(الباسط) ورد في قوله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله المسعر القابض الباسط ) رواه الترمذي وصححه . ومعناه: الذي يوسع رزقه على من يشاء من عباده كما قال تعالى: { والله يقبض ويبسط }(البقرة: 245).
الشافي الذي منه الشفاء، شفاء الصدور من الشبه والشكوك والحقد وغير ذلك من أمراض القلوب، وشفاء الأبدان من الأسقام والآفات، ولايقدر على ذلك غيره، فلا شفاء إلا شفاؤه ولا شافي إلا هو، كما قال إبراهيم الخليل -عليه الصلاة و السلام: {وإذا مرضت فهو يشفين} أي هو وحده المتفرد بالشفاء لاشريك له.
من آثار الإيمان بهذا الاسم العظيم:
١- اثبات اسم -الشافي لله تعالى.
٢-التعبد لله بمقتضى هذا الاسم و من ذلك:
اللجأ إلى عز وجل وسؤاله باسمه الشافي فهو الشافي على الحقيقة من أمراض القلوب وأمراض الأبدان، فلايشفي على الحقيقة إلا الله، وكل مادونه أسباب على العبد أن يأخذ بها وهو متيقن أنها مجرد أسباب ولاينفع بها إلا الله الذي من أسمائه الأول فهو يسبق الأسباب ولاتسبقه الأسباب، فهو سبحانه يهيئ أسباب الشفاء وينفع بها ويكشف الضر.
قال القرطبي: "٠فيجب على كل مكلف أن يعتقد ألا شافي على الإطلاق إلا الله وحده، وقد بين ذلك رسول الله ﷺ بقوله: (لاشافي إلا أنت) فيعتقد الشفاء له وبه ومنه، وأن الأدوية المستعملة لاتوجب شفاءً، وإنما هي أسباب وأوساط يخلق الله عندها فعله، وهي الصحة التي لايخلقها أحدٌ سواه، فكيف ينسبها إلى جماد من الأد وية أو سواها، ولو شاء ربك لخلق الشفاء دون سبب، ولكن لما كانت الدنيا دار أسباب جرت السنة فيها بمقتضى الحكمة على تعليق الأحكام بالأسباب، وإلى هذا أشار جبريل عليه السلام، وإياه أوضح بقوله لرسوله ﷺ: (بسم الله أرقيك، الله يشفيك) فبين أن الرقية منه، وهي سببٌ لخلق الله وهو الشفاء)
الاستشفاء بالرقية الشرعية كما كان يفعل النبي ﷺ، كان يعوذ بعض أهله، يمسح يده اليمنى ويقول: اللهم رب الناس، أذهب الباس، واشفه أنت الشافي، لاشفاء إلا شفاؤك، شفاءً لايغادر سقما)
معنى اسم الله ذو الجلال والإكرام - أسماء الله الحسنى
الموصوف بالجلال والعظمة والكبرياء الذي له الإكرام من جميع خلقه, فهو المستحق لأن يجل فلا يجحد ولا يكفر به, صاحب العظمة والكرم, المكرم أهل ولايته بالفوز والنور التام يوم القيامة, قال تعالى: ﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾,ِ
المؤمن
هو الذي أمن عبيده به سبحانه فلا يظلم عنده أحد, وأمن المؤمنون به من عذابه
﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ - لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ﴾, فالأمن كله منه سبحانه وبه النجاة من كل خوف, فهو الذي تعهد لعباده بالأمن و الهداية:
وهو سبحانه المؤمن بذاته المصدق لرسله و أنبياءه بما أجرى لهم من المعجزات ولأولياءه من الكرامات, وهو المصدق لعباده المؤمنين بما وعدهم من ثواب ونعيم, وللكافرين بما أوعدهم من العقاب والعذاب الأليم.
المؤمن جل جلاله
هو الذي أمن عبيده به سبحانه فلا يظلم عنده أحد, وأمن المؤمنون به من عذابه ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ - لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ﴾, فالأمن كله منه سبحانه وبه النجاة من كل خوف, فهو الذي تعهد لعباده بالأمن و الهداية: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾, وهو سبحانه المؤمن بذاته المصدق لرسله و أنبياءه بما أجرى لهم من المعجزات ولأولياءه من الكرامات, وهو المصدق لعباده المؤمنين بما وعدهم من ثواب ونعيم, وللكافرين بما أوعدهم من العقاب والعذاب الأليم.
اللهم آمين وأياك غالينا