مساءٌ يشبه همسةٍ دافئة…
يمرّ على القلب كما تمرّ اليد
على صفحة كتابٍ مُحبّب،
هادئ، ناعم، دون جلبة.
في همسات المساء يتخفّف التعب،
وتعود الأشياء إلى حجمها البسيط،
ويصير البوح خفيفًا…
كأن القلب يتنفّس للمرة الأولى
بعد يومٍ طويل.
مساؤكِ راحة،
ومساؤكِ طمأنينة،
ومساؤكِ بوحٌ صادق
يمشي إليكِ كما تمشي النسائم
إلى نافذةٍ مفتوحة.
.
//