رحيقُ الزهورِ ينبعثُ
عندَ رؤيتكِ
ينسابُ عطرُ أنفاسكِ
بينَ حنايا القلب
كماءٍ يتخلَّلُ أراضٍ عطشى
ما كانَ لها أن تزهرَ
إلَّا بإطلالةٍ منكِ أرتجيها دوما
يا غيثُ الملهوفِ
فلتمطر مزنُ عشقكِ
قفارَ قلبي القاحلةُ
ليخضرَّ غرسُ الهوى
وينمو على مرأى مني ومنكِ
فنرعاهُ بصدقِ الحبِّ
وإخلاصُ المشاعرِ
وعفافُ المقلِ
وطهرُ اللقاءِ
أُحِبُّكِ وَلَاْ أَكْتَفِيْ