عند الظهيرة،
توقف عن شدِّ أطراف النهار.
ما لم ترتديه صباحاً مُزرَّراً كما ثيابك،
فلا جدوى من أن تشدَّه إليك، وبعض أزراره مخلوعةٌ،
وبعض عُراها مُتَّسِعةٌ. إنه نهارٌ تالفٌ، بالكاد يحملك إلى محطة الغروب.
يحدث هذا لكل الذين ينامون ملتحفين ليالٍ رماديةٍ،
مهترئةٍ، مترهِّلة.
نهاركم سعيد