اني ضمير سحابة
انهمرت بالبكاء لتسقي قفار الارض رواء
ثم افترشت حروفي والتحفتها هذياً بلا معنى
.
.
.
بيد الانتظار وشعور الوحده ..!
هل ياترى
اصبحنا متخمين بالحزن ...!
لدرجه حتى تقيأ الحرف
يسبب ارتجاع في معده الشعور
ان كان هذا الوتر سيغيب عن هنا
فأنا سأعلن اقفال بيبان قلبي
كوني كوني كوني
ودعيني التهم حرفك حباً
.