هنا وتحديداً في ايسري ( حنين )
كيف انجو منه ...!!
اشعر ....! بـ الفضاء هاديء
يضج بـ الصمت
وكأن ...... قلبي ..... ينكمش ...!
واني ابحث
عن مكان شاغر بين كل الرسائل
ربما
سأحتفظ بك سراً لآن الوصايا لا تُقرأ قبل الموت
~
أجيد العزف على اوتار الحزن ..
وأثور غضبا على نفسي"بسببك "
ألهث خلف جفني المثقل ..
ليضمني قليلا فقط ..'
واتجرع الصبر أوقات .. واصافح السلام اوقات
واركن كثيرا لنفسي .. حيث أنا والشمس وبيننا
ضل بعيد ..!
أبسط أماني الليل لحضة وصالك ..
وحديثك المفقود .. وكبريائك الشامخ .؟
راهنت على نفسي ان احمل بضلوعي
امرا لن يخطر على بالك ..!
ولكنك ،؟ لم تراهن علي .. ولم تمنحني
فرصة لأصل "اليك "
بطريقتي
بطريقتي
بطريقتي
حتى الطيور المهاجرة تبحث عن وطن ..!
غائرة أعينهم في ضباب المجهول ..
ربما لأحدهم رصاصة رحمة من وجع قديم .،!
والآخر ربما قتله "الحنين " ينظرون للدنيآ بعين براقتين
فتعكس صورة تلك الأرض بجبالها..
فيلتقي غصن حزين بآخر هده الوجع ..؟
كالنور أنت يحمل في جعبته الأشواق ..
في ساحات الوصال ..!
فلعلني أجد ذهولا تحت رحمة الأمل ،،
أشتهي صوت المطر وأغرق في سبات "الحنين "
واعلق نفسي على مشجب الإنتظار ..
ثم أدرك جيدا بأنني مجرد روح تعبر في زمان
الأحلام العابرة .،!
عُري روحي ... يُحرج صدري
يابريد غير منصف ... لا املك سبباً
لاكتب ( اني اهدهد المأقي ) باكراً
حتى ان حل المساء يكون قد حل موعد
غفوتنا على عزف سمفونيات العشاق
وماعاد للحب سبيل سوى
الجمهوة امام نوافذ النسيان ...!